هل تشكّل البطة التي ترافق الأطفال استحمامهم خطرًا على صحتهم وصحة الكبار معهم؟ دراسة جديدة تبحث في المخاطر المحتملة التي تجعل ألعاب الاستحمام وغيرها من موجودات التواليت تشكّل مخاطر على صحة الأطفال والكبار على حدّ سواء.
البطة المطاطة وألعاب الاستحمام
- قامت إحدى الدراسات بدراسة 19 لعبة حمام، وقد تم عزل فطريات من 58٪ من الألعاب.
- نصح الباحث بعدم دفع الماء من البطة إلى وجه طفل لأنه قد يؤدي إلى التهاب العين أو الأذن أو حتى الإصابة بعدوى في الجهاز الهضمي.
مقاعد حمام الأطفال
- توفر مقاعد الحمام شعورًا زائفًا بالأمان لأن الأطفال قد يغرقون في بضعة سنتيمترات من الماء فقط.
- من المهم إبقاء الأطفال في متناول اليد في جميع الأوقات، فهم لا يملكون المهارات الحركية لتوجيه أنفسهم.
الحروق
- الإصابة بالحروق بسبب الماء شديد السخونة يشكل خطرًا على كل من البالغين والأطفال.
- يجب وضع الماء البارد أولا في حمام الأطفال، بهذه الطريقة لن تصل إلى درجة الحرارة التي ستسبب الحرق.
الصابون
- يمكن لبعض البكتيريا مثل البكتيريا القولونية التكاثر على الصابون والانتقال من شخص لآخر.
- قد يكون استخدام موزع الصابون (الصابون السائل) خيارًا أفضل من لوح الصابون.
المناشف
- لا يجب عليك أبدا مشاركة المناشف، حيث يمكن للجراثيم الجلوس على منشفة لساعات.
- في الواقع، تعتبر المنشفة بيئة جيدة ومناسبة للبكتيريا بسبب الأجواء الرطبة قليلاً.
- قد يكون تخصيص منشفة لكل فرد أو استخدام عدد قليل من المناشف الورقية التي ترمى في سلة المهملات خيارًا أفضل.
الأسطح الزلقة
إن السقوط في الحمام خطر واضح، كما أن الجمع بين الصابون والهلام والماء يجعل الأرضيات زلقة للغاية.
إن الدخول والخروج من الحمام أو السقوط على أرضية الحمام الرطب قد يتسبب في الكثير من الاصابات، مثل:
- كسور في العظام.
- كدمات.
- جروح.
- خلوع.
نصائح لتجنب مخاطر التواليت: