تمثل اللثغة حالة اضراب الكلام التي يكون فيها الشخص غير قادر على نطق أصوات محددة (الصاد، السين، الزاي، الراء، اللام) واستبدلالها بأصوات (أحراف) أخرى؛ تنتشر اللثغة بين الأطفال بشكل طبيعي خلال تعلّمهم الكلام.
تنتج اللثغة نتيجة وضعية اللسان الخاطئة أثناء النطق مما يتسبب بنطق غير صحيح، ويمكن ملاحظة وجودها عند البالغين ممن لم يتم تصحيح نطقهم، ويمكن علاجها في أي عمر.
باعتبار اللثغة اضطراباً وظيفياً في الكلام، لا يوجد سبب واضح لحدوثها، ويشار لها بتأخر في الكلام لأسباب مجهولة المصدر؛ ولكن يمكن أن تعزى للأسباب التالية:
يحدد الطبيب إذا ما كانت هناك مخالفات بنيوية داخل الفم أو مشاكل في سمع الطفل؛ ويمكن علاج الحساسية المرتبطة باللثغة والمشاكل الأنفية. إضافة إلى إجراء تقييم لقدرة الطفل على إصدار أو نطق أصوات الكلام من قبل أخصائي علم النطق واللغة، الذي بدوره سيأخذ بالتاريخ الطبي للطفل ويفحص تشريح فم الطفل والحركات التي يمكنه القيام بها. بعد ذلك، غالباً ما يتم تسجيل خطاب الطفل وقراءته بصوت عالٍ لتحليله لاحقاً، والتي توفر معلومات حول جودة صوت الطفل وكيف يحدث الكلام بطلاقة ومهارة صنع الصوت الدلالي والبدني للطفل.
يسمى علاج اللثغة بعلاج النطق الساكن أو علاج طريقة التعبير اللفظي، والتي عادة ما تتضمن علاجاً قصيراً للكلام. وهو علاج ناجح بشكل عام، تتضمن جلسات علاج النطق مجموعة واسعة من الأنشطة وتدريبات على الكلام تعتمد على العديد من المتغيرات: كمدة جلسة العلاج (عادة ما تكون ما بين نصف ساعة وساعة واحدة)، وموقع جلسة العلاج (سواء في المنزل أو المدرسة أو منشأة خاصة)، وعمر الطفل، ونوع اللثغة التي تتم معالجتها على محتوى هذه الجلسات. خلال هذه الجلسات، يتم تعليم الطفل الصوت الذي يواجه مشكلةً بنطقه بشكلٍ معزول، وعندما يتقن هذا الصوت، سيتعلم الطفل حينئذٍ نطق الصوت في المقاطع، ثم الكلمات، ثم العبارات ثم الجمل؛ وعندما يصبح الطفل قادراً على النطق بكامل الجملة دون أن يتلعثم، يتركز الاهتمام على صنع الأصوات الصحيحة طوال المحادثة الطبيعية. في المراحل النهائية من العلاج يتم تعليم الطفل كيفية مراقبة خطابه وكيفية تصحيحه حسب الضرورة. يكون خيار العلاج ضرورياً عندما يناهز عمر لطفل الخامسة إلى الثامنة من عمره وذلك لإمكانية تأثير اللثغة على مدى ثقته بنفسه وطريقة تعبيره وتواصله مع الآخرين، يمكن للعلاج أن يكون قصير الأمد أي قد يستغرق بضعة أشهر فقط، وبعض الحالات قد تتطلب سنة أو ما يزيد عنها بقليل.
يمكن تقليل فرص تكوّن اللثغة عند الطفل من خلال تجنّب العوامل المسببة لها، كالاعتماد على الرضاعة الطبيعية والامتناع عن استخدام اللهايات، إضافةً إلى التحدث مع الطفل بشكل واضح وسليم دون استخدام طريقة الأطفال في الكلام، والحرص على علاج مشاكل الحساسية وأمراض الجهاز التنفسي العلوي على الفور للحفاظ على المجرى التنفسي الأنفي مفتوحاً والحد من تأثير انسداده على قدرة الطفل على النطق. يمكن فحص السمع والأسنان بشكل دوري لتقييمهما وتشجيع الطفل على تطوير الكلام وتحفيزه على التعلّم وتقوية عضلات الفم عن طريق استخدام القشة في الشرب وتشكيل فقاعات الصابون.
http://www.healthofchildren.com/L/Lisping.html
https://www.speechpathologygraduateprograms.org/lisping/
https://www.torontospeechtherapy.com/lisps/
http://www.speechdisorder.co.uk/lisps.html
https://www.speechpathologygraduateprograms.org/lisping/
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.