اختفاء الخصية | Cryptorchism

أسباب اختفاء الخصية عند الرجال متعددة، وقد أوضحت الأبحاث المكثفة والملاحظات السريرية بعض العوامل المشاركة، ولكن الآلية الدقيقة لاختفاء الخصيتين غير معروفة.

ومن بين أسباب اختفاء الخصيتين عند الرجال ما يلي:

• الوزن عند الولادة هو العامل الرئيسي الحاسم في عدم نزول الخصيتين عند الولادة حتى عمر السنة الواحدة، بغض النظر عن طول مدة الحمل.
• وجود تاريخ عائلي إيجابي من اختفاء الخصيتين.
• تطور التستوستيرون إلى ديهيدروتستوستيرون، ضروري لإكمال هجرة الخصية. 
• عوامل هرمونية وميكانيكية تتوسط المساعدة للرسن ونزول الخصية.
• العصب التناسلي الفخذي قد يساعد أيضا في نزول وتمايز الرسن، والتي تتم بواسطة الببتيد الجينات ذات الصلة الكالسيتونين.
• الضغط داخل البطن قد يلعب دوراً في نزول الخصية، ويعتبر تأثير الضغط داخل البطن هو الأكثر أهمية خلال الهجرة عبر الإربية إلى الصفن، ربما جنباً إلى جنب مع الأندروجينات والناتئ المهبلي المفتوح.
• الشذوذ البربخي غالباً ما يصاحب عدم نزول الخصيتين، ولكن لم تثبت العلاقة السببية.

يبدأ المرور عبر القناة الأربية في الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل، ويعتبر عدم نزول الخصيتين ناجماً عن ما يلي:

•  نقص موجهة الغدد التناسلية في الرحم.
• انخفاض عامل تثبيط مولر.
• زيادة الاستراديول في المشيمة.

غياب الخصيتين هي نتيجة لعدم تخلق أو تضرر الأوعية الدموية داخل الرحم، على سبيل المثال، التواء الأوعية.

هناك عدة طرق للتشخيص منها

الفحص السريري

 البحث عن اعراض وعلامات الحالة، وحجم الخصية والإربية.

الفحص المخبري

 يشمل الفحص المجهري ما يلي:

• فحص الهرمونات.
•  LH.
• FSH.
• التستوستيرون.
•  عامل تثبيط مولر.
•  هرمونات الغدة الكظرية.
•  فحص الشوارد.
• فحص الدم.

التصوير بالموجات فوق الصوتية

 البحث عن الغدد التناسلية، واستبعاد وجود الرحم، في الأولاد يعانون من السمنة المفرطة (قد يكون من الصعب الإحساس بالخصيتين في الفحص .

التشخيص التفريقي لاختفاء الخصيتين والذي قد يكون:

• الخصية  المنقولة
• خصية غير نازلة.
• الخصية المهاجرة.
• عدم تخلق الخصية.

يجب الكشف عن اختفاء الخصية وعلاجها مبكراً، وذلك لأن التغيرات المرتبطة بالخصوبة تحدث في الخصية المعلقة، تحدث في السنة الأولى من العمر؛ وبالتالي يجب تنفيذ تثبيت الخصية قبل أن تحدث التغييرات.

من الناحية المثالية في أقرب وقت ممكن بعد 6 أشهر من العمر، يمكن أن تكون المعالجة هرمونية، جراحية، أو كلاهما.

• علاج هرموني: يمكن أحياناً تسريع النزول بهرمون الغونادوتروبين المشيماني الإنساني.
• علاج جراحي: تثبيت الخصية إذا كانت الخصية محسوسة، مع إمكانية التلاعب بها ووضعها في الصفن وخياطتها في المكان.

أهم مخاطر تثبيت الخصية هي ضمور الخصية وهي نادرة.

يمكن التقليل من المضاعفات في كثير من الأحيان بالاكتشاف السريع والإحالة في الوقت المناسب لتلقي العلاج، ومن بين المضاعفات ما يلي:

• ضعف الخصوبة: يتعلق بتأثير درجة حرارة الخصية على تكوين الحيوانات المنوية، كما يرتبط مع عدد المنويات، المنويات الأقل جودة، وانخفاض معدلات الخصوبة،
• التواء الخصية: ويشاهد في الغالب في حديثي الولادة والفتيان بعد البلوغ، وغالباً ما يحدث ذلك بالترافق مع تطور ورم الخصية.
• الفتق الإربي: يرتبط 90%  من عدم نزول الخصيتين مع انفتاح الناتئ المهبلي، وقد يترافق مع فتق أربي أو مختنق أو محشور.

:Berk Burgu. Cryptorchism. Retrieved on the 19th of July 2021, from

https://www.sciencedirect.com/topics/medicine-and-dentistry/cryptorchism

:C H Strader. Cryptorchism, orchiopexy, and the risk of testicular cancer. Retrieved on the 19th of July 2021, from

https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/2895979/

Katherine A McGlynn. Risk factors for cryptorchism among populations at differing risks of testicular cancer. Retrieved on the 19th of July 2021, from

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1892638/