تحدث متلازمة جفاف العين بسبب وجود نقص مزمن في التشحيم والرطوبة الكافية على سطح العين. وتتراوح العواقب الناتجة عن جفاف العين من تهيج العين إلى الالتهابات الكبيرة وحتى الندوب التي تصيب الأسطح الأمامية للعين. ويمكن أن يُطلق على متلازمة جفاف العين أسماء أخرى مثل مرض جفاف العين أو جفاف العين ويمكن استخدام مصطلحات أخرى لوصف الجفاف وتشمل هذه المصطلحات:
يعد جفاف العين شائعاً جداً، ومتلازمة جفاف العين تعد السبب الرئيسي لزيارة طبيب العيون. وتعتبر من أكثر الحالات انتشاراً خاصة في الأعمار فوق عمر 18 سنة.
يعد وجود طبقة متسقة من الدموع على سطح العين أمراً ضرورياً للحفاظ على صحة العين. حيث يساعد وجود الدموع على سطح العين على المحافظة على رطوبة العين وتعمل أيضاً على غسل الأتربة والحطام والكائنات الدقيقة التي يمكن أن تتلف القرنية وتؤدي إلى إصابة العين. وتتكون الدموع من ثلاث مكونات رئيسية: حيث يعمل كل مكون من مكونات الدموع على القيام بوظيفة مهمة حيث تساعد الدهون في إبقاء الدموع على سطح العين من التبخر بسرعة وبالتالي زيادة تشحيم العين. وتعمل المادة المخاطية على توزيع الدموع على سطح العين وبالتالي انتشارها على العين. ويتم إنتاج مكونات الدموع بواسطة غدد مختلفة مثل: وفي حال حدوث خلل في أي من هذه المصادر فإنه يؤدي إلى عدم استقرار الدموع وبالتالي الإصابة بالجفاف. ويمكن أن يحدث الجفاف بسبب الإصابة بفشل في الغدد الدمعية حيث لا تعود تنتج ما يكفي من السوائل المائية التي تعمل على الحفاظ على رطوبة العين. وعادة ما يتم تحديد العلاج بناءً على سبب الإصابة بجفاف العينين.
تشمل الأعراض المصاحبة لمتلازمة جفاف العين ما يلي: قد تبدو العين المائية أيضاً من الأعراض المصاحبة لمتلازمة جفاف العيون وذلك لأن الجفاف على سطح العين قد يؤدي إلى تحفيز انتاج المكون المائي للدموع كآلية وقاية. ولكن لا يبقى على العين لفترة كافية للقيام بتصحيح الجفاف الكامن في العين. ويمكن أن يؤدي جفاف العين إلى الإصابة بالالتهابات وإحداث ضرر على سطح العين.
هناك العديد من خيارات العلاج الفعالة حيث يمكن استخدام الدموع الاصطناعية والقيام بالتعديلات السلوكية البسيطة كأخذ قسط من الراحة في حال استخدام الكمبيوتر من أجل تقليل أعراض جفاف العين بشكل كبير. وفي حالات أخرى قد يقوم الطبيب بوصف الأدوية والقيام بإجراءات طبية داخلية تساعد الجسم على إفراز المزيد من الدموع.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.