ترغب العديد من النساء في إجراء عملية تكبير الشفايف (بالإنجليزية: Lip augmentation) لما لها من تأثير جمالي على الوجه، فقد أصبحت من عمليات التجميل المنتشرة والناجحة، وقد يجرى نفخ الشفايف بأكثر من طريقة فهو ليس قاصراً على استخدام فيلر الشفاه، وإنما يمكن إجراء عملية لتكبير الشفاه بصورة طبيعية ودائمة باستخدام أجزاء من الجسم وسنتعرف إلى هذه الطرق.
عمليات نفخ الشفايف
يحدد الطبيب للحالة أفضل العمليات المناسبة لها تبعاً لتفضيلات كل شخص وحالته، فهناك من يرغب بنتائج دائمة، وآخرون يفضلون النتائج المؤقتة، وكذلك التكلفة تختلف في كلا الحالتين، بالإضافة إلى مراعاة الحالات المرضية حيث يختار الطبيب أكثر الطرق الملائمة دون التأثير على صحة المريض.
يمكن إجراء نفخ الشفايف بأكثر من طريقة منها ما يلي:
- زراعة الشفاه بالأنسجة الذاتية.
- عملية زراعة الشفاه.
- زراعة الدهون في الشفاه.
اقرأ أيضاً: أسئلة شائعة حول الفيلر
زراعة الشفاه بالأنسجة الذاتية
تعد من الطرق البديلة لفيلر الشفايف ولكنها دائمة التأثير على عكس الفيلر المؤقت الذي قد يستمر مدة تتراوح من ستة إلى ثمانية أشهر، ويحدد الطبيب الحجم الملائم المراد إضافته للشفاه لتكبيرها باستخدام أجزاء من جلد الشخص نفسه؛ لتجنب رد فعل الجسم بالحساسية ضد الأجسام الغريبة، ولا تفشل العملية برفض الجزء المزروع.
يمكن للطبيب استخدام أجزاء من الجلد المزالة في حالة شد الوجه لنفخ الشفايف، أو باستخدام أجزاء من جلد البطن أو آثار الندوب من عملية الولادة القيصرية.
يستخدم الطبيب التخدير الموضعي ثم يزيل جزء من الجلد ويزيل الطبقة السطحية منه والتي تدعى الأدمة، أما عن الجزء المتبقي فيلف مثل السجائر ويجري الطبيب جرحاً بسيطاً ليضعها في الشفاه ثم يغلق الجرح بغرز تتحلل طبيعياً.
تستغرق العملية مدة تتراوح من ساعة إلى ساعة ونصف ويمكن للمريض العودة للمنزل في نفس اليوم حيث تجرى العملية في عيادة الطبيب.
يجب تجنب الضغط عدة مرات وباستمرار على مكان زراعة الشفاه، ولا تشد الشفاه أو يتعامل معها المريض بشدة أو عنف؛ لأن ذلك سيتسبب في تحرك الجزء المزروع من مكانه، وقد يتطلب الأمر تكرار العملية لتعديلها مرة أخرى، ويستغرق الجلد عادة مدة أسبوع حتى يبدأ بتكوين الندوب حول الجزء المزروع لكي يتشبث بموضعه ولا يتحرك لمكان آخر.
مميزات زراعة الشفاه بالأنسجة
من إيجابيات زراعة الشفاه بالأنسجة ما يلي:
- تدوم النتائج لسنوات طويلة قد تصل إلى خمس سنوات أو أكثر، وبالتالي لن يحتاج المريض إلى تكرار العملية.
- تعد التكلفة قليلة على المدى البعيد بالمقارنة بإجراء الفيلر عدة مرات.
- لن يتخلف عنها ندوب واضحة عند إجرائها مع طبيب بارع.
- لا ينتج عنها حساسية أو رفض للجزء المزروع فهو مستخلص من الشخص نفسه.
اقرأ أيضاً: الفرق بين البوتكس والفيلر
زراعة الدهون في الشفاه
تعد زراعة الدهون في الشفاه من العمليات التجميلية الشائعة لنفخ الشفايف حيث يستخدم الطبيب دهون من أي جزء من جسم الشخص ليزرعها في الشفاه لتكبير حجمها، ولكن يجب إجراء عملية لشفط هذه الدهون أولاً من جسد المريض ومن ثم زراعتها.
يجري الطبيب عملية زراعة الدهون في الشفاه من دون اللجوء إلى إجراء أي جرح فيها وفي عيادته الخاصة، وتستمر نتائج زراعة الدهون الذاتية لعدة سنوات تصل إلى خمس سنوات أو أكثر، وتجعل الشفاه تبدو طبيعية أكثر.
قد يزيل الطبيب الدهون من أي جزء من الجسم مثل: البطن حيث تتركز فيها الدهون، ثم يفصلها وينقيها في المعمل باستخدام جهاز الطرد المركزي؛ لتكون جاهزة للحقن في الشفاه وقد تستغرق العملية مدة تتراوح من ساعة إلى ساعة ونصف ويستطيع المريض العودة إلى المنزل للراحة في ذات يوم إجراء العملية.
مميزات زراعة الدهون لنفخ الشفايف
تتميز عملية زراعة الدهون لنفخ الشفايف ببعض الأمور مثل:
- تظهر الدهون طبيعية في الشفاه وإحساسها مريح.
- تكاد تصل خطورة الإصابة بالحساسية إلى الصفر.
- تستمر النتائج لأعوام ولن يحتاج المريض إلى تكرار العملية.
- لا تتطلب إجراء جروح في الشفايف.
اقرأ أيضاً: أسرار حقن الدهون
nbsp تتحدد الخارطة الجينية للجنس اللطيف منذ لحظات التكوين مرورا بمراحل الحمل والولادة والنمو المتمثلة بالطفولة والمراهقة ومرحلة النضوج والانجاب ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :
عملية زراعة الشفاه
يستخدم الطبيب مواد صناعية لإدخالها في الشفاه لتعطي حجماً أكبر ويستخدم غالباً إما مادة السيليكون أو مادة البولي تترافلوروإيثيلين وكلاهما آمان، ولكن قد وجد أن استخدام مادة البولي تترافلوروإيثيلين أفضل من حيث استجابة الأنسجة، فهو طبيعي أكثر وطري مما يجعله مريحاً للمريض عند زراعته ويبدو طبيعياً.
يستخدم الطبيب التخدير الموضعي ثم يجري جرحاً بسيطاً في جانبي الشفاه ليكون نفقاً صغيراً في الشفاه، ويستخدم أداة تسمى المشبك يدخلها في هذا النفق، وعندما تصل إلى الفتحة الأخرى من الشفاه يفتح الأداة ليدخل الطبيب الجزء المراد زراعته ثم يخرج الأداة.
يضع الطبيب مادة الزراعة أسفل دهون الشفاه وأعلى عضلات الشفاه، ثم يغلق الفتحتين باستخدام خيط يتحلل تلقائياً مع مرور الوقت، ولا تستغرق العملية مدة أكثر من 30 دقيقة ويجريها الطبيب في عيادته ويعود المريض إلى المنزل بعد انتهائها.
ينصح الأطباء بتجنب فتح الفم بدرجة كبيرة، وتجنب الضغط عدة مرات باستمرار على مكان زراعة الشفاه، ولا يتعامل معها المريض بعنف؛ بسبب احتمالية تحرك الجزء المزروع من مكانه، وقد يحتاج المريض إلى تكرار العملية لتعديل وضع الجزء المزروع.
يستغرق الجلد عادة مدة أسبوع إلى أسبوعين حتى يبدأ بتكوين الندوب داخل الشفاه والتي تحيط بالأجزاء المزروعة وتجعلها ثابتة ولا تتحرك لمكان آخر، ويمكن للمريض استخدام أدوية تقليل الألم بعد إجراء نفخ الشفايف مع استخدام كمادات الثلج ورفع الرأس؛ لتقليل التورم والندوب التي قد تحدث بعد إجراء العملية.
مميزات زراعة الشفاه
تتميز عملية زراعة الشفاه بعدة مميزات مثل:
- لا يحتاج المريض للراحة بعد العملية سوى مدة تتراوح من يوم إلى ثلاثة أيام.
- تكلفتها قليلة على المدى البعيد.
- لا ينتج عنها ندوب واضحة.
أضرار عمليات نفخ الشفايف
ينتج عن أي عملية بعض الأضرار خاصة التي تجرى بالأدوات الحادة لإجراء جروح في الجسم فعادة يتخلف عنها أضرار مثل:
- الإصابة بالعدوى.
- النزف.
- الحساسية من المخدر الموضعي الليدوكايين أو من مادة الزراعة.
إذا تغير موضع مادة الزراعة سيتطلب الأمر إجراء جراحة أخرى لتعديلها، وإذا لم يعجب المريض بالشفايف بعد نفخها سيحتاج لجراحة أخرى لإزالتها، لهذا السبب قد لا يفضل بعض الأشخاص النتائج الدائمة؛ بسبب احتمالية عدم تقبلهم للشكل النهائي بعد نفخ الشفايف فيلجأون إلى الفيلر المؤقت.
اقرأ أيضاً: طرق توريد الشفايف طبيعياً مع تفتيح وتوحيد لون الشفاه
أستعمل علاجات لانتظام النبض والضغط؛ Cordarone + Betaloc ZOK + Vocado HCT+ اسبيرين كما أستعمل LIPANTHYL للكوليسترول، أود أن آجرب استخدام فياغرا أو شبيهاتها للحصول على أداء أفضل، وحسب ما قرأت يوجد 3 مواد فعالة مختلفة تؤدي نفس الغرض لها محاذير مختلفة، ولاحظت أن سياليس ولينك هما (تادالافيل) تأثيرهم أقل