يستمر العلم في إبهارنا إذ احتفلت عائلة في ولاية أوريغون بالولايات المتحدة الأسابيع الماضية بولادة توأم من أجنة كانت قد جُمدت قبل 30 عامًا وهي أقدم أجنة مجمدة نجت ونتج عنها ولادة طفلين ذكر وأنثى كاملين وبصحة مثالية.
تم تجميد هذه الأجنة عام 1992 بناءً على طلب زوجين مجهولي الهوية وكان الزوج في أوائل الخمسين من عمره، وفي عام 2007 تبرع بها الأبوان للمركز الوطني للتبرع بالأجنة في ولاية تينسي، ثم نقلت إلى رحم امرأة هذا العام وولدوا بصحة تامة خلال الأسابيع الماضية.
يتم خلال عملية التقليح الصناعي أو أطفال الأنابيب إجراء الإخصاب ونمو الجنين خارج الرحم، وتنقل بعدها الأجنة إلى رحم الأم وإن لم تنقل جميعها يتم تخيير الأبوين بين التخلص منها، أو حفظها لإنجاب طفل آخر لاحقًا، وفي حالات أخرى في دول أخرى يتم التبرع بها لمراكز وطنية لمساعدة أزواج آخرين على الإنجاب وهذا ما حدث في هذه الحالة.