هي ضعفٌ إدراكيٌ عاطفي غير علني، يؤثر على القدرة على تفسير التجارب العاطفية الخاصة بالشخص، ويشير إلى صعوبة في التعبير الشفهي عن المشاعر وتنطوي على نقص في الوعي العاطفي أو صعوبة في تحديد ووصف المشاعر وفي التمييز بين مشاعر الإحساس الجسدي للإنفعال العاطفي.
نظراً لأن التعبير اللفظي وغير اللفظي عن المشاعر يختلف اختلافاً واسعاً بين الثقافات والجنسيات، ستختلف اللامفرداتية بنفس الطريقة، لذلك تم تصميم مقياس اللامفرداتية ليتكيف مع الثقافات المختلفة، وقد تم تطبيقه في مجموعة متنوعة من اللغات المختلفة.
تبعاً لذلك أشارت بعض الأبحاث إلى أن المتحدثين بلغات شرق آسيا يسجلون نتائج أعلى في الاختبار من المتحدثين باللغة الإنجليزية أو اللغات الأوروبية، كذلك يميل الرجال إلى تسجيل نتائج أعلى من النساء، وبالتالي عندما يتم بحث قياس اللامفرداتية فمن المهم النظر في تأثيرات الثقافة والجنس.
تم اعتماد مقياس تورنتو للامفرداتية (TAS-20) والذي يقيس بحسب ثلاثة جوانب ويتم تقييمها بنظام مكون من خمس نقاط للإشارة إلى المدى الذي يتوافق معه الشخص مع كل عبارة. وهو مقياس موثوق به ويتسق مع اللامفرداتية. وتشمل جوانبه الثلاث ما يلي:
يلاحظ أن الأشخاص الذين يشكون من اللامفرداتية يعانون من ضعف القدرة التخيّلية، وأن معظمهم يرون أحلاماً متكررة وتترك لديهم ذات الانطباع في كل مرة إضافة إلى خلوها من الكلام أو التكلم بمفردات قليلة وقصيرة.
ترتبط اللامفرداتية بمجموعة من الاضطرابات النفسية كالتوحد، والاكتئاب، وانفصام الشخصية، وبعض الاضطرابات الجسدية.
يلاحظ أنه من الصعب للغاية بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اللامفرداتية التعامل مع الاضطرابات النفسية لأن ضعفهم الفطري لفهم أنفسهم يزيد من تعقيد وضعهم ووصف ما يشعرون به.
يهدف العلاج إلى تعزيز القدرة على تحديد وفهم المشاعر، ويكون ذلك من خلال تقوية الوعي العاطفي والذي يتطلب مجهوداً عالياً ومدة طويلة. يمكن للشخص الانتباه بشكل كبير إلى تجارب الآخرين ومحاولة فهمها، وفي ذلك يمكن تحقيق فهم أفضل لطبيعة المشاعر وطرق التعبير عنها، والذي يمكن تحقيقه بالاستعانة بالتالي:
يجب الإشارة إلى أن اللامفرداتية وأعراضها من ردود الفعل الخالية من التعبير وعدم القدرة على البوح العاطفي وفقدان القدرة على التعريف، هي مشاكل ذات أصول عصبية ونفسية لذلك يجب على الأشخاص المحيطين بالفرد الذي يعاني من اللامفرداتية أن يتجنبوا السخرية والعقاب أو اللوم، إضافة لتقديم العون في تصنيف مشاعرهم وتجنب النقاشات وسوء الفهم.
https://blogs.scientificamerican.com/mind-guest-blog/the-emotional-blindness-of-alexithymia/
https://www.nippon.com/en/column/g00391/
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC5098957/
https://www.independent.co.uk/news/long_reads/alexithymia-condition-impacts-emotions-new-research-science-a8374496.html
https://www.sciencedirect.com/topics/neuroscience/alexithymia
https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/B9780124200715000090
https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/B978032304019800007X
https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/B9780123869159000097
https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/B9780128009352000154
https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/B0080427073002042
https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/B978012373734250011X
https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/B9781416066453000980
https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/B978012373734250011X
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.