ابرة تحت الجلد

ابرة تحت الجلد هي إبرة مجوفة وقصيرة ونحيلة، تستخدم عادة مع المحقن لحقن مادة في الجسم، ومعظم أبر الحقن المتوفرة تجارياً تكون مخصصة للإستخدام لمرة واحدة فقط بسبب صعوبة تعقيمها وشحذها قبل إعادة الإستعمال، حيث إن إعادة استعمالها يتسبب بنقل العديد من الأمراض الدموية مثل فيروس نقص المناعة، أو التهاب الكبد الفيروسي، أو غير ذلك من أمراض، وتصنع الأبر عادة من مادة الفولاذ الغير قابل للصدأ على شكل أنابيب بإمرارها على قوالب أصغر فأصغر لجعلها ذات ثخانة مناسبة، تقطع الأبرة بشكل مائل لصنع الرأس الحاد مما يجعل الأبرة تخترق الجلد بسهولة ودون التسبب بالكثير من الألم، ولكن يجب مراعاة أنه عند إدخال الإبرة في الجلد يجب أن يكون القطع المائل للرأس موجهاً للأعلى.

تستخدم لإبرة تحت الجلد أيضاً في استخدامات أخر منها:

• أخذ عينة من الوريد لأغراض التحليل الطبي.
• حقن الأدوية مباشرة أو عند حقن مواد من غير الممكن تناولها عن طريق الفم أو هضمها وذلك إما بسبب عدم، كمادة الأنسولين، أو بسبب أنها ضارة للكبد مثل التستوستيرون.

توجد أطوال مختلفة للإبر لأي مقياس لها، هناك أنظمة مختلفة لمعايرة الابر يتضمن معايرة اعقاب الابر ونظام القسطرة الفرنسىي منها:

• الإبر في الاستخدام الطبى العام يتراوح قياسها من 7 معيار (الأكبر) إلى 33 معيار (الاصغر) على نظام أعقاب الابر.
• قياس 21 معيار هو الأكثر استخداما من أجل سحب الدم من أجل الاختبارات المختلفة.
• قياس 16 و17 معيار الأكثر استخداما من أجل التبرع بالدم، لانها كبيرة كفاية من أجل مرور خلايا الدم الحمراء من دون أي عقبات، أي يسمح مرور كمية دم أكثر في وقت اقل.