أخبار الطبي. أظهرت دراسة حديثة ان اضافة تخطيط الصدى للغدة اللعابية لمعايير التصنيف يحسن من دقة التشخيص الاولي لمتلازمة شوغرون.
وقام الباحثون بتدريج بنية الارتدادات في الغدة الثنائية النكفية والغدد تحت الفك السفلي لـ 158 مريض محتمل اصابته بمتلازمة شوغرون الاولية. وتم قياس حجم الغدة و تم تحليل تدفق الدم للغدة النكفية باستخدام الاشكال الموجية لدوبلر.
ووجد الباحثون ان 78 مريض تم تشخيصه من قبل المختصين باصابتهم بمتلازمة شوغرون , اي ان نسبة 78.2% من المرضى الذين توافقت اصابتهم مع معايير التصنيف السابقة. وكان الاداء التشخيصي ضعيف عند اجراء الاشكال الموجية لدوبلر لقياس حجم الغدة. وكان الاداء الافضل لتدريجات البنية الارتدادات كان لعلى تدريج لواحد من اربع غدد لكل مريض بنسبة حساسية 62.8% وبنسبة خصوصية 95%.
واعتبر الباحثون ان اضافة تخطيط الصدى الى معايير التصنيف يزيد من حساسية التشخيص بنسبة 87% ولكنه لم يغير من نسبة الخصوصية.
وقال الباحثون ان هذه الدراسة تقدم امل جديد لتقديم عوامل علاجية حيوية لعلاج متلازمة شوغرون الاولية وبهذا يجب اضافة المعايير التكنولوجية الطبية الحديثة الى المعايير السابقة. واوضح الباحثون انهم بحاجة الى اجراء المزيد من تخطيط الصدى لعدد اكبر من المرضى المحتمل اصابتهم بمتلازمة شوغرون الاولية.
المصدر: HealthDay News