الذئبة الحمراء

30 يوليو 2015 | دقيقة قراءة
الذئبة الحمراء
آخر تحديث 16 نوفمبر 2023
يؤثر مرض الذئبة الحمراء على الجهاز العصبي، ويُعتبر الصداع الذي يُشبه في ألمه صداع الشقيقة أبرز الأعراض العصبية التي تُرافق الذئبة الحمراء. إذا كُنت تعاني من صداع قوي لا يتحسن بعد الحصول على أدوية الصداع المعروفة لابُد وأن تلجأ لاستشارة الطبيب.
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة

سؤال من أنثى سنة

في الطب العام

متى يكون مرض الذئبة الحمراء خطير؟ وكيف تجي الذئبة الحمراء؟

مرض الذئبة الحمراء هو أحد الأمراض المناعية التي يهاجم فيها جهاز المناعة أنسجة وأعضاء السجم نفسه، مما ينتج عنه أشكال مختلفة من الأعراض بحسب العضو الذي أصيب في الجسم. وتختلف درجات الشدة والخطر من مريض لأخر لكن بشكل عام يعاني المرضى من هجمات متكررة للمرض، خلالها يمكن أن يشكون من أعراض مختلفة.

 

مستوى خطورة الذئبة الحمراء تختلف باختلاف الشخص ويمكن أن يكون مرض الذئبة الحمراء خطيرًا عندما يؤثر على الأعضاء الحيوية، مثل:

  • الكلى: يمكن أن يؤدي التهاب الكلى الناجم عن مرض الذئبة إلى الفشل الكلوي، وهو السبب الرئيسي للوفاة بين المصابين بالمرض.
  • الدماغ والجهاز العصبي المركزي: يمكن أن يؤدي التهاب الدماغ أو النخاع الشوكي الناجم عن مرض الذئبة إلى مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك الصداع والارتباك والصرع والسكتات الدماغية.
  • القلب: يمكن أن يؤدي التهاب القلب الناجم عن مرض الذئبة إلى اعتلال عضلة القلب، وهي حالة يمكن أن تؤدي إلى فشل القلب.
  • الرئتين: يمكن أن يؤدي التهاب الرئتين الناجم عن مرض الذئبة إلى ضيق التنفس والسعال والتهاب الشعب الهوائية.

لا يزال السبب الدقيق للإصابة بمرض الذئبة الحمراء غير معروف، ولكن يُعتقد أنه ينتج عن مزيج من العوامل الوراثية والبيئية، ويعتقد العلماء أن الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بمرض الذئبة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض إذا تعرضوا لبعض المحفزات البيئية، مثل:

  • التعرض لأشعة الشمس.
  • التعرض لبعض أنواع العدوى.
  • استخدام بعض الأدوية.
  • التدخين.

عند تعرض الأشخاص المصابين بمرض الذئبة الحمراء للمحفزات البيئية، فإن جهاز المناعة لديهم يهاجم أنسجتهم وأعضائهم عن طريق الخطأ وهو ما يؤدي إلى التهاب وضرر في الأنسجة المصابة.

 

للمزيد:

سؤال من أنثى سنة

في الطب العام

تم تشخيصي بالإصابة بمرض الذئبة الحمراء فما هو مرض الذئبة الحمراء وما هي اعراضه؟

مرض الذئبة الحمراء هو مرض مزمن يهاجم فيه الجهاز المناعي أنسجة الجسم نفسه مما يؤدي إلى الالتهاب، ويمكن أن يؤثر هذا الالتهاب على أي جزء من الجسم، بما في ذلك المفاصل والجلد والأعضاء الداخلية، وتختلف أعراض مرض الذئبة الحمراء من شخص لآخر، وقد لا تظهر أعراض في بعض الحالات، وعندما تظهر الأعراض يمكن أن تكون خفيفة أو شديدة وقد تستمر لفترة قصيرة أو طويلة.

 

تشمل بعض الأعراض الأكثر شيوعًا لمرض الذئبة الحمراء ما يلي:

  • طفح جلدي، خاصة على الوجه على شكل يشبه الفراشة.
  • ألم والتهاب في المفاصل.
  • التعب والإرهاق.
  • الحمى.
  • فقدان الوزن.
  • تقرحات الفم.
  • مشاكل في الدم، مثل فقر الدم أو ارتفاع ضغط الدم.
  • مشاكل في الكلى.
  • مشاكل في الرئتين.
  • مشاكل في القلب.
  • أعراض عصبية، مثل الصداع أو النوبات العصبية أو التغيرات العقلية في حالات نادرة.

لا يوجد علاج لمرض الذئبة الحمراء، ولكن يمكن السيطرة على الأعراض من خلال العلاج، ويعتمد العلاج على شدة الأعراض ومدى تأثيرها على الجسم، وبالإضافة إلى العلاج الطبي أقدم لك فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعدك على التعامل مع مرض الذئبة الحمراء:

  • احصل على قسط كافٍ من النوم.
  • اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا.
  • مارس الرياضة بانتظام.
  • تجنب التعرض لأشعة الشمس.
  • تعلم كيفية منع التوتر.

للمزيد:

سؤال من أنثى سنة

في الطب العام

كيف يكون شكل الطفح الجلدي لمريض الذئبة الحمراء؟ ماهو سبب مرض الذئبة الحمراء؟ هل يمنع مرض الذئبة الحمراء الحمل؟ واذا...

الطفح الجلدي يكون على الوجنتين وعظمة الانف ،على شكل الفراشة التي تشبه العلامات الموجودة على وجه الذئب. وهو أحد الأمراض الروماتيزمية المناعية المزمنة وليس مرضا معديا ولم يحدد بعد سبب رئيسي للاصابة به. لابد من استشارة طبيب الامراض الروماتيزمية قبل الحمل وذلك لأهمية ان يكون مرض الذئبة الحمراء في مرحلة خمول على اقل تقدير 6 اشهر قبل السماح للمريضة بالحمل. ولا يعتبر مرض الذئبة الحمراء من اﻻمراض الوراثية اذ انه لا ينتقل وراثياً من الاباء الى الابناء الا انه من الممكن وراثة بعض الجينات التي تجعل تحمل خصائص المرض فتزداد نسبة احتمال الاصابة به.

سؤال من ذكر سنة

في الطب العام

ما هو التحليل الذى يثبت وجود الذئبة الحمراء أو كيف يتم الكشف عن مرض الذئبة الحمراء؟

لا يوجد تحليل واحد يثبت وجود الذئبة الحمراء، حيث يتم تشخيص المرض بناءً على مجموعة من الأعراض والعلامات الطبية والنتائج المختبرية، وتشمل الأعراض والعلامات الطبية الشائعة للذئبة الحمراء ما يلي:

  • الطفح الجلدي، وخاصة على الوجه والصدر والظهر.
  • آلام المفاصل والعضلات.
  • التعب.
  • الحمى.
  • فقدان الوزن.
  • التهاب الحلق.
  • السعال.
  • ضيق التنفس.
  • التهاب العينين.
  • الصداع.
  • مشاكل في الكلى.
  • مشاكل في الدم.

تتضمن الفحوصات المخبرية التي قد تساعد في تشخيص الذئبة الحمراء ما يلي:

  • تحليل الدم الكامل: قد تظهر نتائج تحليل الدم الكامل وجود فقر الدم، أو انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء أو الصفائح الدموية، أو وجود مستويات عالية من خلايا الدم البيضاء غير الطبيعية.
  • اختبار الأجسام المضادة النووية (ANA): يكشف هذا الاختبار عن وجود أجسام مضادة تهاجم الحمض النووي الذاتي. ويعتبر وجود الأجسام المضادة في الدم مؤشرًا على وجود مرض مناعي ذاتي، مثل الذئبة الحمراء.
  • اختبارات الأجسام المضادة الأخرى: قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات أخرى للكشف عن أنواع معينة من الأجسام المضادة التي ترتبط بأمراض المناعة الذاتية، مثل الذئبة الحمراء.
  • اختبارات البول: قد تظهر نتائج اختبار البول وجود دم أو بروتين في البول، مما قد يشير إلى وجود تلف في الكلى.
  • اختبارات أخرى: قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات أخرى للكشف عن وجود تلف في الأعضاء الأخرى، مثل القلب أو الرئتين.

كما تم توضيحه يتم تشخيص الذئبة الحمراء بناءً على مجموعة من الأعراض والعلامات الطبية والنتائج المختبرية، ولا توجد معايير تشخيصية محددة للذئبة الحمراء، ولكن يتم تشخيصها عادةً عند وجود ما يلي:

  • وجود اثنين أو أكثر من الأعراض والعلامات الطبية الشائعة للذئبة الحمراء.
  • وجود الأجسام المضادة ANA في الدم.
  • وجود اختبارات أخرى تدعم التشخيص.

للمزيد:

سؤال من أنثى سنة

في الطب العام

تعاني اختي من مرض الذئبة الحمراء من سنتين وهي الان تأخذ دواء الكورتيزون وسؤالي هو هل يتم الشفاء من مرض...

أتمنى لأختك السلامة، وأود الإرشارة إلى أنه لا يوجد علاج لمرض الذئبة الحمراء، ولكنه مرض مزمن يمكن السيطرة عليه. يمكن أن يدخل المرض في فترات من الهدوء، تليها فترات من التهيج، وخلال فترات الهدوء قد لا تظهر أي أعراض أو قد تكون الأعراض خفيفة، أما خلال فترات التهيج قد تظهر العديد من الأعراض المزعجة، ويتم فيها تلقي العلاج المناسب للسيطرة عليها.

 

سؤال من ذكر سنة

في أمراض الدم

أثار مرض الذئبة الحمراء على الكلى والعلاج الفعال

التهاب الكلى هو أمر شائع لدى مرضى الذئبة و يحدث في السنوات الأولى من المرض ولكن شدته تختلف من شخص لآخر وبدايته تكون غالبا بدون أعراض لذا فإن طبيب الباطنية أو طبيب الروماتيزم المعالج سوف يفحص بانتظام ضغط الدم للتأكد من عدم ارتفاعه ، و يجري تحليل البول للكشف عن وجود دم أو زلال ، و تحليل دم للكشف عن أي قصور في وظائف الكلى وذلك للكشف عن التهاب الكلى مبكرا. والمريض يكون بحاجه لأخذ عينه من الكلى ليتم تحديد درجة الالتهاب لأن هذا الأمر يؤثر على نوعية العلاج ومدته، وأنواع الالتهاب تتراوح بين الخفيف والذي يكون علاجه هو علاج الجلد والمفاصل، والمتوسط والشديد واللذان يحتاجان الى علاج قوي لاتقل مدته عن سنتين، وزلالي ينتج عنه تسرب كميه كبيره من الزلال في البول مع انتفاخ الجسم نتيجة لتجمع السوائل، والنوع الأخير وهو النوع المتأخر جدا وهو تليف الكلى. لا يوجد علاج شافي ولكن العلاج المتوفر يتمثل في أدوية تكبح جماح الالتهاب عن طريق تثبيط المناعه لمنع تلف الأعضاء المصابة و أدوية أخرى لا تؤثر في المناعة ولكنها تحمي الكلى وتختلف درجة الاستجابة من مريض لآخر وهذه الأدوية هي: أ- الكورتيزون: هو العلاج الأساسي للذئبة في مراحله الأولى و ذلك للحد من شدة الإلتهاب ونشاط المرض و لكنه لا يعالج الالتهابات الكلوية لوحده. و يعطى عن طريق الوريد في الأيام الثلاث الأولى ثم عن طريق الفم و يتم تقليل الجرعة تدريجيا حتى يتم إيقافه بعد 6-9 أشهر طالما كان المرض تحت السيطرة. و للكورتيزون أعراض جانبية كثيرة إذا استخدم بجرعات كبيرة و لفترات طويلة منها انتفاخ الوجه, و زيادة الوزن, و زيادة الشعر, و ارتفاع ضغط الدم, و ازدياد العرضة للإصابة بالسكري, و هشاشة العظام, و زيادة حموضة المعدة, و ازدياد العرضة للإصابة بالمياه البيضاء و الزرقاء في العين, و ظهور خطوط ارجوانية في البطن و الفخذ. و يجب على المرضى معرفة أن استخدامه بجرعات كبيرة و لفترات طويلة قد يقلل أو يوقف إفراز الكورتيزون من الغدة جارة الكلوية لذلك فإنه من الخطر إيقاف الدواء فجأة لأنه قد يسبب هبوط حاد بضغط الدم و آلام في البطن و تقيؤ و ارتفاع للبوتاسيوم. و قد يحتاج المريض إلى أدوية حموضة لتخفيف آثاره على المعدة و كذلك إلى كالسيوم و فيتامين د و دواء مضاد للهشاشة كالفوساماكس لحماية العظام طالما يأخذ المريض جرعات عالية و لمدد طويلة. ب- الأدوية المثبطة للمناعة: هناك نوعين رئيسيين يستخدمان لعلاج التهاب الكلى لدى مرضى الذئبة و يعملان عن طريق تثبيط المناعة. الأول هو سايكلوفوسفامايد أو إندوكسان و يعطى عن طريق الوريد مرة كل شهر لستة أشهر ثم مرة كل ثلاث أشهر لسنة و نصف أو سنتين. و لكن يمكن أن يعطى عن طريق الفم يوميا. أعراض هذا الدواء قليلة نظرا لجرعته الصغيرة و أهمها تخفيض نسبة المناعة مما يزيد من خطر الإصابة بالإلتهابات البكتيرية و الفيروسية لذا يجب التأكد من أن عدد الخلايا البيضاء لا يقل عن ثلاث عند تناول الجرعة المقررة كما أنه قد يقلل من فرص الإنجاب و قد يسبب بعض الغثيان و نزف الدم البسيط و المؤقت من المثانة. الدواء الثاني هو مايكوفينوليت أو سيل سيبت و تأخذ أقراصه مرتين يوميا لسنتين على الأقل و قد يسبب الإسهال و آلام البطن. الإزاثيوبرين أو الإميوران و الذي كان يؤخذ في السابق قد حل محله سيل سيبت كبديل أفضل و لكنه يمكن أن يعطى للحامل. ج- أدوية حماية غير مناعية: مضادات الأنجيوتينسين: هذه الأدوية عبارة عن عائلتين من الأدوية التي تعطى لمرضى القلب و لمرضى ارتفاع ضغط الدم و لكنها مهمة جدا لمرضى الكلى حيث أنها تقلل من نسبة الزلال في البول و تبطئ من تليف الكلى الذي قد يسببه الالتهاب. و يفضل إعطاء المريض دواء من كل عائلة ( كالزيستريل من عائلة و الدايوفان من الأخرى) حيث أن هذا يضاعف الفائدة و لكن يجب التأكد من استقرار وظائف الكلى لأنها قد تسبب قصورا مؤقتا في وظائف الكلى لدى قلة من المرضى كما أنه يجب تحذير المرضى من الأغذية الغنية بالبوتاسيوم (كالتمر و المكسرات و الموز و الآيس كريم) لأن هذه الأدوية مع هذه الأغذية ترفع من نسبة البوتاسيوم في الدم بشكل يهدد نشاط القلب كما أنها ممنوعة على الحامل. الستاتين: هذه الأدوية تعطى لتخفيض نسبة الكولسترول و لكنها تعطى أيضا لمرضى الكلى لأنها تحمي الأوعية الدموية من الترسبات و التصلب و تحمي الكلى من التلف حتى لو كان مستوى الكولسترول طبيعيا و لكن يجب متابعة مستوى إنزيمات الكبد و العضلات. الأسبرين: يعطى لتسييل الدم و منع تكتل الصفائح الدموية مما يعني حماية أكثر للكلى خصوصا عند وجود زلال كثير في البول أو عند وجود متلازمة هيوز و التي لم تتسبب بعد في حدوث جلطات أما من أصيبوا بجلطات فبحاجة إلى أدوية أخرى كالوارفرين. د- تغيير بلازما الدم والأجسام المضادة: هذه النوعية من العلاج تستخدم قليلا للحالات الشديدة التي لا تستجيب للأدوية المعتادة.

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
call_dr

هل ترغب في الحصول على

استشارة طبية مع طبيب

عبر مكالمة هاتفية أو محادثة نصية