طعم مركب

ما هو الطعم المركب ؟

تتكون الطعوم المركبة من نوعين أو أكثر من الأنسجة، حيث أن الطعوم المركبة تتكون من أكثر من نسيج واحد وقد تحتوي على دهون غضروفية، وغضروف، وجلد كامل السمك.

نظراً لأن الطعوم المركبة تحتوي بشكل عام على أنواع متعددة من الأنسجة، فإنها تحتوي على متطلبات أيضية أعلى وبالتالي فهي أكثر عرضة للالتهابات الإقفارية من الطعوم البسيطة.

قد يشير المصطلح أيضاً إلى طعم اصطناعي للأوعية الدموية، وهو عبارة عن طرف اصطناعي لثنائي الصمام يستخدم ليحل محل صمام الأبهر الصاعد.

تستخدم الطعوم المركبة في المرضى الذين تتطلب إصابتهم إعادة بناء ثلاثية الأبعاد. على سبيل المثال، يمكن استخدام إسفين من الأذن يحتوي على الجلد والغضاريف لإصلاح الأنف.

تتم إزالة الطعم الكامل السمك من موقع المتبرع بمشرط بدلا من المبشار (آلة لقطع أجزاء من الجلد). بعد أن يقوم الجراح بقطع حواف النمط المستخدم لتحديد حجم الطعم، ويقوم الطبيب المعالج برفع الجلد بخيط خاص ويزيل أي نسيج دهني، ثم يتم وضع الطعم على الجرح وتثبيته في مكانه بواسطة خيوط جراحية خاصة قابلة للامتصاص. وبمجرد وضع الطعم المركب يجب الحفاظ عليه والاعتناء به بشدة حتى بعد شفاؤه.

مخاطر استخدام الطعم المركب

وتشمل مخاطر الطعم المركب تلك المتأصلة في أي إجراء جراحي يتضمن التخدير. وتشمل على ردود الفعل على الأدوية، ومشاكل في التنفس، والنزيف، والعدوى. بالإضافة إلى ذلك، فإن مخاطر إجراء الطعوم تشمل انتقال الأمراض المعدية من المتبرع.

بذلك يجب أن يكون نسيج التطعيم والموقع المتلقي معقماً قدر الإمكان لمنع الإصابة اللاحقة التي يمكن أن تؤدي إلى فشل التطعيم. فشل التطعيم يمكن أن ينتج عن عدم كفاية إعداد الجرح أو ضعف تدفق الدم إلى المنطقة المصابة أو التورم أو العدوى. السبب الأكثر شيوعاً لفشل الطعم المركب هو تشكيل ورم دموي، أو جمع الدم في الأنسجة المصابة.