الجراحة الترميمية للوجه

كأي عضو في الجسم، يتعرض الوجه لبعض الحوادث التي تتطلب إعادة ترميمه وتجميله ليقوم بوظيفته وليحفظ للشخص حسن مظهره.

من يحتاج إلى جراحة الوجه الترميمية؟

يحتاج عدد من الناس للخضوع إلى عمليات الوجه الترميمية والتي تعالج عدداً من الحالات، منها:

• تصحيح تشوهات الوجه.
• تعديل تزاحم الأسنان داخل الفم (الجراحة التقويمية).
• استئصال الأسنان المصابة.
• معالجة جروح الوجه العميقة أو زراعة جلد جديد.
• معالجة التشوهات التي قد تطرأ على الفك والشفتين.
• معالجة أمراض الفم.
• الحاجة إلى زراعة العظام في الوجه نتيجة فقدان بعضها مثلاً في حادث.
• معالجة اضطرابات مفاصل الفك في الوجه.
• إزالة الجروح التي تعتري جلد الوجه.
• تصحيح أي تشوهات في الوجه تعيق عملية المضغ والكلام والنوم أيضاً (كتوقف التنفس عند النوم نتيجة خلل ما في تركيبة الوجه).
• الإصابة بالشفة الأرنبية لدى الرضع (والتي تتم ملاحظتها بعد الولادة مباشرة).
• علاج كسر الأنف.
• علاج أي كسور أخرى في الوجه.

وغير ذلك من الحالات الطبية التي تستدعي التدخل الجراحي لإعادة ترميمها وتجميلها لتقوم بوظيفتها الطبيعية كما ينبغي لها.

يستغرق التعافي من عمليات جراحة الوجه الترميمية بضعة أسابيع وربما أشهر، ويجب أن يتحلى الخاضع لها بالصبر اللازم حتى يحصل على أفضل النتائج. أما الاستعجال والعودة لممارسة الأنشطة الحياتية الطبيعية فوراً بعد إجراء العملية قد يعرض المريض لخطر أكبر مما كان عليه قبل الخضوع للعملية.

وكما هو الحال مع أي عملية جراحية فهناك احتمالية الإصابة بمضاعفات جراء الخضوع لمثل هذه العمليات الترميمية، خاصة وأن هذه العمليات تتطلب تخدير جزء كبير من الجسم، الأمر الذي يجعل المريض أكثر عرضة للإصابة بالنزيف والجلطات القلبية والسكتات الدماغية، إلى جانب ضعف التئام الجروح وتأخرها ومخاطر العدوى أثناء العملية وبعدها، ناهيك عن مخاطر فشل العملية ذاتها وما تخلفه من آثار جانبية قد يصعب التعايش معها.

لهذا كله، يجب أن يحسن الشخص اختيار الطبيب والمستشفى للعلاج، مع الحرص على الأخذ بتصيحة الطبيب المختص إذا فضل عدم القيام بهذه العملية واقترح علاجاً بديلاً عنها، وهذا يتم تحديده بعد الخضوع لعدد من الأشعة والتحاليل الطبية اللازمة.