المطثية | Clostridium
ما هو المطثية
المطثية هي جنس من الجراثيم تتكون من عُصيَّات لاهوائية مُجبرة، إيجابية الغرام (gram +ve)، تنتج بوغاً داخلياً أكبر من الجرثوم وقريبة من نهايتها، ولذا سُميت بالمطثية. وهذه الجراثيم تعمل على الكربوهيدرات والبروتينات، وقد تكون نشيطة كيماوياً حيوياً على الجهتين، فبعضها يحلل البروتينات وبعضها يحلل الكربوهيدرات، ومنها ما يتمتع بالخاصيتيْن معاً، ويمكن أن تسبب أعراضاً تتراوح بين الإسهال والتهابات تهدد حياة القولون.
هذه الجراثيم مسكنها الطبيعي التربة، أو أمعاء الإنسان والحيوان. وهي تشمل أكثر من سلالة تُسبب أكثر من مرض مختلف؛ فالجراثيم المُسبّبَة للموات الغازي هي المطثية الولشية والمطثية المنتنة. وينتج الكزاز عن السم القوي في الدورة الدموية عند تكاثر المطثية الكزازية في الجروح المحلية، وينتج التسمم الغذائي الوشيقي عن بلع الطعام الذي يحتوي على الذيفان الناتج من المطثية الوشيقية وجميع هذه العضويات، بالإضافة إلى جراثيم ثانوية توجد في التربة وفي أمعاء الإنسان والحيوان وتستطيع أبواغها أن تقاوم الحرارة، وبهذا تصبح سبباً مهماً في فساد المُعلبات، ويقلل الطعام الحامض من مقاومتها.
ونظراً لمقاومتها للمطهرات، فإنها تشكل صعوبات بالنسبة لتعقيم القصبات الجراحية. وبالرغم من حساسية هذه العضويات للسلفوناميد والبنسلين، فإنّ هذه الأدوية لها أهمية وقائية وليست علاجية، حيث إن الخمج هو خمج ذيفاني. تنمو معظم الأنواع فقط في حالة الغياب الكامل للأكسجين. الخلايا الخاملة عالية المقاومة للحرارة والجفاف والمواد الكيميائية السامة والمنظفات. أمّا الأنواع المختلفة من المطثية متفاوتة في الحجم حيث تتراوح في طولها من 0.6 ميكرومتر إلى 7 ميكرومترات.
المطثية العسيرة هي واحدة من أكثر الأسباب شيوعاً للإصابة بالتهابات القولون، ويعتبر المرضى الذين يتناولون المضادات الحيوية معرضين لخطر الإصابة أكثر؛ حيث تعطل المضادات الحيوية البكتيريا الطبيعية في الأمعاء، مما يسمح بنمو البكتيريا المطثية العسيرة في القولون.
- ترتبط العدوى يالمطثية العسيرة عادةً بالرعاية الصحية والاستخدامات الحديثة للمضادات الحيوية، التي تحدث في المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية الأخرى، حيث تحمل نسبة أكبر من الناس البكتيريا.
- مع ذلك، تشير الدراسات إلى ارتفاع معدلات العدوى التي تصيب المجتمع، والتي تحدث بين السكان الذين لا يُعتبرون عرضةً لمخاطر عالية، مثل الأطفال والأشخاص الذين لا يملكون تاريخاً في استخدام المضادات الحيوية أو الاستشفاء الحديث.
- يتم تمرير البكتيريا المطثية في البراز، وتنتشر في الغذاء والسطوح والأشياء عندما لا يغسل الناس الذين أصيبوا بالعدوى أيديهم جيداً.
- يمكن أن تستمر هذه الجراثيم في غرفة لأسابيع أو شهور. إذا لمست سطح ملوث بجراثيم صعبة، قد تبلع البكتيريا دون علمك وتُصاب بالمرض.
تحتوي أمعاؤك على حوالي 100 تريليون خلية بكتيرية وما يصل إلى 2000 نوع مختلف من البكتيريا، يساعد العديد منها على حماية الجسم من العدوى. عندما تأخذ مضاداً حيوياً لعلاج العدوى، تميل هذه الأدوية إلى تدمير بعض البكتيريا الطبيعية المفيدة بالإضافة إلى البكتيريا المسببة للعدوى. وبدون وجود ما يكفي من البكتيريا السليمة لإبقائها تحت السيطرة، فإن المطثية العسيرة يمكن أن تنمو بسرعة خارج نطاق السيطرة. وتشمل المضادات الحيوية التي غالباً ما تؤدي إلى العدوى بالمطثية العسيرة الفلوروكينولونات، والسيفالوسبورين، والبنسلين، والكلندامايسين.
بمجرد نموها داخل الأمعاء، يمكن أن تُنتج المطثية العسيرة السموم التي تهاجم بطانة الأمعاء. السموم تدمر الخلايا وتُنتج بقع (لُويحَات) من الخلايا الالتهابية، وتفسد الحطام الخلوي داخل القولون، وتسبب الإسهال المائي.
يحمل بعض الناس بكتيريا المطثية في أمعائهم لكنّهم لا يُصابون بأعراض المرض، على الرغم من أنهم قد ينشرون العدوى. عادةً ما تتطور الأعراض في غضون خمسة إلى عشرة أيام بعد بدء دورة من المضادات الحيوية، ولكن قد تحدث أيضاً في اليوم الأول أو بعد شهرين.
الأعراض الأكثر شيوعاً من العدوى المعتدلة إلى المتوسطة هي:
- الإسهال المائي ثلاث مرات أو أكثر في اليوم لمدة يومين أو أكثر.
- تشنجات بطنية خفيفة.
- عدوى حادة.
- في الحالات الشديدة، قد يُصاب الناس بالجفاف وقد يحتاجون إلى دخول المستشفى.
تشمل علامات وأعراض الإصابة الشديدة ما يلي:
- الإسهال المائي 10 إلى 15 مرة في اليوم.
- تشنجات بطنية شديدة.
- سرعة دقات القلب.
- حُمَّى.
- دم أو صديد في البراز.
- غثيان.
- جفاف.
- فقدان الشهية.
- فقدان الوزن.
- انتفاخ البطن.
- فشل كلوي.
- زيادة عدد خلايا الدم البيضاء.
يحمل بعض الناس بكتيريا المطثية في أمعائهم لكنّهم لا يُصابون بأعراض المرض، على الرغم من أنهم قد ينشرون العدوى. عادةً ما تتطور الأعراض في غضون خمسة إلى عشرة أيام بعد بدء دورة من المضادات الحيوية، ولكن قد تحدث أيضاً في اليوم الأول أو بعد شهرين.
الأعراض الأكثر شيوعاً من العدوى المعتدلة إلى المتوسطة هي:
- الإسهال المائي ثلاث مرات أو أكثر في اليوم لمدة يومين أو أكثر.
- تشنجات بطنية خفيفة.
- عدوى حادة.
- في الحالات الشديدة، قد يُصاب الناس بالجفاف وقد يحتاجون إلى دخول المستشفى.
تشمل علامات وأعراض الإصابة الشديدة ما يلي:
- الإسهال المائي 10 إلى 15 مرة في اليوم.
- تشنجات بطنية شديدة.
- سرعة دقات القلب.
- حُمَّى.
- دم أو صديد في البراز.
- غثيان.
- جفاف.
- فقدان الشهية.
- فقدان الوزن.
- انتفاخ البطن.
- فشل كلوي.
- زيادة عدد خلايا الدم البيضاء.
- بعض الناس يظهر لديهم براز رخو خلال أو بعد فترة قصيرة من العلاج بالمضادات الحيوية، وقد يكون هذا بسبب عدوى المطثية العسيرة.
- راجع طبيبك إذا كان لديك ثلاث مرات براز مائي أو أكثر في اليوم، وظهور أعراض أكثر من يومين، أو إذا كنت تعاني من حُمَّى جديدة أو ألماً شديداً في البطن أو تشنجات أو دماً في البراز.
- بعض الناس يظهر لديهم براز رخو خلال أو بعد فترة قصيرة من العلاج بالمضادات الحيوية، وقد يكون هذا بسبب عدوى المطثية العسيرة.
- راجع طبيبك إذا كان لديك ثلاث مرات براز مائي أو أكثر في اليوم، وظهور أعراض أكثر من يومين، أو إذا كنت تعاني من حُمَّى جديدة أو ألماً شديداً في البطن أو تشنجات أو دماً في البراز.
- غسل اليدين بالصابون والماء الدافئ قبل وبعد استخدام الحمام.
- التنظيف شامل، يجب تطهير جميع الأسطح بعناية باستخدام منتج يحتوي على مُبيّض الكلور. يمكن للجراثيم الصعبة البقاء على قيد الحياة لمنتجات التنظيف الروتينية التي لا تحتوي على مواد التبييض.
- تجنُّب الاستخدام غير الضروري للمضادات الحيوية. أحياناً يتم تناول المضادات الحيوية للأمراض الفيروسية التي لا تتأثر بالمضادات الحيوية، بالإضافة إلى عدم تناول الجرعة الكاملة.
- إذا كنت بحاجة إلى مضاد حيوي، اطلب من طبيبك أن يصف لك المضاد الحيوي الذي يمتلك نطاقاً ضيقاً والذي ستأخذه لأقصر فترة ممكنة.
- الجفاف: حيث يمكن أن يؤدي الإسهال الحاد إلى فقدان كمية كبيرة من السوائل والإلكتروليتات. هذا يجعل من الصعب على جسمك أن يعمل بشكل طبيعي، ويمكن أن يسبب انخفاض ضغط الدم إلى مستويات منخفضة بشكل خطير.
- فشل كلوي: في بعض الحالات يمكن أن يحدث الجفاف بسرعة، بحيث تتدهور وظائف الكلى بسرعة مما قد يؤدي إلى الفشل الكلوي.
- تضخم القولون: في هذه الحالة النادرة يكون القولون غير قادر على طرد الغازات والبراز، مما يجعله منتفخاً إلى حد كبير، وإذا تُركت= دون علاج فقد ينفجر القولون مما يؤدي إلى دخول بكتيريا من القولون إلى تجويف البطن. يتطلب القولون المتضخم أو الماضق إجراء جراحة طارئة وقد يكون مميتاً.
- ثقب في الأمعاء الغليظة: وهذه حالة نادرة وخطيرة حيث يمكن أن تنسكب البكتيريا من الأمعاء إلى تجويف البطن، مما يؤدي إلى عدوى تهدد الحياة.
- الجفاف: حيث يمكن أن يؤدي الإسهال الحاد إلى فقدان كمية كبيرة من السوائل والإلكتروليتات. هذا يجعل من الصعب على جسمك أن يعمل بشكل طبيعي، ويمكن أن يسبب انخفاض ضغط الدم إلى مستويات منخفضة بشكل خطير.
- فشل كلوي: في بعض الحالات يمكن أن يحدث الجفاف بسرعة، بحيث تتدهور وظائف الكلى بسرعة مما قد يؤدي إلى الفشل الكلوي.
- تضخم القولون: في هذه الحالة النادرة يكون القولون غير قادر على طرد الغازات والبراز، مما يجعله منتفخاً إلى حد كبير، وإذا تُركت= دون علاج فقد ينفجر القولون مما يؤدي إلى دخول بكتيريا من القولون إلى تجويف البطن. يتطلب القولون المتضخم أو الماضق إجراء جراحة طارئة وقد يكون مميتاً.
- ثقب في الأمعاء الغليظة: وهذه حالة نادرة وخطيرة حيث يمكن أن تنسكب البكتيريا من الأمعاء إلى تجويف البطن، مما يؤدي إلى عدوى تهدد الحياة.
https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/c-difficile/symptoms-causes/syc-20351691
https://www.medicinenet.com/script/main/art.asp?articlekey=6539
https://www.britannica.com/science/Clostridium
سؤال من ذكر سنة
هل الجرثومة البوابية تظهر في تحليل البراز؟
سؤال من ذكر سنة
ما هي المشكلة في التطعيم ضد مرض الملاريا?
لا يوجد حتى هذه اللحظة تطعيم ضد مرض الملاريا مرخص ومتوفر في الأسواق وجاهز للاستخدام، وقد واجه تطعيم الملاريا العديد من المشاكل والمعيقات والعقبات التي حالت دون تطويره حتى هذه اللحظة ومنها:
- عدم وجود سوق تقليدية جاهزة لبيع التطعيم في حال تصنيعه.
- عدم وجود الكثير من الشركات التي تتنافس من أجل تطوير تطعيم ضد الملاريا.
- دورة حياة الطفيليات المسببة للملاريا معقدة جداً.
- عدم القدرة على فهم استجابة جسم الإنسان المناعية بشكل واضح بعد التعرض للملاريا.
- التركيبة الجينية الوراثية للطفيليات المسببة للملاريا معقدة جداً وتنتج الآلاف من المستضدات.
- تطعيم الملاريا لا يوفر حماية ضد الملاريا مدى الحياة.
- المناعة المكتسبة من تطعيم الملاريا تحمي من الإصابات المستقبلية بشكل جزئي فقط نتيجة بقاء طفيليات المرارة فترة من الزمن في الجسم قبل ظهور أي أعراض.
للمزيد:
- هل اقترب العلم من التوصل إلى لقاح للملاريا؟
- احصائيات حول انتشار الملاريا والوقاية منها
- أمراض السفر وكيفية الوقاية منها وعلاجها
- الملاريا وفقر الدم المنجلي
المرجع:
سؤال من ذكر سنة
اريد ان اعرف البكتيريا التي تسبب الاسهال؟
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بعلم الأحياء الدقيقة
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بعلم الأحياء الدقيقة