يحذر العديد من أخصائي الحساسية والمناعة مرضى الربو من الأسبوع الثالث من شهر أيلول (سبتمبر)، بين اليوم الثامن عشر والرابع والعشرين، إذ يعد أسوأ أسبوع في العام لمرضى الربو والحساسية على وجه الخصوص.
وقد أطلق على الأسبوع الثالث من سبتمبر اسم أسبوع الذروة، وذلك بسبب الارتفاع الكبير في زيارات المرضى التي تشهدها غرف الطوارئ والمستشفيات، نتيجة مضاعفات متعلقة بالربو والحساسية.
يزداد خطر تفاقم أعراض الربو أو الحساسية في الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر للأسباب التالية:
- بدء موسم الإنفلونزا الموسمي، والذي يتوقع الخبراء ارتفاع حالات الإصابة بها بمعدل أعلى بثلاث مرات عن السنوات السابقة، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي المختلفة، مثل التهاب وتضيق الممرات الهوائية، وبالتالي ظهور أو تفاقم أعراض الربو.
- انتشار حبوب اللقاح بمعدلات هي الأعلى موسمياً، وخاصة حبوب لقاح عشبة الرجيد، والتي يعاني العديد من الأفراد من حساسية تجاهها.
- العودة إلى المدارس، والتي تعد أحد أسباب انتشار العدوى، بما في ذلك فيروس الإنفلونزا.
- انتشار جائحة كوفيد-19 على مدار العامين الماضيين، مما أدى إلى انخفاض أعداد الأجسام المضادة المسؤولة عن مكافحة الفيروسات والعدوى لدى بعض الأفراد، مما يجعل هؤلاء الأفراد أكثر عرضةً للإصابة بالالتهابات والمضاعفات الصحية الأشد خطورة، وخاصة مرضى الربو.
نصائح لمرضى الربو والحساسية
يوصى الأطفال والبالغين من مرضى الربو والحساسية بالإرشادات التالية لتقليل خطر الإصابة بنوبات ربو أو حساسية شديدة:
- تزويد الأهالي المسؤول عن الرعاية الصحية في مدرسة الطفل بالأدوية التي قد يحتاجها، مثل جهاز الاستنشاق.
- استشارة الطبيب لمعرفة فيما إذا كان هناك علاجات جديدة فعالة للحساسية أو الربو.
- استشارة الطبيب حول طرق السيطرة على الحساسية في أسبوع الذروة من سبتمبر والخريف على نحو عام، إذ من الممكن في بعض الحالات أن يتم وصف الأدوية التي تقلل من استجابة جهاز المناعة لمحفزات الحساسية، مثل حبوب اللقاح.
- أخذ لقاح الإنفلونزا الموسمي لتقليل خطر الإصابة بها.
- الابتعاد عن محفزات نوبة الربو أو نوبة الحساسية، مثل التدخين بكافة أنواعه.