وجدت دراسة حديثة أن المرضى المتعافين من الإصابة بفيروس كورونا قد يواجهون زيادة خطر الوفاة بسبب مضاعفات كورونا طويلة الأمد في الستة أشهر التالية للعدوى.
وفي تفاصيل الدراسة
قام الباحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن في ميسوري بدراسة شملت 87000 مريض بفيروس كورونا، وقد تم متابعة هؤلاء المرضى خلال الستة أشهر اللاحقة للتعافي من الإصابة، وقد أظهرت نتائجها ما يلي:
- زيادة خطر الوفاة بنسبة أكبر من الأشخاص الذين لم يصابوا بفيروس كورونا.
- شملت المضاعفات الخطرة الإصابة بقصور القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى المزمنة.
- زيادة المخاطر الصحية الناجمة عن التغلب على الفيروس.
- الإصابة بعد ستة أشهر من التعافي بتساقط الشعر، وخفقان القلب، وفقر الدم، والارتجاع الحمضي.
وقد درس فريق الباحثين بيانات الرعاية الصحية في سجلات 73435 مريض أصيبوا بفيروس كورونا لكن لم يتم إدخالهم إلى المستشفى، وتمت مقارنتها مع سجلات أشخاص لم يصابوا أبداً بالفيروس التاجي. وكان غالبية الأشخاص الذين شملتهم الدراسة من الرجال، وتم تضمين 8880 امرأة.
وبعد ستة أشهر من الإصابة، بلغ عدد الوفيات الزائدة بين الأشخاص الذين تعافوا من كورونا حوالي ثمانية لكل 1000 شخص. والأشخاص الذين تم نقلهم إلى المستشفى 29 لكل 1000 شخص.
كما لوحظ زيادة خطر الوفاة بسبب فيروس كورونا مقارنة بفيروس الانفلونزا.
لذا قال أحد الباحثين أن مرض كورونا هو أكثر من مجرد متلازمة لما بعد الفيروس، وأن حجم مخاطر المرض والوفاة ومدى تأثر الجهاز العضوي أعلى بكثير مما نراه مع فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى، مثل الإنفلونزا.
للمزيد: اعراض طويلة الامد تصيب الاشخاص بعد التعافي من كورونا