استجابة للمنبهات

الاستجابة للمنبهات هو اختبار يجرى لقياس النشاط الكهربائي للدماغ الناتج عن الاستجابة لتحفيز مسارات عصبية حسية معينة، ويقيس هذا النوع من الاختبارات الوقت الذي يستغرقه الدماغ للاستجابة للمنبهات التي يتم توصيلها من خلال البصر أو السمع أو اللمس على شكل إشارات كهربائية يتم توصيلها للدماغ. وهي تعد طريقة لاكتشاف ورصد مشاكل عمل الجهاز العصبي أو عدم انتظامه.

يمكن استخدام هذه الطريقة في تشخيص مرض التصلب اللويحي المتعدد الذي يحدث بسبب تضرر الطبقة الدهنية التي تعزل الخلايا العصبية المعروفة باسم المايلين، والتي يؤثر تضررها على السرعة التي يمكن أن تنتقل فيها الإشارات الكهربائية عبر الخلايا العصبية.

كيفية إجراء اختبار الاستجابة للمنبهات

تعتمد خطوات اختبار الاستجابة للمنبهات على نوع الاختبار الذي يعتمد على نوع المنبه المستخدم، والذي قد يكون بصرياً، أو سمعياً، أو حسياً جسدياً. وتشمل خطوات الاختبار بشكل عام ما يلي:

• غسل الشعر بالشامبو وتنظيفه في الليلة التي تسبق الاختبار، وتجنب استخدام أي من منتجات الشعر بعد عملية التنظيف.
• إزالة أي ضفائر أو مجوهرات أو دبابيس من الشعر.
• تجنب تناول الأدوية المهدئة، مثل البنزوديازيبينات والباربيتورات قبل الاختبار.
• توصيل الأقطاب الكهربائية بفروة الرأس باستخدام معجون لاصق وبطريقة تناسب نوع الفحص.
• تعريض الدماغ لمنبه أو محفز من نوع معين يعتمد على نوع الاختبار، حيث قد يكون المحفز بصرياً، أو سمعياً، أو حسياً جسدياً.
• تسجيل النشاط الكهربائي والإشارات التي ينتجها الدماغ كاستجابة للمحفز وقياس استجابة الدماغ للمنبهات على اختلاف أنواعها.
• إزالة الأقطاب الكهربائية والتخلص من المادة اللاصقة المستخدمة.

نتيجة اختبار الاستجابة للمنبهات

يقيّم أخصائي الأعصاب الآثار الكهربائية، أو أشكال الموجات لأي تشوهات قد تشير إلى تلف في المسارات العصبية المؤدية إلى الدماغ من العين، أو الأذن، أو الأطراف. في معظم الحالات يحتاج الطبيب إلى مزيد من الاختبارات لتوفير معلومات أكثر تحديداً أو إجراء مزيد من التقييم للنتائج غير الطبيعية.

وقد تشمل الاختبارات الإضافية تصوير الدماغ باستخدام الاشعة المقطعية، أو تصوير الأوعية باستخدام الرنين المغناطيسي، وغيرها من الاختبارات التشخيصية المستخدمة.