يراود حلم الحمل كل السيدات والرجال المتزوجين، حيث يتعجلون دائماً إنجاب طفل وتكوين أسرة، وعند تأخر حدوث الحمل، يلجأ الزوجان إلى الأطباء في محاولة لعلاج المشكلات التي تؤخر الإنجاب.
اشتهرت مؤخراً تقنيات عديدة للمساعدة على الحمل منها استخدام الإبرة التفجيرية، التي بالفعل لها دور فاعل في الحد من نسب العقم، لكن تتساءل النساء متى يمكنها إجراء تحليل الحمل بعد الإبرة التفجيرية للاطمئنان على جدوى استخدام الإبرة والتأكد من حدوث الحمل.
نناقش بالمقال أفضل أوقات إجراء تحليل الحمل بعد الإبرة التفجيرية 10000 أو 5000 وحدة.
محتويات المقال
الإبرة التفجيرية
تحتوي الإبر التفجيرية على هرمون الحمل أو هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية (بالإنجليزية: HCG or Human Chorionic Gonadotropin)، مشابه لما يفرزه الجسم من الهرمون الملوتن الطبيعي (بالإنجليزية: LH).
تعد الإبرة التفجيرية من علاجات الخصوبة التي تعزز ونحفز عملية الإباضة، يكثر استخدام الإبرة التفجيرية في ثلاث حالات، الأولى أثناء دورة المرأة ويضبط معها موعد الجماع المناسب والدقيق، وذلك لرفع نسب إخصاب البويضة، والثانية خلال عملية الإخصاب الصناعي (بالإنجليزية: IVF or In Vitro Fertilization)، والثالثة أيضاً خلال عملية التلقيح الصناعي (بالإنجليزية: Intrauterine Insemination or IUI).
(1) (2)
للمزيد: اوقات الجماع بعد الابرة التفجيرية واعراض الحمل بعدها
كيف تعمل الإبرة التفجيرية
يحفز الهرمون الملوتن البويضة الناضجة على استكمال مراحل نموها قبل الإباضة مباشرة، لذا نجده يرتفع في الجسم قبل إطلاق الجريب للبويضة بحوالي 36 ساعة.
تعمل الإبر التفجيرية نفس عمل الهرمون الملوتن، ويستجيب الجسم لها تماماً كاستجابته للهرمون اللوتيني، لذا يتفاعل الجسم مع الإبرة بمجرد تلقيها في موعدها الصحيح (قبل الإباضة، والبويضات لاتزال في الجريب)، فيحدث تحفيز للبويضات وتنمو بطفرة كبيرة فتصبح ناضجة وجاهزة تماما للتخصيب، مما يسرع من إطلاقها في خلال 36 ساعة من تلقي الإبرة التفجيرية، ليحدث بعدها الإخصاب للبويضة.
يتابع الطبيب مع الزوجين مواعيد الإباضة بدقة بعد تلقي الحقنة التفجيرية، وينصح بالجماع قبل الإبرة وبعدها في خلال ال 36 ساعة، من أجل رفع احتمالات الحمل. (1) (2)
اقرأ أيضاً: اختبار التبويض المنزلي
موعد تحليل الحمل بعد الإبرة التفجيرية
يكثر التساؤل عن أنسب المواعيد لإجراء تحليل الحمل بعد الإبرة التفجيرية 5000 أو 10000 وحدة، والحقيقة لا يوجد فرق بينهما في المواعيد المناسبة لتحليل الحمل.
تحتوي الإبرة التفجيرية كما ذكرنا على هرمون الحمل HCG، لذا فمن الطبيعي أن تكون نتائج تحليل الحمل بعد الإبرة التفجيرية بأسبوع أو 10 أيام خاطئة، حيث لا يكون الجسم تخلص نهائياً من آثار الإبرة.
ينصح الأطباء بالانتظار مدة أسبوعين بعد تلقي الإبرة التفجيرية ثم إجراء الاختبار في الدم، أو الانتظار 21 يوماً لإجراء تحليل الحمل المنزلي في البول، تفادياً للنتائج الخاطئة.
تحليل الحمل بعد الإبرة التفجيرية بعشرة أيام
يظل تحليل الحمل بعد الإبرة التفجيرية بعشرة ايام يعطي نتائج خاطئة كما ذكرنا، ويمكن الاستدلال على كون هرمون الإبرة التفجيرية (غونادوتروبين المشيمي) قد يعطي نتائج حمل خاطئة عن طريق إجراء اختبار الحمل المنزلي كل يوم مباشرة بعد تلقي الإبرة.
يجب إجراء تحاليل الحمل على نفس نوع الاختبارات، وفي وقت ثابت كل يوم في الصباح الباكر، ستشاهد السيدة ضعف الخط الدال على الحمل تدريجياً يوماً بعد يوم حتى يختفي تماماً في خلال أسبوع أو 10 أيام، مما يدل على أن النتيجة لا تعبر عن الحمل، لكن عن هرمون الإبرة التفجيرية.
اقرأ أيضاً: هل اختبار الحمل المنزلي يخطئ؟
يعود خط الحمل في الاختبار المنزلي مرة أخرى إلى الظهور بعد 14 يوماً من تلقي الإبرة في حال كانت السيدة حامل بالفعل، ولا يختفي ثانية، حيث ترتفع نسب هرمون الحمل في جسم المرأة بنسبة 60% في خلال يومين فقط، لذا يظهر الاختبار أكثر وضوحاً مع مرور الوقت، أما في حال ظلت النتائج سلبية، فيدل هذا على عدم الحمل ويجب مراجعة الطبيب مرة أخرى.
(3)(4)
للمزيد: سر ظهور خط خفيف جدا في اختبار الحمل المنزلي
مبروك حامل هي كلمة تامل كل نساء العالم سماعها من الطبيب بكل الشوق والحنين واللهفة لسماع كلمة ماما من فلذة ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :