الإجهاض هو إجراء طبي يتم من خلاله إزالة الجنين من الرحم نتيجة الموت الطبيعي للجنين أو لأسباب أخرى، ويمكن أن يتم في المستشفى أو العيادة، ويمكن أن يُجرى تحت تأثير مخدر أو من دونه. الإجهاض الجزئي هو مصطلح يصف الإجراء الطبي المعروف باسم توسيع وتفريغ الرحم، وهو طريقة تُستخدم للإجهاض أو للعلاج بعد الإجهاض غير المُتَعمد للتأكد من إفراغ كل محتويات الرحم. بالإجهاض الجزئي يتم توسيع عنق الرحم وتفريغ محتويات الرحم جراحياً بشكل تام للجنين الحي ومن ثم يموت بعد ذلك.
إذا تمت عملية الإجهاض بشكل فعال فإنها لن تؤثر على خصوبة المرأة أو على قدرتها على الحمل في المستقبل. يجب تجنب الجماع لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وذلك للسماح لأنسجة الرحم وعنق الرحم بالشفاء، حيث أنهم يكونون أكثر عرضة للعدوى في هذه الفترة.تأثير الإجهاض الجزئي على الخصوبة:
تأثير الإجهاض الجزئي على الجماع:
الإجهاض غالباً ما يحدث خلال المراحل الأولى من فترة الحمل، أما الإجهاض الجزئي فيحدث خلال الثلث الثاني أو الثالث للحمل. من أكثر الأسباب شيوعاً للإجهاض هي:
التقنية الجراحية للإجهاض الجزئي:
قبل العملية بيوم واحد:
في يوم العملية:
قد تعاني المريضة بعد إجراء الإجهاض الجزئي من بعض المخاطر التي قد تؤثر على صحتها، وما يلي أكثرها شيوعاً:
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.