تشير الأبحاث الجديدة إلى أن إضافة المزيد من العنب والتوت إلى نظامك الغذائي يعد طريقة لذيذة لتعزيز صحة الرئة.
قال باحثون أن الأشخاص الذين تناولوا معظم الأطعمة التي تحتوي على نوع معين من الفلافونويد (الأنثوسيانين) حافظوا على وظيفة رئة جيدة بتقدمهم في السن.
يتواجد الأنثوسيانين في الفواكه والخضراوات الداكنة اللون مثل العنب الأحمر والعنب البري والبطاطا الأرجوانية.
يمكن للنظام الغذائي الغني بالفواكه والخضروات أن يساعد على:
- حماية الرئتين من التلف.
- الحفاظ على وظائف الرئة.
- الحد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي في وقت لاحق من الحياة.
يصل الأشخاص عمومًا إلى ذروة قدرتهم الرئوية عندما يبلغون 30 عاما، ثم بعد هذا العمر تبدأ وظيفة الرئة في الانخفاض ببطء. تختلف سرعة الانخفاض من شخص لآخر، هذا يتوقف على عدة عوامل، مثل:
- التدخين.
- النشاط البدني.
- التعرض لبعض الملوثات.
- وجود حالات طبية أخرى.
وجدت الدراسة الجديدة أن أولئك الذين تناولوا كمية كبيرة من الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة كان انخفاض وظائف الرئة لديهم بشكل أبطأ في كل سنة عند مقارنتهم مع أولئك الذين تناولوا كميات أقل من هذه الأطعمة الغنية بالأنثوسيانين.
لاحظ الباحثون وجود علاقة بين استهلاك الأنثوسيانين وصحة الرئة، فكلما زادت كمية تناول الناس له كانت صحة الرئة أفضل.
الأطعمة الغنية بفلافونيدات الأنثوسيانين قد تحمي الرئتين من خلال خصائصها المضادة للأكسدة و المضادة للالتهابات.
بعد بضع ساعات من تناول أطعمة مثل التوت، تتواجد هناك أدلة على وجود الفلافونويد في أنسجة الرئة. و هذا يشير إلى أن الأطعمة الغنية بالأنثوسيانين قد يكون لها دور وظيفي يحمي الرئتين من الملوثات و غيرها من العوامل البيئية الضارة مثل التدخين.
يبدو أن هذه الفواكه والخضراوات الداكنة اللون تكون أكثر إفادة للأشخاص الذين لم يدخنوا أبدًا وأولئك الذين تركوا التدخين.
السموم في الدخان قد تضعف قدرة العوامل المضادة للأكسدة أو المضادة للالتهابات لمواجهة ضرر التدخين. لكن المدخنون يستفيدون من الأنثوسيانين في الفواكه والخضار عند تركهم للتدخين.