استئصال اللوزتين والغدد المجاورة لهما

عملية استئصال اللوزتين والغدانيات. تقع اللوزتان في الجزء الخلفي من الحلق والغددانيات تقع في الجزء الخلفي من الأنف. دور اللوزتين والغدانيات (اللحمية) هو مساعدة النظام المناعي في الجسم. أنها تلعب دورا ثانويا بالمقارنة مع دفاعات الجسم عموما، ولهذا السبب يمكن إزالتها. لماذا ينصح المتخصصين في الأنف والأذن والحنجرة إزالة اللوزتين واللحمية؟ اعتمادا على المشكلة الصحية، قد تتم إزالة أي من اللوزتين أو اللحمية وحدها، ولكن المستحسن إزالتهما في نفس الوقت. السبب الأكثر شيوعا لإزالة اللوزتين واللحمية هو عندما تسبب اعاقة التنفس في الليل، وهذه حالة تعرف باسم 'خلل التنفس أثناء النوم' . هذه الحالة يمكن أن تكون سيئة للغاية بحيث أن الانسداد يمنع الأطفال من التنفس كلياً. هذا هو المعروف باسم 'انْقِطاعُ النَفَسِ الانْسِدادِيُّ النَّومِيّ' . الأسباب الأخرى للتوصية بإزالة اللوزتين هو عندما كانت تكون هناك عدة نوبات من التهاب اللوزتين. إن تواتر وشدة الإصابات هي التي تقوم بدور الإيحاء لمصلحة استئصال اللوزتين. أنواع أخرى من العدوى التي قد تشير إلى استئصال اللوزتين تشمل الخراج بالقرب من لوزة، ودرجة منخفضة مزمنة منالتهاب الحلق. مؤشرات نادرة لاستئصال اللوزتين تشمل الصدفية وغيرها من بعض الأمراض الجلدية، الباندا (اضطراب المناعة الذاتية العصبية والنفسية الطفلي المصاحب للعدوى العقدية)، ومرض بريون. اللحمية تقع في الجزء الخلفي من الأنف ويمكن أن تسبب انسداد الأنف. وهذا قد يؤدي إلى سيلان الأنف، الشخير، والتنفس من الفم وتتغير الكلام. واللحمية تقع أيضا بالقرب من الأنابيب التي تذهب من الجزء الخلفي من الأنف إلى الأذن. لأن هذه العلاقة الوثيقة يمكن إزالة اللحمية للمساعدة في تقليل التهابات الأذن الوسطى. ما هي المخاطر من إزالة اللوزتين واللحمية؟ مخاطر أي عملية هو شيء يجب أن يكون معلوماً. هناك العديد من المشاكل المحتملة التي قد تحدث، ولكن لحسن الحظ هي في معظمها نادرة. المشكلة واحدة مضمونة بعد ذلك هي الألم. وهذا قد يستمر لمدة تصل إلى اسبوعين ولكن عادة حوالي أسبوع في الأطفال. الخطر الرئيسي الآخر، خصوصا مع استئصال اللوزتين، هو النزيف بعد العملية. ويتم شرح هذه المخاطر، وغيرها بالتفصيل لك في زيارة إلى أخصائي الأنف والحنجرة.