زرع غيروي اجنبي

الاغتراس غير المكاني هو الاغتراس الذي يؤخذ فيه طُعم من جسم المتبرع مغاير للمكان المزروع فيه عند المتلقي.

لأي الأعضاء يُجرى الاغتراس غير المكاني؟

يعتمد منهج عملية الاغتراس غير المكاني لعدد قليل من عمليات زراعة الأعضاء وهي:

زراعة القلب

• تعتبر زراعة القلب باستخدام عملية الاغتراس غير المكاني قليلة الشيوع وذلك لأن القلب المزروع في الجسم قادر على القيام بوظائفه على أكمل وجه بدون الحاجة للإبقاء على قلب المريض.
• في هذا الإجراء يوصل قلب المريض بقلب المتبرع ويوضع في الجهة اليمنى من الصدر باستخدام طُعم للشريان الأبهر وتحويل مجرى الدم بتغيير المجرى ليسمح بدخوله للقلب المزروع.
• تُجرى هذه العملية إذا كان حجم القلب المتبرع به صغيراً أو إذا كان من جسد حيوان (العجل أو الخنزير) وذلك بعد إزالة الحشوة الخلوية للخلايا الخارجية المكونة للنسيج القلبي بحيث يصبح النسيج بلون أبيض شفاف وهذا ما يسمى القلب الشبحي. 
• يلاحظ في أغلب العمليات تحسن أداء قلب المريض بشكل ملحوظ.

 
زراعة الكبد

• يحدد عند زراعة الكبد النهج المستخدم لإجراء العملية بحسب طبيعة الكبد المتبرع به.
• فإذا كان من متبرع حي فلا يمكن التبرع به بشكل كامل بل يؤخذ جزء منه وذلك لأن الكبد عضو قادر على النمو واستعادة حجمه الطبيعي مرة أخرى.
• ونظراً إلى أن هذا الجزء لا يكفي للقيام بوظائف الكبد بشكل كامل، يوصل بغرز مع الكبد المتضرر للمريض.
• أحد نتائج العملية هو حماية الكبد الأصلي للكبد المزروع من التخثر.

زراعة الكلى

• لا تستأصل الكلية المتضررة من مريض قصور الكلى بل تزرع كلية المتبرع بحيث توصل نهايات الشريان الكلوي والوريد عن طريق المفاغرة بالشريان الأورطي البطني والوريد الأجوف للمتلقي.  

زراعة أنسجة المبيض

• تعاد زراعة نسيج من المبيض احتفظ به لمدة طويلة نسبياً في ظروف تسمح بذلك.
• يتم هذا الإجراء عند الرغبة بالحمل من قبل السيدات اللواتي خضعن للعلاج الكيماوي للسرطان في سن صغير والذي بدوره يفقد الجهاز التناسلي الأنثوي قدرته على الإنجاب.
• يزرع النسيج في غير موضعه الأصلي أحياناً عند الرغبة بالحمل.
• يجب الإشارة إلى أن معظم الدراسات بهذا الشأن قد تمت على الحيوانات ولا دراسات كافية لتقييم هذا الإجراء عند البشر