كشفت دراسة جديدة عدم قيام الأطباء بإبلاغ الأمهات الجديدات بأن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تقلل من خطر إصابتهن بسرطان الثدي.
أشرك باحثون من جامعة أوهايو أكثر من 700 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و53 سنة أنجبن مرة واحدة على الأقل.
على الرغم من معرفة أكثر من نصف المشاركات بأن تقليل الاصابة بسرطان الثدي مرتبط بالرضاعة الطبيعية، إلا أن 16% منهن فقط ذكرن أنهن تلقين هذه المعلومات من مقدمي الرعاية الصحية.
قالت السيدات اللواتي أفدن بعدم معرفتهن بهذا الأمر أنه إخبارهن بذلك كان سيؤثر على قرارهن بالرضاعة الطبيعية.
وجدت الدراسة أيضاً أن السيدات اللواتي تم إخبارهن بهذه المعلومة واصلن الرضاعة الطبيعية لمدة أطول من السيدات اللواتي لم يتم إخبارهن بذلك.
أفادت تقارير مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها نسبة إصابة السيدات ذوات البشرة السوداء بسرطان الثدي بين عامي 1999 و2013 كانت أقل مقارنة مع النساء البيض.
أما الآن، فإن خطر الإصابة بسرطان الثدي هو نفسه بالنسبة للنساء من جميع الأعراق، على الرغم من أن معدلات الوفيات أعلى بنسبة 40% لدى النساء ذوات البشرة السوداء.
يقول القائمون على الدراسة إن ممارسة الرضاعة الطبيعية يمكن أن تتأثر في حال تثقيف السيدات وإعلامهن بوجود رابط بين الرضاعة الطبيعية والحد من خطر سرطان الثدي. وتوصي الدراسة بتحسين تقديم المشورة الطبية للأمهات المرضعات.