تكثر الإصابة بنقص الإفرازات المهبلية عند السيدات المتقدمات في العمر في فترة ما قبل انقطاع الطمث، وفترة انقطاع الطمث، لكنه رغم ذلك قد يحدث في أي عمر.

لا تطلب السيدات المساعدة عند الإصابة بقلة الإفرازات المهبلية، كونهن لا يدركن أنها مشكلة صحية تحتاج إلى العلاج، وللإحراج الذي يسببه التحدث في الأمر.

نناقش في هذا المقال أسباب نقص الإفرازات المهبلية وجفاف المهبل أثناء العلاقة، وكيفة العلاج.

قلة الإفرازات المهبلية

لا تعد حالة قلة الإفرازات المهبلية من الأسباب المثيرة للقلق في غالبية الأحيان، فكثيراً ما يكون أثراً جانبياً مؤقتاً لأحد العوامل المؤثرة على تركيز هرمونات المرأة.

يتحكم هرمون الاستروجين في مستويات رطوبة المهبل ومرونته، حيث يعاني المهبل من نقص الإفرازات المهبلية تزامناً مع انخفاض مستوى الاستروجين.

قد تؤدي قلة الإفرازات المهبلية أثناء الجماع إلى الشعور بألم، وتضعف من الرغبة الجنسية، كما يقل إقبال المرأة على ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية.

يرفع نقص إفراز المهبل من الإحساس بعدم الراحة في منطقة الحوض، ويزيد من نسب الإصابة بالتهابات المهبل، حيث من المعلوم دور إفرازات المهبل في طرد الفيروسات والبكتيريا وغيرها من مسببات العدوى، مما يضمن صحة المهبل.

يمكن تجميع آثار نقص إفرازات المهبل على المرأة في النقاط الآتية:

  • الشعور بالحرقان.
  • فقدان الرغبة الجنسية.
  • ألم وقت الجماع.
  • نزيف بسيط بعد الجماع.
  • التهابات مستمرة في المسالك البولية.
  • حكة في منطقة المهبل وما حولها. (1)(3)

اقرأ أيضاً: 10 من أسباب الإفرازات المهبلية المستمرة

أسباب نقص الإفرازات المهبلية

كما ذكرنا يعد انخفاض مستوى هرمون الاستروجين العامل الرئيسي في قلة الإفرازات المهبلية بعد أيام التبويض، أو بعد الدورة، أو أي وقت من أيام دورة الطمث، من تلك الأسباب ما هو طبيعي، ومنها ما هو متعلق بنمط حياة المرأة، أو نتيجة استعمال أدوية وعلاجات معينة، نذكر أهم أسباب انخفاض الاستروجين في يلي:

  • الوصول إلى سن انقطاع الحيض، أو السنوات القليلة التي تسبقه.
  • الولادة.
  • الرضاعة الطبيعية.
  • متلازمة شوغرن.
  • التدخين.
  • إزالة المبايض جراحياً.
  • علاجات السرطان.
  • الاكتئاب والحالة النفسية المتوترة، وعلاجاتها.
  • مضادات الاستروجين، وهي من أقوى أسباب نقص الإفرازات المهبلية.
  • العلاج الكيميائي والإشعاعي.
  • مضادات الهستامين.
  • أنواع الغسول المهبلي والصابون القوي المعطر. (2) (4)

للمزيد: أعراض وأسباب جفاف المهبل

أنا ضايل للدورة يومين، وقبل بأسبوع كان عندي صداع اقتحان الأنف وغيثان في الصباح ووجع ظهر والى الآن موجودة هذه الأعراض اليوم نزل مني إفرازات وردية بنية فهل هذا حمل أم لا؟

جفاف المهبل أثناء العلاقة

غالباً ما يكون السبب الرئيسي في جفاف المهبل أثناء العلاقة هو عدم الحصول على الإثارة الجنسية الكافية، بالإضافة إلى المعاناة من أحد أسباب نقص الإفرازات المهبلية سابقة الذكر، كأن تكون السيدة قد اقتربت من فترة توقف الحيض، أو تتناول أحد العلاجات التي تتسبب في قلة إفزات المهبل.

يسبب جفاف المهبل أثناء العلاقة الاحتكاك القوي والألم، وقد ينتج عنه نزيفاً بعد الجماع، مما قد يجعل الطرفين ينصرفان عن ممارسة العلاقة نتيجة فقدان الرغبة الجنسية، بسبب الألم والإزعاج.

يوصى بالتمهل قبل الجماع للحصول على الإثارة الكافية، ثم الاستعانة بأحد المزلقات المخصوصة للعلاقة الحميمة ذات القاعدة المائية، يلي ذلك معرفة السبب في قلة الإفرازات المهبلية بصورة عامة للبحث عن حل أو علاج لها. (5)

للمزيد: هل يمكن استخدام زيت الزيتون كمزلق أثناء الجماع؟

علاج قلة الإفرازات المهبلية

تتوفر العديدمن خيارات علاج نقص إفرازات المهبل، منها ما لا يحتاج وصفة طبية، ومنها ما يتطلب استشارة الطبيب أولاً، من تلك العلاجات ما يلي:

  1. استروجين موضعي: يستخدم مباشرة في منطقة المهبل للحد من الأعراض المؤلمة، يتوافر الاستروجين الموضعي في عدة أشكال صيدلانية مثل الحلقة، والكريم، والقرص المهبلي، تتميز تلك الطريقة بانخفاض آثارها الجانبية مقارنة بتناول حبوب الاستروجين الفموية.
  2. المزلقات: تكثر المنتجات المزلقة في الصيدليات ولا تحتاج إلى وصفة طبية، وهي مناسبة للحد من جفاف المهبل أثناء العلاقة، تعتبر المزلقات ذات القاعدة المائية أفضل من غيرها ذات القاعدة الزيتية، التي قد تسبب التهاب المهبل.
  3. مرطبات المهبل: يمكن استخدامها بصفة دورية كل يومين للحفاظ على مستوى متوسط الرطوبة للإفرازات المهبلية. (2)

يعد التوقف عن الأدوية، والعلاجات، وأنواع الغسول التي تتسبب في نقص إفرازات المهبل أفضل خطوات علاج قلة إفراز المهبل.

اقرأ أيضاً: طرق طبيعية ومنزلية للتخلص من جفاف المهبل، تعرفي عليها

اقرا ايضاً :

ما هو أفضل مسكن لألم الدورة؟