يعد الصلع الوراثي هو السبب الأكثؤ شيوعًا لتساقط الشعر عند كل من الرجال والنساء، حيث يتساقط الشعر بنمط محدد جيدًا عند الرجال، يبدأ فوق كلا الصدغين وبمرور الوقت يتراجع خط الشعر ليشكل شكل حرف "M" المميز، ثم يخف الشعر أيضًا عند التاج أو بالقرب من أعلى الرأس، وغالبًا ما يتطور إلى الصلع الجزئي أو الكامل.[1]
بينما يختلف نمط تساقط الشعر عند النساء عن الصلع الذكوري، حيث أنه عند النساء يصبح الشعر أرق في جميع أنحاء الرأس، ولا ينحسر خط الشعر، ونادرًا ما تؤدي الثعلبة الذكورية عند النساء إلى الصلع الكامل.[1]
تتضمن حالة الصلع الوراثي عند الرجال ما يلي:[2]
تتضمن حالة الصلع الوراثي عند النساء ما يلي:[2]
يحدث تساقط الشعر الوراثي عند الذكور أو الإناث بسبب التأثيرات الجينية أو الهرمونية، وتسمى أيضًا الثعلبة الأندروجينية لأنها تتأثر بالهرمونات التي تعرف بالأندروجينات، هذه الهرمونات موجودة في كل من الرجال والنساء، ولكن بكميات مختلفة.[2] يزيد خطر تساقط الشعر الوراثي إذا كان لدى الشخص أقارب ممن عانوا من تساقط الشعر، حيث تؤثر تلك العوامل الوراثية على ما يلي:[2] اقرأ أيضًا: أسباب تساقط الشعر
تختلف أعراض الصلع الوراثي في الرجال عن النساء، كما يلي:[2]
يعتمد الطبيب في تشخيص الصلع الوراثي في البداية على التاريخ الطبي والتاريخ العائلي للمريض، ونمط تساقط الشعر، وما إذا كان لديك أي حالات طبية أخرى. ويمكن أيضًا أن يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات، تشمل ما يلي:[2] اقرأ ايضًا: علاج تساقط الشعر
يمكن علاج الصلع الوراثي بأكثر من طريقة، سواء الأدوية أو الجراحة لتعزيز نمو الشعر ووتعويض الشعر المفقود، وتتضمن طرق العلاج ما يلي: تشمل أهم أدوية علاج الصلع الوراثي ما يلي:[3] اقرأ أيضًا: خلطات لتكثيف الشعر تتم عملية زراعة الشعر بحيث يأخذ الطبيب ترقيعًا جلديًا من مناطق الجسم التي تحتوي على شعر صحي وينقلها إلى مناطق الصلع أو ترقق الشعر في فروة الرأس، قد تشمل الآثار الجانبية ألم فروة الرأس، وتهيجها، وتندب، ودوخة، وغثيان، وقيء.[3] يمكن استخدام تقنية اخرى أيضًا لعلاج الصلع الوراثي، وهيتقنية البلازما الغنية بالصفائح الدموية، حيث يقوم الطبيب بإزالة الدم من جسم المريض ومعالجته وحقنه في فروة الرأس لتحفيز نمو الشعر، قد تشمل الآثار الجانبية أيضًا ألم فروة الرأس وتهيجها، والدوخة، والغثيان، والقيء.[3]أدوية علاج الصلع الوراثي
زراعة الشعر
قد يسعب الوقاية من الصلع الوراثي لأنه حالة وراثية مرتبطة بالجينات، إلا أن هناك بعض الطرق التي يمكن أن تساعد على الحفاظ على صحة الشعر وقوته لفترة أطول، ويعد الاعتماد على نظام غذائي صحي أهم تلك الطرق، خاصة تناول البروتينات.[2] يتكون الشعر من أحد أشكال البروتين وهو الكيراتين، لذلك يجب تناول ما يكفي من البروتين للحفاظ على إنتاج طبيعي للشعر، يوجد البروتين في اللحوم، والدجاج، والأسماك، والبيض، وبعض الجبن، والفول المجفف، والحبوب، والمكسرات.[2] اقرأ أيضًا: زراعة الشعر لعلاج حالات الصلع
كذلك يجب تجنب العادات التالية للحفاظ على صحة الشعر:[2]
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.