هي حالة من النزيف الشديد وطويل للعادة الشهرية.
وأسبابه قد تكون اضطرابات في تخثر الدم وانقطاع في التنظيم الهرموني العادي للعادة الشهرية، أو خلل في بطانة الرحم، وقد تكون مصحوبة بنوبات شديدة من الألم.
و تأتي العادة الشعرية العادية كل 21-35 يوماً في العادة، ويستمر معدل النزيف حوالي خمسة أيام.
ويكون مجموع الدم النازل بين 25-80 مللتر، وإذا زادت الكمية عن 80 مللتر وطالت المدة عن سبعة أيام، فإن تشخيصها هو غزارة الطمث، أو فرط غزارة الطمث.
وتحدث غزارة الطمث كل 28 يوما ًمما يميزها عن غزارة النزف الرحمي، التي تحدث بانتظام أكثر.
ويمكن تقدير كمية الدم النازف من عدد الدكات (التامبو) المستعملة (في العادة فإن الدكة الواحدة تمتص 5 مللتر من الدم).
1- خلل تخثر الدم: عند طرح الأوعية الدموية لجدار الرحم، فإن عملية تخثر عادية يجب أن تحدث لتحديد ووقف النزيف. وهناك أسباب محتملة مثل خلل الصفيحات الدموية (فرفرية قلة الصفيحات المجهولة السبب)، أو خلل التخثر، أو استعمال مضادات التخثر مثل الوارفارين. 2- فرط تكوين جدار البطانة الرحمي: قد تصبح العادة الشهرية في بعض النساء منذ البلوغ وحتى توقفها ، شديدة نتيجة خلل هرموني يشمل المبيضين والغدة النخامية والوطاء (محور المبيض الأصم)وعلاجه الهرموني مفيد جداً. ويتضخم جدار الرحم طبيعياً تحت تأثير الحمل ، فإذا حدث إحهاض مبكر ، فقد يظن أنه عادة شهرية أشد من العادية. وقد يحصل تهيج لبطانة الرحم نتيجة ازدياد تدفق الدم نتيجة حدوت التهاب، أو إنتان حاد، أو مزمن، أو وجود وسيلة داخل الرحم مانعة للحمل. كذلك فإن وجود ورم عضلي أملس في بطانة الرحم قد يسبب زيادة نزيف الطمث. 3- شذوذات بطانة الرحم مثل العضال الغدي، حيث تزداد كتلة جدار الرحم، وتسبب توسعا مؤلماً في الرحم . 4- الانتباذ البطاني الرحمي يمكن أن يكون سباً في اللم وليس في زيادة نزيف الطمث. 5- سرطان البطانة الرحمية يسبب أيضاً نزيفاً غير عادياً غير منتظماً ، ويجب إلى النزيف في فترات بين العادة الشهرية بشكل مريب.
- فرط غزارة الطمث. - زيادة مدة العادة الشهرية عن سبعة أيام.
يعتمد العلاج على معرفة السبب، وفي حالة فقر الدم: - فإن نقص الحديد يجب أن يعوض لزيادة الخضاب ويمكن أن يستمر العلاج فترة طويلة. - إذا كان السبب هرمونياً فيجب معالجته، وقد تعطى حبوب منع الحمل مع البروجسترون عدة أشهر. - الأورام العضلية الملساء يمكن علاجها هرمونياً أو جراحيا إذا لم تستجب للعلاج الهرموني. وتعطى أيضاً أدوية مضادة للإلتهاب. - العلاج النهائي قد يكون استئصال الرحم، أو إزالة بطانة الرحم. وكذلك يمكن استئصال الأورام الصغيرة موضعياً.
إلى جانب الإزعاج الاجتماعي فإن طول مدة النزيف قد تؤدي إلى فقر الدم، وتشمل أعراضه الإرهاق والضعف والنمنمة في رؤوس أصابع اليدين والقدمين، والصداع والاكتئاب ونقص التركيز.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.