حمض ديوكسي كوليك

يستخدم حمض ديوكسي كوليك لتحسين الشكل الجمالي في حالات الانحناء متوسطة أو شديدة القوة، وحالات امتلاء الوجه خاصة بالمنطقة أسفل الذقن في البالغين.

لم تثبت الأبحاث فاعلية وأمان حمض ديوكسي كوليك في مناطق أخرى من الجسم غير أسفل الذقن.

إقرأ أيضاً: المحافظة على امتلاء الوجه أثناء الرجيم

يمنع استعمال حمض ديوكسي كوليك عند إصابة المنطقة المستهدفة بعدوى ما، أو فرط الحساسية للمكونات.

قد يتعرض المرضى (نسبة تعلو عن 10%)، أثناء وبعد تلقيهم حقن حمض ديوكسي كوليك لبعض الأعراض الجانبية والتي تتفاوت في مدى تأثر المرضى بها (الأرقام توضح نسب المرضى المصابين بالعرض الجانبي)، نذكر منها الآتي:

• تورم في موضع الحقن (87%).
• كدمات أو أورام دموية (72%).
• ألم (70%).
• خدران (66%).
• التهاب جلدي حمامي (27%).
• وخز، وحكة، وتيبس.
• صعوبة البلع.
• إبتسامة غير متسقة.
• ضعف بعضلات الوجه.
• ألم وتصلب بالوجه والرقبة.

تشكو نسبة قليلة من المرضى لا تتعدى 10% من صداع، وغثيان، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع حرارة الجلد، وألم فموي بلعومي، وسجلت تقارير ما بعد التسويق عن شكوى المرضى من نخر، وتقرحات، وتساقط الشعر بمنطقة الحقن.

يمكن للمريض الخضوع لحقن حمض ديوكسي كوليك تحت الإشراف الطبي الحذر في الحالات الآتية:

• يعاني المريض من صعوبة في البلع (بالإنجليزية: Dysphagia) أثناء الاختبارات السريرية، كأن يشكو المريض من ألم، أو تورم، أو تيبس في المنطقة المستهدفة، قد تتفاقم الحالة لدى المرضى ذوي التاريخ الصحي السابق مع صعوبة البلع.
• يتناول المريض أدوية مضادة لتجلط الدم، ومميعات الدم، أو يعاني من سهولة ظهور الكدمات والأورام الدموية، والنزيف غير المعتاد، كون الخضوع للحقن بحمض ديوكسي كوليك يزيد من فرص ظهور الأورام والكدمات الدموية عند حوالي 72% من المرضى.
• يؤدي الحقن شديد السطحية في منطقة البشرة إلى ظهور تقرحات ونخر موضعي بالأنسجة.
• إذا أجرى المريض جراحات أو معالجات تجميلية للوجه، أو الرقبة، أو الذقن، أو يشكو من حالة مرضية قريبة من منطقة العنق.
• تخطط المريضة للحمل، أو في فترة حمل، أو إرضاع بالفعل.
• يشكو المريض من إصابة بالعصب على أطراف الفك، والذي يستدل عليه من شكل الابتسامة غير المتماثل على الطرفين، أو ضعف عضلات الوجه، حيث يتجنب الطبيب في هذه الحالة الحقن القريب من أطراف الفك، لتلافي إصابة العصب الوجهي.

لا يجب التزامن بين حقن حمض ديوكسي كوليك والعلاجات التالية:

• مميعات الدم (بالإنجليزية: Blood Thinner) مثل: وارفارين.
• مضادات الصفيحات (بالإنجليزية: Antiplatelet) مثل: كلوبيدوغريل، وبريسوغريل، وتيكاغريلور، وتيكلوبيدين.
• الأسبرين.

تحدد الجرعة بمقدار 2 مغ/ سم2 من حمض ديوكسي كوليك للحقن في الأنسجة الدهنية تحت الجلد مباشرة، تقسم المعالجة الواحدة على 50 حقنة، سعة الحقنة الواحدة 0.2 مللي لتر (الإجمالي 10 مللي لتر)، يفصل بين الحقنة والأخرى حوالي 1 سم.

يراعي الطبيب وقت الحقن الابتعاد بمقدار يتراوح بين 1 سم و1.5 سم عن الأعضاء الحيوية سريعة الإصابة مثل، العقد الليمفاوية، والغدد اللعابية، والعضلات، وذلك لتجنب تلف الأنسجة.