هالوفانترين

يتم استخدام هالوفانترين لعلاج الملاريا، وهي عدوى تنتقل عن طريق لدغة البعوض، ويوصف للبالغين المصابين بحالات الملاريا البسيطة إلى المعتدلة.

في حالات العدوى الملاريا الشديدة التي تهدد الحياة، يجب علاج المرضى فورًا باستخدام دواء مضاد للملاريا حقناً، إذ لم تثبت سلامة وفعالية هالوفانترين في علاج مرضى الملاريا الدماغية أو الأشكال الأخرى من الملاريا الشديدة.

لا يؤخذ من قبل الحوامل، إلا في الحالات الخطيرة بعد موازنة المنافع والمضار مع الطبيب، إذ وجد أنه من فئة الحمل C.

لا ينصح باستخدام هالوفانترين مع الأدوية المعروفة بإطالة فترة QTc، إذ ثبت أن هالوفانترين يطيل فترة QTc، وهناك تقارير قليلة عن الإصابة بخلل ضربات القلب البطيني الخطير المرتبط أحيانًا بالموت المفاجئ عند استخدامه.

يجب إخبار الطبيب بجميع العلاجات المستخدمة سواء أكانت موصوفة، أو غير موصوفة، أو عشبية قبل استخدام هالوفانترين.

يجب توخي الحذر من تناول الأدوية المصاحبة التي من المعروف أنها تثبط بشكل كبير السيتوكروم P450IIIA4.

لا تتجاوز الجرعات الموصى بها، حيث تبين أن الجرعات الأعلى من الموصى بها من هالوفانترين تزيد من إطالة فترة QTc.

يجب على الأطباء إجراء مخطط كهربية القلب قبل الجرعات للتأكد من أن فترة QTc الأساسية للمريض ضمن الحدود الطبيعية، للمرضى الذين يعانون من خلل ضربات القلب البطيني.

قد تحدث بعض التفاعلات الدوائية إن استخدم مع العلاجات الآتية:

• لاباتينيب.
• سوتالول.
• كوينين.
• هالوبيريدول.
• جوسريلين.
• جلاسديجيب
• أميسولبرايد.
• فليكاينيد.
• باسيروتيد.

للبالغين والأطفال (>37 كيلوغرام) يؤخذ قرصين كل 6 ساعات ثلاث مرات باليوم، وقد تكرر الجرعة بعد أسبوع.

للأطفال أقل من 23 كيلوغرام، تقرر الجرعة من قبل الطبيب المتابع.

للأطفال 23-31 كيلوغرام، يؤخذ 250 ملغ كل 6 ساعات ثلاث مرات باليوم.

للأطفال 31-37 كيلوغرام، يؤخذ 375 ملغ كل 6 ساعات ثلاث مرات باليوم

يؤخذ هالوفانترين على معدة فارغة، لضمان أفضل امتصاص للعلاج.

قد تختلف الجرعة طبقاً لوزن المريض وشدة المرض.

يتوفر على هيئة أقراص تحتوي على 250 ملغ هالوفانترين، تؤخذ عن طريق الفم.

يحفظ في درجة حرارة الغرفة، بعيداً عن الشمس والحرارة.

لا بد من متابعة تقدم العلاج مع طبيب، وإخباره إن كان هناك آثار جانبية.

يجب تناول العلاج قبل الطعام بساعة أو ساعتين، لضمان امتصاص أفضل.