يتأثر مليار شخص حول العالم بالصداع النصفي.
في وقت سابق من هذا الشهر، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على الأييموفيج (Aimovig) وهو أول دواء مصمم لمنع نوبات الصداع النصفي قبل أن تبدأ.
يمنع الأييموفيج قدرة بروتين يعرف باسم الببتيد المتصل بالكالسيتونين (CGRP) على الشروع في نوبة الصداع النصفي.
استنادًا إلى التجارب السريرية إن وقف قدرة بروتين الببتيد المتصل بالكالسيتونين كان فعال في الحد من تواتر هجوم الصداع النصفي.
أظهرت التجارب السريرية لأييموفيج أن عدد أيام تعرض واحد من أصل اثنين من المرضى للصداع خلال شهر كانت قد انخفضت بنسبة 50% على مدى ستة أشهر.
الشيء الأكثر إثارة حول هذا الدواء الجديد هو أنه علاج موجه للوقاية من الصداع النصفي.
يعتبر الدواء الجديد هو الأول من بين عدة أدوية جديدة، التي قد يستهدف بعضها نفس البروتين أو غيره من البروتينات البديلة التي تشارك أيضًا في الصداع النصفي.
أكثر من 90% من المصابين بالصداع النصفي غير قادرين على العمل أو أداء المهمات أثناء تعرضهم لنوبة صداع نصفي.
تؤدي الأعراض المصاحبة لنوبات الصداع النصفي إلى:
- العجز
- ألم شديد الخفقان
- الغثيان
- الدوار
- التقيء
- الخدر
- الحساسية المفرطة للضوء والصوت والرائحة
الأييموفيج هو دواء مماثل لقلم الأنسولين يحقن مرة واحدة في الشهر. يبلغ سعر العلاج 6900$ سنويًا ويتم توفيره حاليًا للمرضى.
لن يمنع الأييموفيج الصداع النصفي تمامًا، لكن نأمل أن يؤدي ذلك إلى تقليل تكرارها.
يقول الخبراء أن الدواء قد يغير حياة الأشخاص المصابين بالصداع النصفي المزمن، وأنه يمثل الأمل للأشخاص الذين يعيشون مع الصداع النصفي بالرغم من أنه ليس علاج.