أخبار الطبي ـ أفادت دراسة جديدة أن الأدوية التي يدخل الكركم أو توابل الكاري في تحضيرها لها فائدة في حماية خلايا الدماغ من الإصابة بالجلطة أو تساعد على الشفاء بعد الإصابة.
الكيوركيومين هي مادة كيميائية موجودة بالكركم أو الزعفران الهندي استخدمت لعلاج أمراض وإصابات الدماغ ولكن إلى الآن تحمل العديد من القيود.
جسم الإنسان يمتص الكاري ببطء حتى نستطيع القول انه يعالج السكتة الدماغية لأنه لا يصل بالكميات الكافية اللازمة لعلاج مناطق الدماغ المصابة ,لذا قام علماء في مركز سيدارس سيناي بلوس انجلوس بعزل المادة الفعالة بالكاري وابتكار مركب جديد يمكن أن يصل إلى الخلايا الدماغية وعلاج ضعفها وحمايتها من التجلط.
تُعالج السكتة الدماغية الآن بمضادات التجلط بحيث تسمح بعودة الدم إلى الدماغ دون توقف ولكن نتيجة عملها كمهاجمة مجلطات الدم فيمكن أن تُحدِث فقد في اوكسيجين الدم الساري للدماغ.
المركب CNB-001 وهو مركب يدخل الكاري أو الكركم "الزعفران" في تكوينه ,لا يقوم بمهاجمة مُجلطات الدم بل يُصلح الخلايا الدماغية المعطوبة بالإضافة إلى انه يستطيع عبور الحواجز الوعائية الدماغية.
ما يُقارب 150,000يعانون من السكتة الدماغية سنوياً في المملكة المتحدة وتعتبر السكتة ثالث مسبب للوفاة في العالم بعد السرطان وأمراض القلب.
ويقول د. شارلن احمد انه عندما تبدأ السكتة الدماغية بالظهور تصبح الخلايا الدماغية بحاجة كبيرة للأوكسجين ونظراً لضعفها تتلف وتموت لذا نحن بحاجة لعلاجات جديدة تحافظ على الخلايا وتجددها. الأدوية والعلاجات الجديدة التي أدخلت الكركم في مكوناتها لاقت استحساناً كبيراً فهي تشجع نمو خلايا جديدة وتمنع موت الخلايا المصابة بالتجلط.
نتائج الدراسة مقدمة من مؤتمر جمعية القلب الأمريكية الدولية في لوس انجلوس.
الطبي المصدر : yahoo health