مقياس السمع | Audiometer

مقياس السمع

ما هو مقياس السمع

يمثل جهاز قياس السمع (Audiometer) أداة تستخدم لقياس مدى سماع الشخص. الأذن هي عضو معقد، تتلقى الصوت بشكل اهتزازات تصيب طبلة الأذن، ثم تنتقل هذه الاهتزازات من طبلة الأذن إلى عظام الأذن الوسطى ثم إلى القوقعة (وهي عبارة عن عضو حلزوني مملوء بالسوائل).

يحدد الاهتزاز كيفية حركة السائل والخلايا الحسية على طول قاع القوقعة (في أسفل أو في قاعدة القوقعة)، يقوم الغشاء (وهو غطاء رقيق يمكن من خلاله تمرير الأشياء) بإرسال الصوت إلى الدماغ، حيث يستطيع الدماغ تمييز العديد من الأصوات.

يتم اختبار السمع عن طريق تعريض المرضى لمجموعة من الأصوات في مستويات ديسيبيل مختلفة. يمكن أن تتسبب الأصوات التي تزيد شدتها عن 140 ديسيبل، مثل تلك التي تصدر عن الطائرة النفاثة، في الإضرار بالسمع.

مكونات جهاز قياس السمع

  • مذبذب (يستخدم لتغيير تردد الأصوات المسموعة).
  • مكبر صوت.
  • موهن (يستخدم للتحكم في جهارة الصوت).
  • زوج من سماعات الرأس.

يرتدي الشخص الذي يُجرى له اختبار السمع سماعات الرأس. يتم زيادة سعة النغمة ببطء حتى يسمع الشخص الصوت. يسمى مستوى الديسيبل الأدنى الصوت الذي يسمعه بالحد الأدنى. يستخدم المذبذب لتغيير درجة الصوت بحيث يمكن اختبار مجموعة من الأصوات. عند تصنيع أجهزة قياس السمع وإجراء اختبار السمع، يتم الاهتمام بالحماية من الضوضاء المحيطية.

أنواع أجهزة قياس السمع

هناك نوعان رئيسيان لأجهزة قياس السمع هما (objective مدرك بالحواس) و(subjective ذاتي). جهاز قياس السمع (objective) لا يتطلب أي عمل من الشخص الذي يتم فحصه، في حين يتطلب جهاز قياس السمع (subjective) أن يكون المريض في حالة تأهب ويقظة، وقادر على الاستجابة لمنبهات الاختبار.

جهاز Objective

  • الانبعاثات الصوتية (OAE): عادةً ما تستخدم لفحص الأطفال.
  • استجابة الدماغ السمعية (ABR): ينظر إلى مسار الصوت في الدماغ.
  • فحص المعاوقة المنعكس: يتحقق من حركة أسطوانة الأذن وردود الفعل السمعية من الأذن الوسطى.

جهاز Subjective

  • النوع الأول: جهاز قياس السمع الكامل بقدرات للنغمات الخالصة، قياس السمع بالاتصال العظمي واختبارات الكلام ومكبرات الصوت العالية للاختبارات الصوتية.
  • النوع الثاني: جهاز قياس السمع الكامل ولكن دون مكبرات الصوت.
  • النوع الثالث: جهاز قياس السمع المحمول دون قدرات على اختبار الكلام.
  • النوع الرابع: جهاز قياس السمع عن طريق النغمات النقية، وأحياناً يكون هناك عدد محدود من النغمات والشدة على جهاز قياس السمع.

اختبار السمع

يُطلق على نتيجة اختبار السمع باستخدام مقياس صوتي "تخطيط السمع". مخطط السمع هو الرسم البياني الذي يُظهِر أدنى مستوى ديسيبل يُسمع عند كل تردد. يعطي الرسم البياني لمحة عن عتبة السمع للشخص. يقارن الملف الشخصي بخط يمثل السمع الطبيعي للكشف عن فقدان السمع.

باستخدام مقياس السمع، يختلف التردد من 64 هيرتز إلى أكثر من 8000 هيرتز. يمكن تغيير السعة بمقدار 5 ديسيبل إضافية. بالإضافة إلى النغمات الخالصة، تستخدم أصوات كلامية أحياناً كإشارات اختبار. يعتبر السمع جيداً إذا سمعت كل نغمة بين 64 و 8192 هيرتز بمستوى 20 ديسيبل.

يكون فقدان السمع أكبر بشكل عام في الترددات العالية. يبدو أن هذا يحدث عند العديد من الناس الذين تتجاوز أعمارهم الخمسين سنة.

قياس السمع

يأتي ضعف السمع مع التقدم في السن، ولكن يمكن أن يؤثر على أي شخص. وفقاً لدراسة أجراها طبيب أمريكي، فإن 25 بالمائة على الأقل من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً يعانون من ضعف السمع، و 50 بالمائة من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاماً يعانون من ذلك. الطريقة الوحيدة لاختبار فقدان السمع هي استخدام قياس السمع.

يختبر جهاز قياس السمع مدى كفاءة وظائف السمع، حيث يختبر شدّة ونبرة الأصوات، وأمور التوازن، وغيرها من الأمور المتعلقة بوظيفة الأذن الداخلية.

وحدة قياس كثافة الصوت هي الديسيبل (db). يمكن للأذن البشرية السليمة سماع أصوات هادئة مثل الهمسات التي تكون شدتها حوالي 20 ديسيبل. أما الصوت العالي مثل المحرك النفاث فتتراوح شدته بين 140 و 180 الديسيبل.

يتم قياس نغمة الصوت في دورات في الثانية. وحدة قياس النغمة هي الهيرتز (Hz). النغمات المنخفضة تعادل ما يقارب 50 هيرتز. يمكن للبشر سماع النغمات بين 20-20000 هيرتز. عادة ما يقع الكلام البشري في نطاق 500-3000 هيرتز.

مخاطر قياس السمع

قياس السمع هو اختبار لا يستلزم الجراحة ولا يحمل أي خطر.

كيفية الاستعداد لقياس السمع

لا يتطلب اختبار قياس السمع أي إستعدادات خاصة. كل ما على الشخص القيام به هو الحضور في الموعد المعد مسبقاً مع الطبيب واتباع إرشاداته.

بعد إختبار قياس السمع

بعد الاختبار سيخبر الطبيب الشخص عن أي إجراءات وقائية يجب عليه اتخاذها اعتماداً على مدى سماعه لمستوى الصوت والنغمة، مثل ارتداء سدادات الأذن عند حدوث الضوضاء العالية، أو أي إجراءات تصحيحية قد يحتاجها، مثل استخدام جهاز سمعي.

اسباب قياس السمع

يتم إجراء اختبار قياس السمع لتحديد مدى سماع الشخص. تشمل الأسباب الشائعة لفقدان السمع ما يلي:

  • عيوب خلقية.
  • التهابات الأذن المزمنة.
  • الحالات الموروثة، مثل تصلّب الأذن، الذي ينتج عندما يحدث نمو غير طبيعي للعظام داخل الأذن ويمنعها من العمل بشكل صحيح.
  • إصابة في الأذن.
  • أمراض الأذن الداخلية، مثل مرض مينير أو أحد أمراض المناعة الذاتية التي تؤثر على الأذن الداخلية.
  • التعرض المنتظم لأصوات عالية.
  • تمزق طبلة الأذن.

يمكن أن يؤدي تلف الأذن أو التعرض لأصوات عالية لفترة طويلة إلى فقدان السمع. الأصوات التي تزيد عن 85 ديسيبل، التي تسمع في حفل موسيقى الروك مثلاً، يمكن أن تسبب فقدان السمع بعد ساعات قليلة فقط.

من الجيد حماية السمع باستخدام سدادات الأذن في حال التواجد في محيط تسمع فيه موسيقى صاخبة أو ضوضاء صناعية بشكل منتظم.

يحدث فقدان السمع الحسّي العصبي عندما لا تعمل خلايا الشعر في القوقعة بشكل صحيح. القوقعة هي جزء من الأذن تعمل على ترجمة اهتزازات الصوت إلى نبضات عصبية ليتم إرسالها إلى الدماغ. يمكن أن يحدث فقدان السمع الحسّي العصبي أيضاً بسبب تلف العصب الذي ينقل المعلومات السليمة إلى الدماغ أو تلف جزء من الدماغ الذي يعالج هذه المعلومات. عادة ما يكون هذا النوع من فقدان السمع دائماً.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأنف، أذن وحنجرة

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
فوائد البقدونس مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بأنف، أذن وحنجرة

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأنف، أذن وحنجرة