الإحباط الجنسي أو التجويع الجنسي عند البشر هو الإحباط الناجم عن التباين بين الشخص المرغوب فيه والنشاط الجنسي. قد ينتج عن مجموعة متنوعة من الظروف، بما في ذلك الحواجز المادية، أو العقلية، أو العاطفية، أو الاجتماعية، أو الدينية، أو الروحية.
قد ينبع أيضًا من عدم الاكتراث أثناء ممارسة الجنس، والذي قد يكون ناتجًا عن مشكلات مثل عدم حصول النشوة، أو مجفر ( ما يثبط الرغبة الجنسية)، أو القذف المبكر، أو القذف المتأخر، أو عدم القدرة على الانتصاب، أو عدم التوافق والتعارض في الرغبة الجنسية.
في معظم الحالات، يصيب الإحباط الجنسي الرجال والنساء الذين يتمتعون بصحة جيدة. في كثير من الأحيان، تكون حالة عدم التوافق الجنسي عندما يكون لدى الشخص رغبة جنسية أقوى من شريكه أو شريكها. الاعتقاد الشائع هو أن الرجال يرغبون في ممارسة الجنس أكثر من النساء. لكن في بعض الأحيان يكون العكس.
قد أظهرت الدراسات أنّ الرجال غالباً ما يفكرون في ممارسة الجنس، مع دراسة واحدة تشير إلى أنّ الرجال يفكرون في الجنس كل 7 ثوانٍ. وأظهرت دراسة أخرى أجرتها جامعة ولاية أوهايو أنّ الجنس في عقل الشباب 19 مرة في اليوم. في المقابل، تفكر النساء الشابات في الجنس 10 مرات فقط أو أقل من ذلك في اليوم.
يمكن أن ينتج الإحباط الجنسي عن افتقاد فرد واحد أو أكثر من الأعضاء اللازمة للإفراز الجنسي، ولكن لا يزال لديه واحد أو أكثر من الأعضاء التي تسبب الدافع الجنسي. بالنسبة للذكور، يمكن أن يكون لديهم خصيتين وليس لديهم قضيب. قد يولد الذكر بدون قضيب (aphallia)، أو أن يولد بواحد ويتم إزالته (إزالة القضيب أو استئصال قلبي). لا يزال بإمكان الرجال القذف عن طريق تحفيز البروستاتا في هذه الحالة. بالنسبة للإناث، قد لا يكون لديهم بظر مما يسبب المتعة الجنسية؛ ربما تكون أنثى قد أزيل بظرها (ختان الإناث) بشكل طوعي أو أزيلت طواعية كجزء من إجراء طبي.
أمّا العزوبة اللاإرادية هي شكل من أشكال الإحباط الجنسي.
كثير من النساء بحاجة الى 15-30 دقيقة من الاثارة المتواصلة لبلوغ ذروة النشوة الجنسية اكانت هذه الاثارة من خلال المداعبات التمهيدية او من خلال ايلاج القضيب داخل المهبل وكلما ازدادت المرثرات العصبية الحسية المنطلقة من مصادرا مختلفة كلما تحسنت نوعية الذروة التي تحصل عليها المراة . 1- طول مدة المعاشرة وعدم التجديد في العواطف والأساليب المتبعة في المعاشرة الجنسية 2-وجود أمراض نفسية ومشاكل نفسية مثل الإحباط والتوتر والمخاوف والقلق وعدم الرضا عن الطرف الآخر 3- وجود تغييرات جسدية بعد حوادث، عارضة أو مؤقتة 4- وجود أمراض نفسية وجسدية جنسية مثل الخلل في العلاقةة الزوجية وخلل الانتصاب أو اضطراب الوظيفة الجنسية للزوج أو الزوجة أو اضطراب التفاهم بين الزوجين. 5- المشاكل الزوجية : نتيجة التربية الخاطئة وقد تعتبر المراة ان عليها اتخاذ موقف سلبي مقاوم او ممانع في سرير الزوجية
ان المتعة الجنسية بمثابة زر يطلق عملية بحث عن وحدات ثلاث : 1- الوحدة الغريزية : تجمع بين العناصر الشهوانية والعناصر العدوانية في ممارسة الحب ذلك ان الحب والعاطفة قادران وحدهما على انقاذ من التردي في مهاوي الانحراف والعلاقة المحض حسية . وبهذا التوازن يمكن تجنب التناقض وتحقيق الوحدة الغريزية. 2- الوحدة الجسدية : ان تجربة المتعة الجنسية تساعد على نشوء احساس بالاتحاد مع الذات فالمتعة المحررة من القيود والنزعات الانحرافية تؤمن المصالحة بين الروح والجسد وتصهرهما في بوتقة واحدة . 3-الوحدة مع الاخر : لا تبلغ المتعة الجنسية ذروتها الا اذا كانت متبادلة من الطرف الاخر هذه الوحدة مع الاخر تلغي ثنائية الجسدين لا بل تجعلهما يتحدان مع العالم الاوسع من خلال المتعة وهذا هو الهذف الاسمى للمتعة عند الانسان في نظر سبينوزا .
تظهر النساء ذلك عن طريق الانغماس في أي من هذه الأشياء: الرجال، من ناحية أخرى، يكشفون عن إحباطهم الجنسي من خلال إظهار هذه العلامات:
ينبغي البدء أولا باللمس الخفيف والرقييق جدا للكتفين ومنطقة الظهر والخصر أيضا , وفي هذه الأثناء على الزوج أن يقبل زوجته بشكل خفيف و رومانسي في فمها وخدها و رقبتها وخلف أذنيها وعلى كتفيها , و أن يمزج ذلك كله بكلمات الحب.وعندما يلاحظ الزوج استجابة زوجته لتلك الاستثارات ( كأن تزيد سرعة التنفس لديها ), عندها يقوم بزيادة قوة التقبيل وقوة اللمس والاحتضان, وفي هذه المرحلة يصبح الثديان قابلان للاستثارات الجنسيةوباقي الاعضاء كذلك .فالممارسة الجنسية بالنسبة للمرأة انما هي ممارسة عاطفية بالدرجة الأولى , و بالدرجة الثانية يأتي الجانب الجنسي أو الجسدي .
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.