لماذا مناعة الطفل هي الأهم خاصة بعد عمر السنة؟

تعتبر السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل هي الأكثر أهمية في بناء نظامه المناعي. بوجود جهاز مناعي قوي يستطيع الطفل بطريقة طبيعية محاربة الجراثيم المسببة للأمراض مثل البكتيريا، الفيروسات، الفطريات والطفيليات التي يتعرض لها بشكل مستمر.

الأمراض البسيطة التي يتعرض لها الطفل تساهم في بناء خط دفاع ومناعة قوية له خلال رحلته في اللعب والاستكشاف، والنظام الغذائي الغني بالمغذيات المناعية له الدور الأكبر في تعزيز هذه المناعة إلى جانب نمط الحياة، النوم السليم والعاطفة والحب.

أهمية الحليب في بناء مناعة الطفل

يستمر الحليب في كونه مصدرًا أساسيًا للعناصر الغذائية المناعية للطفل، لتركيبته المكونة من المغذيات الأساسية بالكميات المناسبة والمطورة خصيصاً لاحتياجات الطفل في كل مرحلة.

المغذيات والفيتامينات المتوفرة في الحليب ودورها في تعزيز مناعة الطفل

البروبيوتيك والبريبيوتيك

80% من مناعة الطفل تُستمد من جهازه الهضمي بوجود البكتيريا النافعة.

الحديد

الحديد هو البنية الأساسية في خلايا الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين حول الجسم ونقص الحديد يؤثر سلباً على الجهاز المناعي مما يجعل الطفل أقل مقاومة للإصابة بالأمراض.

الزنك

الزنك معدن مناعي مغذي مهم جداً لوظائف الجسم مثل تجديد الخلايا خاصة في حالات الجروح، وتسريع عمل الإنزيمات اللازمة لدعم وتنشيط الخلايا المناعية للطفل.

لا يخزّن الجسم الزنك، فمن الضروري تزويد الطفل بحاجته اليومية منه من مصادر خارجية.

مضادات الأكسدة ( فيتامين ج)

لمضادات الأكسدة دور كبير في مكافحة العدوى التي تسببها الفيروسات، البكتيريا أو الطفيليات.

فيتامين د

بعد الدراسات تبين أن فيتامين د له دور مهم في الوقاية من الحساسية ومن أمراض المناعة الذاتية (Autoimmune disease).

فيتامين أ

له دور مهم في استجابة الأجسام المضادة وفي وظيفة الخلايا المناعية.

food

قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور
احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة. جربه الآن
التقط صورة سريعة لوجبتك واكتشف محتواها من السعرات الحرارية بسهولة.

 

نصائح لتعزيز مناعة الأطفال

 

التأكد من أن الطفل لديه نظام نوم مناسب

وجدت الدراسات أن الأطفال الملتزمون بنظام نوم معيّن في أوقات معيّنة ينامون بسهولة أكثر من غيرهم، وأن الهواء النقي، الهدوء، ممارسة النشاطات المختلفة خلال اليوم وبذل جهد جسدي حتى لو بسيط، يساعد الأطفال على النوم المريح.

الحيوانات الأليفة

وجدت الدراسات أيضاً أن الأطفال الذي يكبرون مع الحيوانات الأليفة أقل عرضة للإصابة بالربو والحساسية لأن الميكروبات الموجودة في جلود الحيوانات تساعد على بناء نظام مناعة أقوى لديهم.

جعل غسل اليدين من عادات الطفل

غسل يدين الطفل باستمرار تُجنّبه الإصابة بالعدوى والكثير من الأمراض.

التعرُّض لأشعة الشمس وتنفُس الهواء النقي

فوائد التعرُّض للشمس كثيرة منها، الحصول على فيتامين د والتي تعتبر أشعة الشمس المصدر الأول للحصول عليه، حيث يعتبر فيتامين د عنصر ضروري في تقوية المناعة ومهم لتعزيز امتصاص الكالسيوم وبناء عظام قوية، كما أنّ استنشاق الهواء النقي ينظّف الرئتين.

ونظراً لعدم قدرة الأطفال على التعرُّض اليومي لأشعة الشمس أحياناً، يجب تزويدهم بتغذية مُدعمة بفيتامين د الضروري لمناعتهم وعظامهم.

اتباع نظام غذائي صحّي

تُعتبر تغذية الطفل من أولى محدّدات المناعة، فالتغذية الغنية بالخضروات والفواكه ومصادر البروبيوتيك والبريبيوتيك، والدهون الصحية ومشتقات الحليب، ستقوّي حتماً مناعة الطفل، بعكس النظام الغذائي المشبع بالدهون غير الصحية والسكريات والعصائر والمواد المُصنعة والأطعمة الجاهزة التي جميعها تؤثر سلباً على مناعة الطفل وتضعفها.

اقرا ايضاً :

فوائد الخضار والفواكه على الجسم

إبعاد الأطفال عن أماكن تراكم الجراثيم وتزاحم الأمراض

تعتبر المستشفيات والمراكز الصحيّة والأماكن المكتظة، مصدراً لإصابة الأطفال بالعدوى والأمراض، التي يجب تجنُّب وجود الأطفال فيها إلا إن لزم الأمر.