عند الإصابة بأي إصابات جسدية من جروح أو كسور، تعمل الإجراءات الطبية على ضم الجلد الذي فتح قدر الإمكان من نهاياته المفتوحة حتى ينغلق ويلتئم بأسرع وقت. أما عن الكسور، فإن حدث فتح في الجلد تجرى معه نفس الإجراءات الخاصة بالجروح ولالتئام لاكسر توضع جبيرة على الكسر بوضع معين بحيث تبقى العظام مترابطة قدر الإمكان.
وتعد عملية تلئيم الجروح والكسور عملية معقدة وربما تفشل لأقل سبب؛ الأمر الذي يجعل الجرح مزمنا وغير قابل للشفاء. ومن الأمراض التي تعيق التئام الجروح هي الإصابة بأمراض مزمنة مثل البول السكري والأمراض المتعلقة بالشرايين والإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية. وذلك نقص التمثيل الغذائي لدى كبار السن من الرجال والنساء.
ومن الأمور التي تساعد في تلئيم الجروح بسهولة هي تنظيف الجرح نفسه سريعا أو إسعاف الحروق والكسور في أقصر وقت ممكن مع حمايته من العدوى أو الاحتكاك بالأشياء المحيطة قدر الإمكان.
مهما حاول الأطباء العمل على ضم أطراف الجرح وكسور العظام قدر الإمكان فهناك بعض العوامل البيئية المحيطة التي لا يمكنهم التدخل فيها والتي تتدخل بشكل مباشر في عملية الالتئام، منها:
وهناك بعض الأطعمة التي تساعد على التئام الجروح والحروق والكسور وغيرها من فتحات الجلد التي تتطلب تدخلا طبيا، منها:
احذر من فرك الجرح أو وضع يدك بموضع غير صحيح أثناء الكسر ويمكنك تطهير جلدك المجروح عن طريق غسله بعناية بالماء الدافئ والصابون غير المعطر.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.