أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية، المقدم طلال الشلهوب، أن المملكة العربية السعودية ستسمح للمقيمين بدخول المملكة بغض النظر عن حالة التطعيم الخاصة بهم. 

ويشترط الحصول على تأمين للمجيء إلى المملكة على جميع أنواع تأشيرات الزيارة لتغطية تكاليف العلاج في حالة إصابة الشخص بفيروس كورونا، والتي تشمل تأشيرة زيارة العمرة والسياحة، أو عند تمديد التأشيرة، أو عند الخروج والدخول المتكرر. كما أكد الشلهوب إلغاء الحجر الصحي المؤسسي والمنزلي للقادمين إلى المملكة، وقال إنه ليس مطلوباً تقديم فحص بي سي آر قبل السفر من أو إلى المملكة (ما لم يكن مطلوباً من الدولة التي سيسافر إليها الشخص).

وأكد الشلهوب أن الجرعة المعززة هي شرط للسفر لمن مضى 3 أشهر على آخر موعد لتلقيهم الجرعة الثانية، باستثناء من هم دون سن 16 سنة، أو الذين يعانون من حالات طبية تمنعهم من أخذ لقاح كورونا.

كما أكد الشلهوب على قرار وزارة الداخلية بإنهاء جميع قيود فيروس كورونا في البلاد بما في ذلك المسافات الاجتماعية، وارتداء الكمامات في الهواء الطلق. وتضمن قرار وزارة الداخلية أيضاً إنهاء التباعد الاجتماعي في الحرمين وجميع المساجد في المملكة، مع التأكيد على ضرورة ارتداء المصلين للكمامات داخل المساجد، كما أن تطبيق توكلنا مازال شرطاً لدخول جميع المنشآت.

ورفعت المملكة العربية السعودية تعليق الوصول المباشر إلى المملكة، وجميع الرحلات القادمة والمغادرة من المملكة إلى جنوب إفريقيا، وناميبيا، وبوتسوانا، وزيمبابوي، وليسوتو، وإسواتيني، وموزمبيق، وملاوي، وموريشيوس، وزامبيا، ومدغشقر، وأنغولا، وسيشيل، وجزر القمر، ونيجيريا، وإثيوبيا، وأفغانستان.