تعد السيطرة الذاتية على تناول الطعام معضلة كبيرة عند كثير من الأشخاص، والإفراط في تناول الطعام والحصول على مقدار كبير من السعرات الحرارية خلال اليوم يعد من العادات غير الصحية التي يصعب على الكثيرين التخلص منها.
تجنب تناول الطعام أثناء قيامك بأمور أخرى مثل مشاهدة التلفاز أو الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر، فذلك يزيد من فرص تناول كميات أكبر من الطعام الذي تحتاجه، دون إدراكك لذلك. اعرف ما هي أصناف الأطعمة التي تشعر بأنك غير قادر على السيطرة على كمية الطعام المتناولة منها وحاول التخلص منها. فمثلاً، إن كنت قد امتلكت عادة تناول صحن كبير من البوظة كل ليلة، توقف عن وضع البوظة في الفريزر. يؤدي التوقف المفاجئ عن تناول جميع الأطعمة المفضلة دفعة واحدة إلى رد فعل عكسي، حيث قد يقود ذلك إلى النهم وتناول كميات أكبر من الأطعمة التي حرمت نفسك منها. لكن، حاول تجنب أكثر الأطعمة خطورة على صحتك، واسمح لنفسك بتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة جيدة من العناصر الغذائية ولكن بكميات معتدلة. يؤدي التوتر أحياناً إلى الإفراط في تناول الطعام، لذا من المهم محاولة إيجاد طريقة للتقليل من فرص التعرض لمسببات التوتر في حياتك. يؤدي التوتر المزمن إلى إفراز الجسم لهرمون الكورتيزول، وهو هرمون يزيد من الشهية ويدفعك لتناول كميات أكبر من الطعام. من الأخطاء التي يرتكبها الكثيرون عند محاولة خسارة الوزن، الامتناع عن تناول وجبات رئيسة لمدة طويلة ثم يجد الشخص نفسه مندفعاً لتناول الطعام بكميات كبيرة لاحقاً ودفعة واحدة. لكن، يتوجب عليك توزيع وجباتك خلال اليوم لتتناولها في أوقات معينة كوجبات الإفطار والغداء والعشاء. كما يمكن تناول وجبات خفيفة بين تلك الوجبات الثلاث على أن تكون هذه الوجبات ذات سعرات حرارية قليلة وتحمل القدرة على الإشباع، مثل تناول الموز أو المكسرات.التخلص من الملهيات:
اعرف ما هي نقاط ضعفك:
لا تحرم نفسك من جميع الأطعمة المفضلة دفعة واحدة:
قلل من نسبة تعرضك للتوتر:
تناول الطعام ضمن وجبات في أوقات معينة:
يُعدّ هذا من أبرز الأمور السلبية التي يؤدي إليها الإفراط في تناول الطعام، حيث إنّ الشخص يتناول كميات طعام تزيد عن حاجة الجسم إليها، ما يؤدي إلى تحولها إلى دهون تتراكم على الجسم في مناطقه المختلفة، مما يضغط على عضلات وعظام الجسم ليضطره لحمل وزن أكثر. ويؤدي ذلك إلى الشعور الدائم بالكسل والتعب عند القيام بأي مجهود. غالباً ما يشعر البدين بالإحراج بسبب وزنه ما قد يجعله منعزلاً عن المجتمع، أو غير قادر على التواصل مع الآخرين من حوله بثقة. ويمكن أن يؤدي هذا إلى رد فعل عكسي، حيث إنه قد يحرم الشخص نفسه من بعض الأطعمة لبعض الوقت، إلا أنّه سرعان ما يعود إلى عادة الإفراط في تناول الطعام مجدداً وربما أكثر من السابق. يؤثر الإفراط في تناول الطعام على عمليات الجهاز الهضمي، وذلك بسبب الكميات الهائلة من السعرات الحرارية والدهون التي قد ترهق الجهاز الهضمي. كما قد يصبح الجسم أكثر عرضة لردود الفعل التحسسية بسبب عدم قدرة الجسم على التعامل مع الكميات الهائلة من الطعام المتناول. والأخطر من هذا، زيادة فرص الإصابة بارتفاع الكوليسترول والسكر في الدم. تزيد فرص حدوث اضطرابات في كل من الكلى والكبد والمعدة عند الإفراط في تناول الطعام لأن هذه الأعضاء تلعب دوراً أساسياً في عملية الهضم، والتي قد تتوقف عن استيعاب الكميات الهائلة من الطعام.أضرار الإفراط في تناول الطعام:
البدانة وزيادة الوزن:
فقدان ثقة الشخص بمظهره الخارجي:
زيادة فرص الإصابة بالأمراض المزمنة والمشكلات الصحية:
تعطل أعضاء الجسم وعدم قدرتها على أداء وظائفها:
https://www.healthguidance.org/entry/12344/1/negative-effects-of-over-eating.html
https://www.healthline.com/nutrition/how-to-stop-overeating#section9
https://www.webmd.com/diet/news/20100825/short-term-overeating-has-lasting-impact#1
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.