يعد الزعتر أحد المكونات الرئيسية لوجبة الإفطار في منطقة الشرق الأوسط، كما بإمكان الفرد الاستمتاع بالطعم اللذيذ للمشروب الساخن المحضر باستخدام الزعتر. لكن، يجب الحذر عند تناول كميات كبيرة منه، فمن الممكن أن يتسبب ببعض الأضرار والمخاطر الصحية. [1]
هذا المقال يذكر مخاطر وأضرار الزعتر البري والعادي المحتملة.
محتويات المقال
هل الزعتر مضر للجسم؟
يعتبر الزعتر من الأعشاب المفيدة لصحة الجسم، كما أنه آمن نسبيًا عند تناوله بكميات معتدلة كتلك الكميات المتواجدة في الطعام. لكن، من الممكن أن يتعرض بعض الأفراد لعدد من الآثار الجانبية والأضرار عند تناولهم للزعتر بكميات كبيرة. [1،2]
فيما يلي نذكر أضرار أكل الزعتر بكثرة:
اضطرابات الجهاز الهضمي
تتضمن أشهر أضرار الزعتر عند الإكثار من تناوله تسببه باضطرابات في المعدة والأمعاء، والتي يمكن أن تتمثل بالأعراض التالية: [1،3]
- حرقة المعدة.
- الغثيان والقيء.
- المغص والتشنجات المعوية.
- الإسهال.
- تهيج الجهاز الهضمي.
الصداع
يمكن أن يرتبط تناول الزعتر بكثرة الإصابة بالصداع، وخاصة الصداع النصفي، حيث من الممكن أن يحتوي الزعتر على مركبات نشطة تعمل على تنشيط قنوات TRPA1 لدى الإنسان، والتي ترتبط بالإصابة بالصداع. [1،3]
فقنوات TRPA1 يتم تنشيطها عادة بواسطة مركبات الأكسجين التفاعلية 2 أثناء الإجهاد التأكسدي. [1]
انخفاض ضغط الدم
يمكن أن تتضمن أضرار الزعتر على القلب والشرايين تسببه بانخفاض ضغط الدم بشكل غير طبيعي، كما من الممكن أن يعمل على التقليل من معدل نبضات القلب. [3،4]
كما أن هناك احتمالية للإصابة بالسكتات القلبية عند تناول زيت الزعتر بكميات كبيرة جدًا. [1]
اقرأ أيضًا: 8 من أهم فوائد الزعتر للنساء
الحساسية
أيضًا، تتضمن أضرار الزعتر المحتملة تسببه بأعراض الحساسية عند تناوله من قبل الأفراد الذين يعانون من حساسية تجاه الزعتر نفسه أو إحدى الأعشاب التي تنتمي لنفس المجموعة من عائلة النعناع، بما في ذلك الخزامى والمريمية. [3]
يمكن أن تتسبب حساسية الزعتر بحدوث الإسهال، والغثيان، والقيء لدى الفرد، كما أنه يمكن أن يتسبب بحدوث التهاب الجلد التماسي التحسسي عند تطبيقه على الجلد، حيث يعتبر ذلك من أشهر مخاطر وأضرار الزعتر على البشرة. [1،3]
يعود اصل اشجار الفستق الحلبي الى مناطق غرب آسيا ومنها انتشرت الى دول شرقي البحر الابيض المتوسط قبل نحو اربعة ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :
أضرار الزعتر على الغدة الدرقية
يمكن أن يبطئ الزعتر من نشاط الغدة الدرقية، وذلك من خلال التأثير على نشاط الهرمونات التي تتحكم في الغدة الدرقية، وهذا يؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية في الدم. [1،2]
لذلك، يجب استشارة الطبيب دائمًا قبل تناول الزعتر بكثرة لدى المرضى الذين يعانون من مشاكل في الغدة الدرقية. [2]
أضرار الزعتر الأخرى
يمكن أن تتضمن أضرار شرب الزعتر أو تناوله بكثرة ما يلي: [1،5]
- تفاقم أعراض الربو لدى المرضى المصابين به.
- تفاقم الالتهابات المرتبطة بالتهابات المسالك البولية.
- حدوث ضعف في العضلات لدى بعض الأفراد.
- زيادة خطر الإصابة بالنزيف، فكمثل معظم النباتات الخضراء الداكنة يحتوي الزعتر على فيتامين ك الذي يمكن أن يبطئ تخثر الدم.
- تفاقم المشكلات الصحية الحساسة للاستروجين، ومنها سرطان الثدي، وسرطان الرحم، وسرطان المبيض، وبطانة الرحم المهاجرة.
اقرأ أيضًا: فوائد شراب الزعتر المغلي
كيفية التقليل من أضرار الزعتر
إن أولى وأهم خطوات الوقاية من أضرار الزعتر المحتملة هي تناوله بكميات معتدلة، وعدم تجاوز الجرعة المحددة للزعتر. كما يجب استشارة الطبيب قبل البدء بتناول أو شرب الزعتر بكميات كبيرة، حيث سيقوم الطبيب باقتراح الجرعة المناسبة، بالإضافة إلى إعطاء الفرد عدد من التوصيات الخاصة بكيفية استخدام الزعتر بشكل آمن. [1]
كيف أعرف زيت شجرة الشاي الأصلي؟ وهل يمكن استخدامه فعلاً في علاج حب الشباب؟
نهاية، من النادر حدوث أضرار الزعتر عند تناوله بالكميات المعتدلة المتواجدة في الطعام. لكن، يجب الحذر عند الإكثار من تناوله أو في حال تناوله من قبل الأفراد المصابين بالحساسية، أو الربو، أو غيرها من المشكلات الصحية.