اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أول علاج لتخفيض الكوليسترول عن طريق جرعتين في العام بعد جرعة أولية، ويعتبر هذا الدواء علاجاً صغيراً من الحمض النووي الريبوزي.
يقول الدكتور فاس ناراسمهان الرئيس التنفيذي للشركة المصنعة للعلاج، إن هذا العلاج ثورة حقيقية في تخفيض الكوليسترول وعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية.
تبعاً للبيان الصحفي من الشركة المصنعة فإن هذا العلاج يظل في مجرى الدم ليقوم بتحسين قدرات الكبد في منع إنتاج البروتينات التي ترفع مستويات الكوليسترول.
يعطى هذا العلاج عن طريق الحقن أسفل الجلد بجرعة أولية تليها جرعة ثانية بعد مرور ثلاثة أشهر على الجرعة الأولى، ثم جرعتين على مرتين كل 6 شهور، مما يجعل العلاج مناسبا للمرضى الذين لا يلتزمون لفترات طويلة بالأدوية.
من ناحية أخرى كانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً مع هذا العلاج هي الألم مكان الحقن والاحمرار وبعض آلام المفاصل.
اعتمدت موافقة إدارة الغذاء والدواء على نتائج تجارب المرحلة الثالثة للدواء والتي خضع فيها ما يزيد عن 3 آلاف مريض بارتفاع الكوليسترول للعلاج وبعد مرور 17 شهراً انخفض مستوى الكوليسترول بنسبة وصلت 52% مقارنة بمن تلقوا علاجاً وهمياً في تجربته.
علق الدكتور نورمان ليبور طبيب القلب إن هذا العلاج هو الأول من نوعه والذي يقدم على مرتين طوال العام، مما يجعله مناسباً جداً لمن يكافحون في رحلة تخفيض الكوليسترول.
في النهاية يقول الدكتور أندريا باير المدير التنفيذي لشركة ذا ميند هارتس، إن التحكم في ارتفاع معدلات الكوليسترول هو أول خطوة في الطريق الصحيح لتحسين صحة المرضى.