أخبار الطبي-عمّان
لا تستطيع الاختبارات المتوفرة في الوقت الراهن لفيروس إيبولا اكتشاف الاصابة بالمرض إلى أن تظهر الأعراض على المصابين، لذا فالطريقة الوحيدة للتأكد من أن الشخص الذي تعرض للفيروس قد أصيب بالمرض أم لا هي انتظار ظهور الأعراض من عدمها .
ولكن دراسة جديدة وجدت علامات حيوية في الدم تظهر في وقت وقت مبكر لأمراض مشابهة لفيروس إيبولا، مما يشير إلى أنه قد يكون من الممكن التنبؤ بالإصابة بفايروس الإيبولا في وقت مبكر بدلاً من الإنتظار حتى ظهور الأعراض.
الدراسة:
في الدراسة، استخدم الباحثون القرود المصابة إما بـ لاسا فيروس (Lassa Virus) أو ماربورغ فيروس (Marburg virus) وهي فايروسات مشابهة لفايروس الايبولا ، فكلاهما تسببان الحمى النزفية ،وهي حمى مصحوبة بأضرار في الأوعية الدموية مؤدية إلى نزيف.
للعثور على العلامات الحيوية المبكرة الدالة على الإصابة، درس الباحثون الخلايا المناعية في الجسم التي تستجيب للفيروس بدلا من البحث عن الفيروسات أنفسها، وتحديدا بدأ العلماء بالبح عن أنماط معينة من التعبير الجيني المرتبط بالفيروس.
للعثور على العلامات الحيوية المبكرة الدالة على الإصابة، درس الباحثون الخلايا المناعية في الجسم التي تستجيب للفيروس بدلا من البحث عن الفيروسات أنفسها، وتحديدا بدأ العلماء بالبح عن أنماط معينة من التعبير الجيني المرتبط بالفيروس.
وجدوا العلماء تعبيراً جينياً كان متميزاً بما يكفي لتمييز عدوى فيروس ماربورغ من عدوى فيروس لاسا، وقبل أن تُظهر الحيوانات أية أعراض.
يقول الباحثون أن هذه النتائج تبقى أولية، و تحتاج إلى مزيد من العمل و البحث لمعرفة ما إذا كان يمكن أن يتم تطبيقها في اختبار عملي للاستخدام في الناس.
للمزيد عن فايروس الايبولا يمكنك قراءة المقال التالي: كل ما تريد معرفته عن فايروس الايبولا