الجدرة

يمكن أن تساهم معظم أنواع الإصابات الجلدية في تكوين الجدرات ويشمل ذلك:

• ندوب حب الشباب.
• الحروق.
• ثقوب الأذن.
• الخدوش.
• أماكن العمليات الجراحية.
• أماكن إبر التطعيم.

تلعب الجينات عاملاً في تكون الجدرات حيث أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين لدى أحدى والديهم أو كليهما جدرات أكثر عرضة لتكوينها بعد الإصابة الجروح، نتيجة لجين يعرف باسم AHNAK.

تحدث الجدرة من فرط نمو النسيج الندبي في مكان إصابة سابقة بالجلد على شكل منطقة محددة بلون وردي أو أحمر على شكل نتوء بارز مرتفع عن الجلد، ويزداد نمو هذا النتوء مع الوقت مسبباً حكة وتكون الجدرة عادة أكبر من مكان الجرح الملتئم ولا تسبب أي مضاعفات صحية.

• أفضل علاج هو تجنب تكون الجدرات خاصة في الأفراد ذوي الاستعداد الوراثي لذلك من الأفضل تجنب الوشوم وثقوب الأذن والجراحات الغير ضرورية كما يجب أيضاً علاج أي مشاكل بالجلد كالالتهابات أو حب الشباب بسرعة للحد من أماكن تضرر الجلد.
• يعتمد علاج الجدرة على سن المريض، فلا ينصح باستخدام العلاج الإشعاعي أو مضادات الأيض أو الكورتيزون في الأطفال لتجنب الآثار الجانبية الضارة مثل تشوهات النمو، بينما في البالغين يشمل العلاج الكورتيزون مع الفلورويوراسيل مع الليزر السائل كعلاج ثلاثي لتحسين النتائج وتقليل الآثار الجانبية.
• لا يزال الاستئصال الجراحي هو العلاج الأكثر شيوعاً للجدرات ولكن مع ذلك فإن الاعتماد عليه وحده لا يمثل فعالية كبيرة حيث إن الجدرات تعاود الظهور مجدداً.

https://en.wikipedia.org/wiki/Keloid
https://www.medicinenet.com/keloid/article.htm#keloid_facts
https://www.healthline.com/health/keloids