وفقاً للعديد من مقدمي الرعاية الصحية، من الشائع انتشار بعض أنواع العدوى وظهور أعراض الحمى والسعال بين الأطفال في أولى أيام عودتهم إلى المدارس، وذلك بسبب تواصل الطلاب وتفاعلهم الوثيق مع بعضهم البعض بعد العطلة الصيفية.
يقول الدكتور دينيش نايك، أخصائي طب الأطفال أن أكثر أنواع الالتهابات والعدوى شيوعاً بين أطفال المدارس هي البرد، والتهاب الملتحمة، والتهاب الحلق، والتهابات الجلد. كما قد تظهر بعض الإصابات بالقمل.
تشمل طرق انتقال العدوى بين الأطفال بعد عودتهم للمدارس التلامس المباشر، أو من خلال الأسطح المختلفة التي علقت بها الفيروسات والبكتيريا، مثل المكاتب والطاولات ومقابض الأبواب. ويوصي الدكتور محمد وسيم أحمد، طبيب الأطفال المتخصص، في حال ملاحظة أعراض مرضية لدى الطفل، مثل الحمى فإنه يجب استشارة الطبيب المختص لتحديد السبب وتقديم الرعاية الطبية المناسبة.
نصائح لتقليل خطر انتشار الأمراض بين الأطفال مع العودة إلى المدرسة
فيما بعض النصائح التي يوصي بها الأطباء لتقليل خطر تعرض أطفال المدارس للإصابة بالالتهابات الفيروسية أو البكتيرية:
- يجب على الأطفال غسل أيديهم بانتظام.
- يجب توجيه الأطفال إلى الحفاظ على التباعد الاجتماعي قدر الإمكان.
- يجب على الأطفال ارتداء الكمامة والحصول على التطعيمات الهامة بعد استشارة الطبيب، مثل لقاح كوفيد-19، إذ أن ما زال فيروس كورونا موجوداً.
- مع اقتراب بدء موسم الإنفلونزا، يوصى بإعطاء الأطفال لقاح الإنفلونزا الموسمي، بعد استشارة الطبيب.
- يجب توصية الطفل بعدم مشاركة الأطفال الآخرين الطعام، والألعاب، والأدوات المدرسية، وذلك لتقليل خطر انتقال مسببات المرض بين الأطفال.
- يجب على الأهالي الحرص على تناول أطفال لنظام غذائي متكامل وصحي، لما لذلك دور في تزويد أجسامهم بالعناصر الغذائية الهامة للصحة العامة والمناعة. كما يوصى بتقليل استهلاك الطفل
- للأطعمة والمشروبات السكرية.
- يجب الحرص على حصول الطفل على قسط كاف من النوم يومياً، لما لذلك دور في تعزيز جهاز المناعة ومكافحة العدوى.
اقرأ أيضاً: العودة إلى المدارس في زمن كورونا