حمض ديوكسي كوليك هو حمض الصفراء المشتق من ديوكسي كوليت (بالإنجليزية: Deoxycholate)، وهو يلعب دوراً هاماً في عملية الأيض التي تحدث بمصل الدم البشري، وبما أنه يعد حمضاً صفراوياً (بالإنجليزية: Bile Acid)، لذا فهو يقوم بإذابة وتحويل دهون الطعام إلى مستحلب حتى يسهل امتصاصها في الأمعاء، أما عند حقنه تحت الجلد فإنه يتلف الغلاف الخلوي للخلايا الشحمية، مما يؤدي إلى تحلل الخلايا الدهنية بتلك الأنسجة.
يعد استخدام حقن حمض ديوكسي كوليك في القضاء على الدهون المتكتلة تحت الجلد خاصة بالمنطقة أسفل الذقن أو ما يعرف بالذقن المزدوجة، يعد من أفضل الطرق لتحسين مظهر الوجه في الطب التجميلي، وهو بالتأكيد أقل خطورة من عمليات التجميل الجراحية.
للمزيد: عمليات التجميل حاجة أم ترف !
تعد الأحماض الصفراوية أحماضاً ستيرويدية، أي أنها تتواجد بصفة عامة في صفراء الثدييات. تسمى الأحماض الصفراوية بالمنظفات الوظائفية كونها تسهم في عمليات مثل إخراج ونقل وهضم الشحوم والاستيرول في الأمعاء والكبد، بالإضافة إلى دورها في تنظيم عمل الأنزيمات المتعلقة بثبات الكوليستيرول.
تعمل دورة الأحماض الصفراوية داخل الكبد، والقناة المرارية، والأمعاء الدقيقة والوريد البابي لتكون دوران معوي كبدي. يُنتج حمض ديوكسي كوليك في الكبد، وغالباً ما يصاحبه الغليسين أو التوراين، وهو يسهل امتصاص الدهون، والفيتامينات، والتخلص من الكوليسترول.
للمزيد: طريقة جديدة لازالة الكوليسترول من الدم
تصنيف الدواء: حمض صفراوي
الفئة: أدوية
يستخدم حمض ديوكسي كوليك لتحسين الشكل الجمالي في حالات الانحناء متوسطة أو شديدة القوة، وحالات امتلاء الوجه خاصة بالمنطقة أسفل الذقن في البالغين.
لم تثبت الأبحاث فاعلية وأمان حمض ديوكسي كوليك في مناطق أخرى من الجسم غير أسفل الذقن.
إقرأ أيضاً: المحافظة على امتلاء الوجه أثناء الرجيم
يمنع استعمال حمض ديوكسي كوليك عند إصابة المنطقة المستهدفة بعدوى ما، أو فرط الحساسية للمكونات.
قد يتعرض المرضى (نسبة تعلو عن 10%)، أثناء وبعد تلقيهم حقن حمض ديوكسي كوليك لبعض الأعراض الجانبية والتي تتفاوت في مدى تأثر المرضى بها (الأرقام توضح نسب المرضى المصابين بالعرض الجانبي)، نذكر منها الآتي:
تشكو نسبة قليلة من المرضى لا تتعدى 10% من صداع، وغثيان، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع حرارة الجلد، وألم فموي بلعومي، وسجلت تقارير ما بعد التسويق عن شكوى المرضى من نخر، وتقرحات، وتساقط الشعر بمنطقة الحقن.
يمكن للمريض الخضوع لحقن حمض ديوكسي كوليك تحت الإشراف الطبي الحذر في الحالات الآتية:
لا يجب التزامن بين حقن حمض ديوكسي كوليك والعلاجات التالية:
تحدد الجرعة بمقدار 2 مغ/ سم2 من حمض ديوكسي كوليك للحقن في الأنسجة الدهنية تحت الجلد مباشرة، تقسم المعالجة الواحدة على 50 حقنة، سعة الحقنة الواحدة 0.2 مللي لتر (الإجمالي 10 مللي لتر)، يفصل بين الحقنة والأخرى حوالي 1 سم.
يراعي الطبيب وقت الحقن الابتعاد بمقدار يتراوح بين 1 سم و1.5 سم عن الأعضاء الحيوية سريعة الإصابة مثل، العقد الليمفاوية، والغدد اللعابية، والعضلات، وذلك لتجنب تلف الأنسجة.
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.