إن الإندوسيانين الأخضر (بالإنجليزية: Indocyanine Green) هو عامل تشخيصي يستخدم من أجل القيام بعدد من الفحوصات التشخيصية، حيث بعد إعطاؤه عبر الوريد يتم أخذه بشكل حصري من قبل الخلايا البرنشمية المتواجدة في الكبد ومن ثم يتم إفرازه كلياً في العضارة الصفراوية.
لذا في حال وجود انسداد في القناة الصفراوية، سوف يؤدي إلى ظهور هذه الصبغة في الليمف الكبدي، وذلك بشكل مستقل عن الصفراء، الأمر الذي يمكن أن يشير إلى أن الغشاء المخاطي الصفراوي سليم بما فيه الكفاية لمنع انتشار هذه الصبغة التشخيصية. كل ذلك يمكن أن يجعل هذا العامل التشخيصي مفيداً في تحديد وظائف الكبد.
وبناء على مسماه فإن هذا العامل التشخيصي سوف يظهر باللون الأخضر عند إجراء التصوير الفلوري.
تصنيف الدواء: عامل تشخيص
الفئة: مختبر
العائلة الدوائية:
كيفية صرف الدواء NULL
يستخدم العامل التشخيصي الإندوسيانين الأخضر من أجل إجراء التصوير الفلوري لـ:
يمنع استخدام العامل التشخيصي الإندوسيانين الأخضر في حالات فرط الحساسية تجاه الإندوسيانين الأخضر نفسه أو غيرها من المكونات الأخرى.
نظراً لاحتواء هذا العامل التشخيصي على يوديد الصوديوم، بالتالي يجب استخدامه بحذر لدى المرضى الذين لديهم تاريخ من الحساسية تجاه اليود بسبب خطر الحساسية المفرطة.
يجب استشارة الطبيب قبل استخدام العامل التشخيصي الإندوسيانين الأخضر في الحالات التالية:
يمكن أن يتسبب العامل التشخيصي الإندوسيانين الأخضر بحدوث تفاعلات فرط الحساسية الشديدة والخطيرة، بما في ذلك الصدمة التحسسية أو الشرى، لذا وفي حالة حدوث مثل هذه التفاعلات الحادة، يجب التوقف عن أخذ العلاج واستشارة الطبيب فوراً.
كما يجب استشارة الطبيب في حال تسبب هذا العامل التشخيصي بحدوث أحد الأعراض التالية:
يمكن أن يتداخل استخدام العامل التشخيصي الإندوسيانين الأخضر مع الفحوصات التشخيصية التي تعتمد على امتصاص اليود المشع، وأهمها تصوير الغدة الدرقية، وذلك لأن الإندوسيانين الأخضر يحتوي على اليود، بالتالي يمكن أن يقلل من قدرة أنسجة الغدة الدرقية على الارتباط باليود لمدة أسبوع واحد على الأقل بعد الإعطاء.
وبالتالي يجب عدم إجراء الفحوصات التشخيصية التي تعتمد على امتصاص اليود المشع لمدة أسبوع على الأقل بعد إعطاء العامل التشخيصي الإندوسيانين الأخضر.
لا يوجد أية معلومات حول مدى سلامة استخدام العامل التشخيصي الإندوسيانين الأخضر للحامل، لذا وبشكل عام يجب استشارة الطبيب حول استخدامه أثناء فترة الحمل، حيث يمكن للطبيب السماح باستخدامه فقط إذا كانت هناك حاجة ملحة له.
من غير المعروف ما إذا كان العامل التشخيصي الإندوسيانين الأخضر يفرز في حليب الثدي أم لا، لذا وتجنباً لأي مخاطر، يجب الحذر عند إعطاؤه للمرضع، وذلك تحت إشراف الطبيب.
كما ذكرنا سابقاً يمكن أن يؤثر هذا استخدام الإندوسيانين الأخضر على الفحوصات التشخيصية التي تعتمد على امتصاص اليود المشع.
لا تتضمن هذه القائمة جميع التفاعلات الدوائية المحتملة لهذا الدواء، ولذلك وتجنباً لأية مخاطر ينصح بإخبار الطبيب والصيدلاني في حال كان المريض يتناول أي أدوية، أو مكملات الغذائية، أو فيتامينات بوصفة طبية أو بدونها.
يقوم الطبيب أو مقدم الرعايا الصحية بتحديد الجرعة المناسبة من العامل التشخيصي الإندوسيانين الأخضر، حيث يعتمد ذلك على الغرض من استخدامه والعضو المراد تصويره وعمر المريض.
وتعطى الجرعة مرة واحدة عن طريق الحقن مباشرة بالوريد.
يتوفر العامل التشخيصي الإندوسيانين الأخضر على شكل قاروة معقمة تحتوي على مسحوق مجفف بالتجميد يحتوي على ما يعادل 25 ملغ من الإندوسيانين الأخضر، والذي يتم إعادة تكوينه باستخدام ماء معقم مخصص للحقن.
يحفظ هذا العامل التشخيصي في درجة حرارة الغرفة التي تتراوح ما بين 20 - 25 درجة مئوية، بعيداً عن الحرارة أو الضوء.
فيما يلي عدد من التعليمات حول استخدام هذا العامل التشخيصي:
اقرأ أيضاً: التصوير ثلاثي ورباعي الأبعاد خطر يهدد الجنين
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.
الرعاية الطبية