أخبار الطبي-عمّان
التعرض للتجارب السلبية في مرحلة الطفولة مثل مشاهدة العنف المنزلي أو حوادث الطلاق والوفاة وغيرها يمكن أن يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالربو. هذا هو استنتاج دراسة جديدة نشرت في مجلة للحساسية والربو والمناعة (Annals of Allergy, Asthma and Immunology.).
حلل فريق البحث بيانات من المسح الوطني لصحة الطفل والتي تشمل أكثر من 92,000 طفل تبلغ أعمارهم 17 عاما أو أقل من ذلك.
وكجزء من الدراسة، طُلب من الآباء والأمهات التحدث عن تعرّض أطفالهم لأي تجارب سلبية في مرحلة الطفولة ومنها:
- مشاهدة أحد أفراد الأسرة يتعاطى المخدرات أو الكحول.
- العنف المنزلي في المنزل
- انفصال الوالدين
- العيش مع شخص كان في السجن
- وفاة لأحد أفراد العائلة
- العيش مع شخص مختل عقليا.
وسُئلوا أيضا عن تعرض أطفالهم لدخان التبغ، وهل كانت الأسرة تشعر بالأمان في الحي الذي تقطن فيه وأخيرا تم سؤالهم عما إذا كان قد تم تشخيص أطفالهم بالربو.
وبناءً على عدد التجارب السلبية التي شهدها الأطفال وُجدت النسب التالية بين المشاركين:
- 17٪ من الأطفال قد شهدوا تجربة سلبية واحدة في مرحلة الطفولة.
- 3.8٪ تعرضوا إلى ثلاثة تجارب سلبية في مرحلة الطفولة.
- 0.93٪ شهدوا خمس تجارب سلبية في مرحلة الطفولة على الأقل.
ومن أكثر التجارب السلبية شيوعاً في الدراسة كانت العيش مع أحد الوالدين أو مقدمي الرعاية بسبب طلاق وانفاصال الوالدين. ومقارنة مع الأطفال الذين لم يكن لديهم أي تجارب سلبية في مرحلة الطفولة، وجد الفريق أن أولئك الذين لديهم تجربة سلبية واحدة في مرحلة الطفولة كانوا 28٪ أكثر عرضة للإصابة بمرض الربو.
ما هو أكثر من ذلك، تم تشخيص الربو في 12٪ من الأطفال الذين ليس لديهم تجارب سلبية في مرحلة الطفولة، في حين تم تشخيص 25٪ من أولئك الذين لديهم خمس تجارب سلبية في مرحلة الطفولة بهذه الحالة. وبذلك أظهرت البيانات أنه كلما زادت التجارب السلبية التي يتعرض لها الطفل في مرحلة الطفولة، كلما زاد احتمال الإصابة بمرض الربو.
للمزيد: