أعلنت شركة الطبي عن إطلاق مبادرة "مليون استشارة طبية مجانية" والتي توفر 50.000 استشارة مجانية خلال شهرين فقط وتتيح استقبال 87,567 طلب استشارة طبية على تطبيق الهاتف المحمول. وفقًا لنتائج المبادرة التي تم جمعها، تم تحديد مدينة سوهاج على أنها المدينة رقم 1 في صعيد مصر من حيث طلبات الاستشارات الطبية، حيث يقدر عدد زوار موقع الطبي منها بـ 500000 زائر، تليها أسيوط، والمنيا، وبني سويف.
بدأت الحملة في شهر فبراير، وعرفت بأنها أكبر مبادرة صحية عن بُعد، وسعت شركة الطبي مع شركة T20 المصرية وشركة الاتصالات المصرية من خلالها إلى تخفيف عبء تكاليف الاستشارات الطبية على المصريين وتزويدهم بها مع الحرص على توفير الرعاية الصحية بطريقة سهلة وبجودة عالية.
خلال الشهرين الأولين من الحملة، شملت استفسارات المستخدمين مجموعة واسعة من المواضيع مثل الصحة الإنجابية، وأمراض الجهاز الهضمي، والأمراض المتعلقة بالعضلات والعظام، والأمراض الجلدية. وقال جليل اللبدي، مؤسس شركة الطبي ورئيس مجلس إدارتها: "لقد تمكنا من تحقيق نتائج مجزية للغاية حتى الآن، وأشارات الأرقام التي قمنا بجمعها إلى أن معظم الاستشارات جاءت من محافظات صعيد مصر، وهو الأمر الذي يشير إلى أهمية الاستشارات المجانية في تلك المحافظات ذات الدخل المتوسط الأدنى".
وفي سبيل تحقيق أهداف الحملة، شكلت شركة الطبي شبكة من الأطباء الذين يتم اختيارهم بعناية لتقديم حوالي 1000 استشارة في اليوم في تسع دول في الشرق الأوسط. وعلى الرغم من العدد الكبير للأطباء الذين تحتاج إليهم الحملة، تتبع شركة الطبي عملية اختيار صارمة لضمان تقديم رعاية طبية ذات جودة عالية، حيث يصل 10٪ فقط من المتقدمين إلى المرحلة النهائية التي تجعلهم مؤهلن لتقديم الاستشارات من خلال تطبيق الطبي والموقع الإلكتروني.
أظهرت النتائج التي توصل إليها القائمون على المبادرة أن المستخدمين الذين استخدموا التطبيق أثناء الحملة قيموا تجربتهم على أنها 4.6 من أصل 5.
وقال محمد وائل، أحد المرضى الذين استفادوا من الحملة: "هذه هي المرة الأولى التي أستخدم فيها موقع الطبي. لم تكن الأعراض التي أعاني منها سيئة بما يكفي لأخذ إجازة من العمل، وزيارة الطبيب ودفع 100 جنيه، لذلك تواصلت مع أحد الأطباء عبر منصة الطبي، واتضح أنني مصاب بالحساسية وقام بإعطائي نصائح حول كيفية التعامل معها، أشعر أنني أفضل الآن!".
يذكر أن الحملة ستستمر خلال الأشهر القادمة، مع السعي لربط المرضى بالأطباء المحليين للحصول على استشارات طبية فعالة ومجهولة الهوية، وذلك تمشيا مع هدف شركة الطبي في إحداث ثورة طبية في مصر.