أخبار الطبي. معظم الناس يعرفون أن ممارسة الرياضة مهمة للحفاظ على و تحسين الصحة، ولكن بالرغم من ذلك أنماط الحياة الروتينية ومعدلات السمنة في أعلى مستوياتها على الإطلاق.
وفي الدراسة الجديدة وجد الباحثون أن البالغين الأصحاء الذين حصلوا على تدخلات تركز على تغير السلوك أدت لزيادة كبيرة في مستويات النشاط البدني، بينما التدخلات التي تحاول تغيير المعرفة والإدراك فشلت في تحسين النشاط البدني.
إن التركيز يجب أن يتحول من زيادة المعرفة حول فوائد ممارسة الرياضة لمناقشة استراتيجيات لتغيير السلوكيات وزيادة مستويات النشاط، وتشمل استراتيجيات تحفيز السلوك: تحديد الأهداف، المراقبة الذاتية، وصف التمارين و إيجاد محفزات، والمراقبة الذاتية هي طريقة يقوم فيها المشاركين بتسجيل ومتابعة نشاطهم على مر الزمن، ويبدو أن لهذه الطريقة تلعب دور كبير في زيادة الوعي وتوفير الحافز للاستمرار.
يجب على مقدمي الرعاية الصحية أن يسألوا المرضى عن ممارستهم للرياضة ومساعدتهم على إيجاد مجموعة محددة من الأهداف القابلة للتحقيق، ومحاولة استراتيجيات مختلفة، مثل متابعة تحسنهم، وجدولة ممارسة الرياضة على هواتفهم أو التقويم، ويجب ايضا مناقشة فوائد تحقيق هذه الأهداف.
وتضمنت الدراسة 9901 مشارك ووجد الباحثون أن تحديد استراتيجيات سلوكية كان الأكثر فعالية في زيادة النشاط البدني بين البالغين الأصحاء، وكانت كانت انجح عندما كان الأفراد المستهدفين بدلا من المجتمعات.
فكر ممارسة الرياضة قد تكون مرهقة، ولكن زيادة النشاط ببطء كالتمرين لمدة 10 دقائق يوميا يكفي لتوفير الفوائد الصحية ويساعد في تعزيز الحماية ضد الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري.
المصدر: sciencedaily