الاختلاجات الرضية تعتبر من الإصابات الناتجة عن أنواع متعددة من الضربات على الرأس، وهذا المصطلح واسع المدى حيث يمكن أن يكون نتيجة ضربة على الرأس بشكل قوي أو نتيجة لما بعد العمليات الجراحية بعد الدماء فيصاب الدماغ بنوبات اختلاجية أو ما يسمى الصرع. ويوجد حوالي 20% من الأشخاص الذين لديهم نوبة واحدة في مرحلة ما بعد الصدمة المتأخرة لم يتعرضوا لنوبات أخرى. ومن الجيد أن تعلم ما هي النوبة وما الذي يجب فعله في حال الإصابة بها. تحدث معظم النوبات في الأيام أو الأسابيع بعد الإصابة الدماغية. وفي حالات نادرة يمكن أن تجعل النوبات الشخص المصاب بها أكثر سوءاً أو حتى قد تسبب الموت. في حالة المريض المصاب بنوبة مرضية بسبب الإصابة بالرأس، يجب الطبيب أن يركز على فحص النوبة ويجب عليه تحديد السبب، هل من نزيف داخل الجمجمة أم بسبب تغيير في الحالة السريرية.
إن أعلى معدل لحالات الصابة بهذا المرض هم الجنود أثناء الحروب والذين يكونون في ساحة المعركة، أو بسبب المتفجرات و الاصابات القتالية بين العسكريين، وأحيانا بسبب ضربات الشظايا والحطام والاصطدامات الجسدية بعد حدوث الانفجارات. أيضا هناك نسبة في مرضى جراحة الأعصاب في المستشفيات حيب تسبب المقذوفات عالية السرعة هذه الإصابة ، ونسبة الإصابة تصل إلى 50%، حيث تشمل هذه الدراسات العديد من المرضى الذين يعانون من إصابات في الرأس. في اليابان هناك حوالي 150000 حالة من هذا المرض كل عام. وهذا العدد يشمل حوالي 10% من جميع الموجودين في المشفى بسبب إصابة في الرأس و 1% من جميع المرضى الموجودين خارج المشفى. وهناك أيضاً دراسة أجريت في النرويج، حيث حدث هذا المرض لفئات عمرية مختلفة، وكان المرضى يعانون من إصابات شديدة في الرأس. وبهذه الدراسة كان هناك ارتباط كبير مع شدة الإصابة والجراحة داخل الجمجمة. ومن الأسباب الشائعة السقوط من أماكن مرتفعة، وأيضاً هناك ما نسميه بالإصابات الرياضية فهي من إصابات الدماغ المؤلمة الناجمة عن عدد من الرياضات ومنها سباق الدراجات النارية أو الهوائية والملاكمة، وكرة القدم، والتزلج وغيرها من الرياضات.
يمكن أن تؤدي الإصابة الى حدوث تأثيرات مؤلمة جسديا ونفسيا، وقد تظهر بعض الأعراض مباشرة بعد وقوع الحادث، وأحيانا بعد أيام وأحيانا بعد أسابيع، حسب كل حالة. يوجد عدة أعراض ومنها فقدان الوعي وممكن أن يصل لبضع دقائق. صداع شديد في الرأس، تعب، قيء، نعاس، مشاكل في الكلام، دوخة أو فقدان التوازن وأعراض أخرى.
تسمَى الأدوية التي تستخدم للسيطرة على هذا المرض بالأدوية المضادة للصرع. أثناء تشخيص الحالة من قبل الطبيب، يستخدم الإجراءات اللازمة والأدوية المناسبة التي يجب أن تستخدم لتلك الحالة. ولكن أحيانا يطلب الطبيب اختبارات الدم بعد بداية العلاج للتأكد بأن الدواء لا يسبب مشاكل للمريض. وفي بعض الأحيان، من الممكن أن يصف الطبيب أكثر من علاج لوقف الاختلاجات ومن بعض هذه العلاجات الكارمازيبين، واللاموتريجين، البريجابالين، وحمض الفالوبويك والفينوباربيتال.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.