التهاب اللوزتين المزمن | Chronic Tonsillitis
ما هو التهاب اللوزتين المزمن
التهاب اللوزتين المزمن (بالإنجليزية: Chronic Tonsillitis) هو العدوى الميكروبية التي تستمر لأكثر من أسبوعين في اللوزتين، إذ تنتج عن الإصابة ببكتيريا أو فيروس ما، وتؤدي إلى تورم اللوزتين، وصعوبة في البلع عند المريض.
قد يحدث التهاب اللوزتين المزمن عند الكبار أو الأطفال، وقد ينتهي بالإصابة بحصى اللوزتين لدى بعض المرضى.
يعتبر التهاب اللوزتين الناتج عن التهاب فيروسي معدياً في بعض الحالات، بينما التهاب اللوزتين الناتج عن التهاب بكتيري فيعتبر معدياً في جميع الحالات. أما بالنسبة لالتهاب اللوزتين المزمن عند الكبار، فهو غير معدي على الأغلب.
تنحصر أسباب التهاب اللوزتين المزمن على الإصابة بالتهاب اللوزتين واستمرار الأعراض لأكثر من أسبوعين، حيث يتطور المرض في النهاية إلى التهاب اللوزتين المزمن. وتعود أسباب التهاب اللوزتين بشكل عام إلى ما يلي:
- الإصابة بعدوى فيروسية
يمكن أن تتسبب عدة أنواع من الفيروسات بالتهاب اللوزتين، أهمها فيروس الإنفلونزا وفيروس نظير الانفلونزا.
- الإصابة بعدوى بكتيرية
وهو السبب الأكثر شيوعاً لتطور التهاب اللوزتين المزمن عند الكبار والأطفال من عمر 5 إلى 15 سنة، خاصة بكتيريا العقدية المقيحة (بالإنجليزية: Streptococcus Pyogenes).
- الأمراض المزمنة
تسبب الأمراض المزمنة، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو الحساسية، بالإصابة بالتهاب اللوزتين المزمن عند الكبار أو الأطفال، وفي هذه الحالة لا يكون التهاب اللوزتين معدياً كما في الحالات السابقة.
- التعرض للإشعاع
يعتبر التعرض للإشعاع أحد أسباب تطور التهاب اللوزتين المزمن عند الكبار والأطفال في بعض الحالات.
لا تختلف أعراض التهاب اللوزتين العادي عن أعراض اللوز المزمن، لكن يكمن الفرق في استمرارية أعراض التهاب اللوزتين المزمن لأكثر من أسبوعين.
ولعل أهم أعراض التهاب اللوز المزمن، والتي تستمر لمدة أطول من غيرها، هي رائحة الفم الكريهة، والتهاب الحلق، وتضخم العقد الليمفاوية في الرقبة.
وتشمل بقية أعراض التهاب اللوزتين المزمن عند الكبار على ما يلي:
- صعوبة البلع مع وجود ألم أثناء البلع.
- الحمى، والتي قد ترافق الالتهاب البكتيري.
- القشعريرة.
- ألم في الأذن.
- ألم في المعدة.
- صداع.
- تصلب العنق.
- تورم واحمرار في اللوزتين.
- ظهور بقع بيضاء أو صفراء على الحلق.
- مرارة في الحلق.
تشمل أعراض التهاب اللوزتين المزمن عند الأطفال على جميع ما سبق، إضافة إلى ما يلي:
- فقدان الشهية والرغبة في الأكل.
- سيلان اللعاب بشكل مفرط.
- الشعور بعدم الراحة والتهيج والبكاء المستمر.
اقرأ أيضاً: التهابات الجهاز التنفسي العلوي
لا تختلف أعراض التهاب اللوزتين العادي عن أعراض اللوز المزمن، لكن يكمن الفرق في استمرارية أعراض التهاب اللوزتين المزمن لأكثر من أسبوعين.
ولعل أهم أعراض التهاب اللوز المزمن، والتي تستمر لمدة أطول من غيرها، هي رائحة الفم الكريهة، والتهاب الحلق، وتضخم العقد الليمفاوية في الرقبة.
وتشمل بقية أعراض التهاب اللوزتين المزمن عند الكبار على ما يلي:
- صعوبة البلع مع وجود ألم أثناء البلع.
- الحمى، والتي قد ترافق الالتهاب البكتيري.
- القشعريرة.
- ألم في الأذن.
- ألم في المعدة.
- صداع.
- تصلب العنق.
- تورم واحمرار في اللوزتين.
- ظهور بقع بيضاء أو صفراء على الحلق.
- مرارة في الحلق.
تشمل أعراض التهاب اللوزتين المزمن عند الأطفال على جميع ما سبق، إضافة إلى ما يلي:
- فقدان الشهية والرغبة في الأكل.
- سيلان اللعاب بشكل مفرط.
- الشعور بعدم الراحة والتهيج والبكاء المستمر.
اقرأ أيضاً: التهابات الجهاز التنفسي العلوي
يشمل تشخيص التهاب اللوزتين المزمن عند الكبار على العديد من الفحوصات التي تساعد في تحديد سبب الالتهاب وخيارات العلاج المثلى. من أهم فحوصات التهاب اللوزتين المزمن عند الكبار:
- الفحص السريري للحلق، والأذن، والأنف، والرقبة.
- زراعة بكتيرية لمسحة الحلق للكشف عن وجود البكتيريا المسببة لالتهاب اللوزتين المزمن، حيث تحتاج النتائج لقرابة 48 ساعة في معظم المختبرات، وتشير النتيجة السلبية للفحص إلى أن الالتهاب ناتج عن عدوى فيروسية، بينما النتيجة الإيجابية تثبت أن العدوى بكتيرية.
- سحب عينة من الدم لتحليل الدم الشامل، والذي يستخدم أيضاً لتمييز العدوى البكتيرية من العدوى الفيروسية.
- فحص البكتيريا العقدية في البلعوم، وهي أكثر أنواع البكتيريا المسببة لالتهاب اللوزتين، حيث يتميز هذا الفحص بدقته وسرعته مقارنة بزراعة البكتيريا.
في حال التهاب اللوزتين المزمن عند الأطفال يقوم الطبيب ببعض الفحوصات الإضافية مثل:
- فحص الطحال لاستبعاد داء التقبيل كثرة الوحيدات العدوائي (بالإنجليزية: Infectious Mononucleosis).
- الاستماع للنفس لاستبعاد وجود أي مشاكل في الجهاز التنفسي.
- التحقق من وجود طفح جلدي.
اقرأ أيضاً: كل ما يحتاج المريض معرفته عن فحص مسحة الحلق
يشمل تشخيص التهاب اللوزتين المزمن عند الكبار على العديد من الفحوصات التي تساعد في تحديد سبب الالتهاب وخيارات العلاج المثلى. من أهم فحوصات التهاب اللوزتين المزمن عند الكبار:
- الفحص السريري للحلق، والأذن، والأنف، والرقبة.
- زراعة بكتيرية لمسحة الحلق للكشف عن وجود البكتيريا المسببة لالتهاب اللوزتين المزمن، حيث تحتاج النتائج لقرابة 48 ساعة في معظم المختبرات، وتشير النتيجة السلبية للفحص إلى أن الالتهاب ناتج عن عدوى فيروسية، بينما النتيجة الإيجابية تثبت أن العدوى بكتيرية.
- سحب عينة من الدم لتحليل الدم الشامل، والذي يستخدم أيضاً لتمييز العدوى البكتيرية من العدوى الفيروسية.
- فحص البكتيريا العقدية في البلعوم، وهي أكثر أنواع البكتيريا المسببة لالتهاب اللوزتين، حيث يتميز هذا الفحص بدقته وسرعته مقارنة بزراعة البكتيريا.
في حال التهاب اللوزتين المزمن عند الأطفال يقوم الطبيب ببعض الفحوصات الإضافية مثل:
- فحص الطحال لاستبعاد داء التقبيل كثرة الوحيدات العدوائي (بالإنجليزية: Infectious Mononucleosis).
- الاستماع للنفس لاستبعاد وجود أي مشاكل في الجهاز التنفسي.
- التحقق من وجود طفح جلدي.
اقرأ أيضاً: كل ما يحتاج المريض معرفته عن فحص مسحة الحلق
يعتمد علاج التهاب اللوزتين المزمن عند الكبار والأطفال على الميكروب المسبب للالتهاب، وعلى حالة المريض وشدة الأعراض. ويشمل علاج التهاب اللوز المزمن بشكل أساسي على ما يلي:
- مسكنات الألم
يمكن الاستعانة بمسكنات الألم كالباراسيتامول والإيبوبروفين للتخفيف من ألم الحلق المصاحب لالتهاب اللوزتين.
- المضادات الحيوية
يلجأ الطبيب للمضادات الحيوية إذا كان سبب التهاب اللوزتين المزمن هو العدوى البكتيرية، أي بعد إجراء زراعة بكتيرية لمسحة الحلق وفي حال كانت النتيجة موجبة فقط، إذ يتم علاج التهاب اللوزتين المزمن باستخدام المضادات الحيوية الحساسة للبكتيريا المسببة للعدوى. من الضروري إكمال جرعة المضاد الحيوي الموصوفة كاملة، حتى لو شعر المريض بالتحسن واختفاء الأعراض.
- التدخل الجراحي
قد يلجأ الطبيب إلى استئصال اللوزتين جراحياً، والذي يعتبر أفضل علاج لالتهاب اللوزتين المزمن عند الكبار. يمكن استئصال اللوزتين باستخدام عدة تقنيات منها:
-
- الاستئصال باستخدام المشرط الجراحي، وهي الطريقة التقليدية لإزالة اللوزتين.
- إزالة اللوزتين بالليزر.
- إزالة اللوزتين بالكي.
- إزالة اللوزتين باستخدام الموجات فوق الصوتية أو موجات الراديو.
اقرأ أيضاً: علاج التهاب الحلق بالاعشاب
يعتمد علاج التهاب اللوزتين المزمن عند الكبار والأطفال على الميكروب المسبب للالتهاب، وعلى حالة المريض وشدة الأعراض. ويشمل علاج التهاب اللوز المزمن بشكل أساسي على ما يلي:
- مسكنات الألم
يمكن الاستعانة بمسكنات الألم كالباراسيتامول والإيبوبروفين للتخفيف من ألم الحلق المصاحب لالتهاب اللوزتين.
- المضادات الحيوية
يلجأ الطبيب للمضادات الحيوية إذا كان سبب التهاب اللوزتين المزمن هو العدوى البكتيرية، أي بعد إجراء زراعة بكتيرية لمسحة الحلق وفي حال كانت النتيجة موجبة فقط، إذ يتم علاج التهاب اللوزتين المزمن باستخدام المضادات الحيوية الحساسة للبكتيريا المسببة للعدوى. من الضروري إكمال جرعة المضاد الحيوي الموصوفة كاملة، حتى لو شعر المريض بالتحسن واختفاء الأعراض.
- التدخل الجراحي
قد يلجأ الطبيب إلى استئصال اللوزتين جراحياً، والذي يعتبر أفضل علاج لالتهاب اللوزتين المزمن عند الكبار. يمكن استئصال اللوزتين باستخدام عدة تقنيات منها:
-
- الاستئصال باستخدام المشرط الجراحي، وهي الطريقة التقليدية لإزالة اللوزتين.
- إزالة اللوزتين بالليزر.
- إزالة اللوزتين بالكي.
- إزالة اللوزتين باستخدام الموجات فوق الصوتية أو موجات الراديو.
اقرأ أيضاً: علاج التهاب الحلق بالاعشاب
تساعد النصائح التالية على التعايش مع التهاب اللوزتين المزمن عند الكبار والأطفال:
- الإكثار من السوائل
ينصح بالإكثار من شرب السوائل لتجنب جفاف الحلق والتخفيف من التهاب اللوزتين المزمن، وتحديداً شرب المشروبات الدافئة والخالية من الكافيين، أو المشروبات شديدة البرودة.
- الغرغرة بالماء والملح
وذلك من خلال إضافة نصف ملعقة من الملح إلى كوب دافئ من الماء، والذي يساعد في تلطيف الحلق والتخفيف من الألم.
- تناول الأطعمة الملطفة للحلق
وذلك بتناول الأطعمة ذات الأثر الملطف للحلق مثل صوص التفاح، البوظة، والأطعمة المحتوية على الجيلاتين.
- الأعشاب
يمكن علاج التهاب اللوزتين المزمن عند الكبار بالأعشاب، مثل شاي العسل الدافئ.
اقرأ أيضاً: علاج التهاب الحلق والاذن
كما ذكر سابقاً، يعد مرض التهاب اللوزتين المزمن عند الكبار والأطفال مرضاً معدياً، وخصوصاً في البيئات التي تسهل انتقال العدوى مثل العمل، والجامعة، والحضانة، والمدرسة. ينصح لذلك باتباع الخطوات التالية لتجنب نشر أو اكتساب عدوى التهاب اللوزتين المزمن:
- تجنب مشاركة أدوات الطعام وأدوات التنظيف الشخصية مثل فرشاة الأسنان مع الغير.
- الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون بشكل منتظم، خاصة بعد السعال أو العطس.
- تغطية الفم عند السعال أو العطس لتجنب نشر الجراثيم.
- أخذ إجازة من العمل، أو من الدراسة، أو الحضانة عند الإصابة بالتهاب اللوزتين المزمن عند الكبار والأطفال، وذلك لأخذ قسط من الراحة ومنع انتقال العدوى للآخرين. يمكن استشارة الطبيب حول الوقت المناسب لاستكمال الدوام.
تحدث بعض حالات التهاب اللوزتين المزمن نتيجة الإصابة بالبكتيريا العقدية المعروفة بالعقدية المقيحة، والتي تتطلب العلاج بالمضادات الحيوية. قد تحصل بعض المضاعفات في حال إهمال العلاج أو عدم الانتظام في تناول المضاد الحيوي بالجرعة المحددة من قبل الطبيب.
تشترك مضاعفات التهاب اللوزتين المزمن مع مضاعفات التهاب اللوزتين العادي، لكن من أكثر المضاعفات شيوعاً لالتهاب اللوزتين المزمن عند الكبار والأطفال هو تكون حصى في اللوزتين، والتي تنتج عن تراكم الخلايا الميتة، واللعاب، وبقايا الطعام في شقوق اللوزتين، إذ تتجمع هذه المواد معاً وتتصلب مع مرور الوقت مكونة حصى اللوزتين. في بعض الحالات، تتفكك هذه الحصى من تلقاء نفسها، بينما تحتاج الحالات الأخرى إلى زيارة الطبيب لإزالتها.
قد يسبب التهاب وتورم اللوزتين المزمن كذلك إغلاقاً لمجرى التنفس والذي ينتج عنه المضاعفات التالية:
- انقطاع النفس الانسدادي النومي.
- انتشار الالتهاب إلى المنطقة المحيطة باللوزتين.
- تجمع الخراج والقيح في المنطقة المحيطة باللوزتين.
تشمل المضاعفات الأخرى النادرة والخطيرة في نفس الوقت لالتهاب اللوزتين ما يلي:
- الحمى الروماتيزمية.
- الحمى القرمزية.
- التهاب الجيوب الأنفية.
- التهاب كبيبات الكلى.
تحدث بعض حالات التهاب اللوزتين المزمن نتيجة الإصابة بالبكتيريا العقدية المعروفة بالعقدية المقيحة، والتي تتطلب العلاج بالمضادات الحيوية. قد تحصل بعض المضاعفات في حال إهمال العلاج أو عدم الانتظام في تناول المضاد الحيوي بالجرعة المحددة من قبل الطبيب.
تشترك مضاعفات التهاب اللوزتين المزمن مع مضاعفات التهاب اللوزتين العادي، لكن من أكثر المضاعفات شيوعاً لالتهاب اللوزتين المزمن عند الكبار والأطفال هو تكون حصى في اللوزتين، والتي تنتج عن تراكم الخلايا الميتة، واللعاب، وبقايا الطعام في شقوق اللوزتين، إذ تتجمع هذه المواد معاً وتتصلب مع مرور الوقت مكونة حصى اللوزتين. في بعض الحالات، تتفكك هذه الحصى من تلقاء نفسها، بينما تحتاج الحالات الأخرى إلى زيارة الطبيب لإزالتها.
قد يسبب التهاب وتورم اللوزتين المزمن كذلك إغلاقاً لمجرى التنفس والذي ينتج عنه المضاعفات التالية:
- انقطاع النفس الانسدادي النومي.
- انتشار الالتهاب إلى المنطقة المحيطة باللوزتين.
- تجمع الخراج والقيح في المنطقة المحيطة باللوزتين.
تشمل المضاعفات الأخرى النادرة والخطيرة في نفس الوقت لالتهاب اللوزتين ما يلي:
- الحمى الروماتيزمية.
- الحمى القرمزية.
- التهاب الجيوب الأنفية.
- التهاب كبيبات الكلى.
John P. Cunha. Tonsillitis and Adenoiditis Symptoms, Causes, Treatments, and Cure. Retrieved on the 10th of April, 2021, from:
https://www.medicinenet.com/adenoids_and_tonsils/article.htm
Ann Pietrangelo. Everything You Need to Know About Tonsilliti. Retrieved on the 10th of April, 2021, from:
https://www.healthline.com/health/tonsillitis
Mayo Clinic.Tonsillitis. Retrieved on the 10th of April, 2021, from:
https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/tonsillitis/symptoms-causes/syc-20378479
Neha Pathak. Tonsillitis. Retrieved on the 10th of April, 2021, from:
https://www.webmd.com/oral-health/tonsillitis-symptoms-causes-and-treatments#1
Kristin Hayes. Chronic and Recurrent Tonsillitis: What to Know. Retrieved on the 10th of April, 2021, from:
https://www.verywellhealth.com/chronic-and-recurrent-tonsillitis-1191984#chronic-tonsillitis
الكلمات مفتاحية
سؤال من ذكر سنة 29
بسبب التهاب اللوزتين البكتيري
سؤال من ذكر سنة
علاج التهاب اللوزتين
سؤال من ذكر سنة
التهاب القصبات الحاد مع التهلب اللوزتين
سؤال من ذكر سنة
علاج التهاب الجيوب الانفيه المزمن
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأنف، أذن وحنجرة
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأنف، أذن وحنجرة