التهاب الفرج الطلواني | Leucoplakic vulvitis

التهاب الفرج الطلواني

ما هو التهاب الفرج الطلواني

التهاب الفرْجِ الطلْوانِي هي آفات بيضاء تقرنية حميدة تظهر في منطقة الفرج للنساء، ولها مسميات عديدة منها داءُ البُقْعَةِ البَيضاء. تعتبر آفة حميدة بصورة عامة ولكن نسبة قليلة منها قد تتحول الى آفة سرطانية. اختلفت التسميات لهذه الآفات والآن يتم استعمال تسمية جديدة تعتمد على شكل الآفة البيضاء عند الفحص الطبي النسيجي للآفة الفرجية.


  • مرض السكري.
  • اضطرابات الغدد الصماء.
  • سوء التغذية.
  • نقص الفيتامينات في الجسم.
  • وجود اختلال وظيفي في عمل المبايض والغدة النخامية.
  • الإصابة بفيروس ابشتاين بار.
  • الإصابة بالتهابات الفطريات المبيضة.
  • الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري HPV.
  • الإصابة بالطلوان الفموي.

وأيضاً هنالك عوامل موضعية مسؤولة عن الإصابة بالمرض ومنها:

  • زيادة الرطوبة في منطقة الفرج.
  • ارتفاع حرارة منطقة الفرج.
  • زيادة الاحتكاك في المنطقة.
  • الضمور الناتج عن التقدم في العمر.
  • وجود إصابات سابقة.

 

هو عبارة عن آفة تكاثرية تصيب البشرة أو الأغشية المخاطية في الفرج. وفي حالة الآفة الطلوانية، تتقرن الأغشية المخاطية المبطنة للفرج وتتكاثر الخلايا فيها، مما ينتج عن تغيرات في شكل ووظائف الأجهزة في تلك المنطقة.

  • تعاني المريضة بشكل مبدئي من وجود بقع بيضاء براقة ذات شكل غير منتظم وذات حدود واضحة تفصلها عن الجلد الطبيعي في منطقة الفرج.
  • تسبب هذه الآفات الحكة المستمرة، وبسبب هذه الحكة تظهر المنطقة محتقنة ومتورمة، كما قد تحدث هناك تقرحات جلدية وتشوهات في منظر المنطقة.

ومع مرور الوقت قد تحدث بعض التغيرات على مظهر هذه الآفات وقد:

  • تبرز عن مستوى باقي الجلد.
  • يزيد مقدار التقرن في الجلد حتى يتغير ملمس الجلد ويصبح خشناً وحاداً.
  • تصبح معرضة أكثر للنزيف بسبب التقرحات.

 

الفحص السريري للمريضة المصابة مع أخذ التاريخ المرضي الكامل للمريضة هو الخطوة الاولى للتشخيص الصحيح، ويساعد الفحص الطبي النسيجي على تأكيد التشخيص من خلال رؤية المظهر التقليدي للتغييرات النسيجية في هذه الآفة.

  • من الممكن منع تطور هذه الآفات في أكثر من 97% من الحالات.
  • يبدأ العلاج من خلال المحافظة على جفاف منطقة الفرج تماماً.
  • تنصح المريضات يضاً بتغيير أنواع الصابون إلى الأنواع المصنوعة من مواد عضوية ولا تحتوي على مواد كيمياوية تسبب تهيج الجلد والاغشية المخاطية المبطنة للفرج، كما تنصح المريضات بتغيير طريقة تنظيف الفرج من خلال تقليل الفرك الشديد اثناء التنظيف.
  • للحكة الشديدة من الممكن استعمال المراهم الموضعية التي تحتوي على الكورتيزون.
  • أما بالنسبة للآفات المتقرنة والمتكاثرة فإنّ الأطباء يوصون باستعمال مراهم تحتوي على الفيتامين أ ومركبات أخرى تقلص نمو هذه الآفات وتعالجها.
  • إذا ظهر في الفحص النسيجي وجود الثدن (وهو وجود نمو لأنسجة شاذة تظهر فقط مع الفحص النسيجي من الطبيب المختص)، فإنّ طرق العلاج تتغير تبعاً لمقدار الثدن الملاحظ؛ فإذا كان مقدار وجود الأنسجة الشاذة محدوداً فإنّ العلاج يقتصر على المتابعة المستمرة لحالة المريضة، وأخذ عينات لغايات الفحص النسيجي بشكل مستمر. أما عند المريضات التي يظهر عندهن وجود آفات كبيرة مصاحبة لتغيرات نسيجية واضحة فإنّ العلاج في هذه الحالة يكون من خلال الاستئصال الجراحي.

 

  • اتباع حمية غذائية تحتوي بشكل خاص على محتوى غني من الفيتامينات والمعادن.
  • معالجة أي حالة مرضية قد تكون المسبب غير المباشر لهذه الآفة.
  • معالجة التهابات الفرج الفيروسية والفطرية بحزم وبإشراف مباشر من طبيب مختص.
  • المحافظة على نظافة منطقة الفرج ووقايتها من كل عوامل تطور هذه الآفات: مثل الرطوبة، والاحتكاك، وارتفاع درجات الحرارة فيها.
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض نسائية

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
فوائد البقدونس مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا

مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض نسائية

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض نسائية