أخبار الطبي. أثبتت دراسة أمريكية حديثة أن تعرّض الطفل الرضيع للملوثات الجوية الناجمة عن عوادم السيارات وغيرها من مصادر التلوث يزيد خطر الاصابة بضعف الرئة الوظيفي في سن الثامنة , واعتمدت الدراسة في هذه النتيجة على تحليل بيانات 1924 طفلاً بين العامين 1994 – 1996 وطُلب من ذويهم ملىء استبيان حول صحتهم التنفسية , اصابتهم بفرط الحساسية التنفسية وتعرضهم للعوامل المختلفة في مراحل عمرية مختلفة بدءاً من عمر الشهرين ومن ثم بعمر 1 , 2 , 4 و 8 سنوات , كما استخدم الاطباء جهاز قياس التنفس وتم الكشف عن الغلوبولين المناعي ( IgE ) كما تم احتساب تركيز بعض المُلوثات في مُحيط منازل الاطفال وومراكز الرعاية والمدارس .
أكدت دراسات سابقة أن التعرّض للجُسيمات الهوائية التي يقل قطرها عن 10 ميكرومتر في العام الأول من عمر الطفل مرتبط باختلال الحجم الزفيري القسري ببلوغ الطفل عامه الرابع , اما الدراسة الحالية فأكدت على استمرار الأثر الى عمر الثامنة حيث يتناقص الحجم الزفيري القسري الى – 59.3 مل اضافة الى اثباتها عدم تأثر الوظائف الرئوية في حال تعرض الطفل للملوثات الجوية بعد مرحلة الرضاعة .
ثبت ومن خلال الدراسة ذاتها تأثر الذكور بشكل أكبر من الاناث اضافة الى تأثر المصابين بفرط التحسس لبعض الاطعمه والربو بشكل ملحوظ , كما اكد الباحثون ان تزايد سرعة التنفس نسبة الى حجم الجسم وتزايد النشاط الفيزيائي يزيد تعرض الرئتين للملوثات الجوية .
المصدر: Medescape Health News