البلهارسيا | Bilharzia
ما هو البلهارسيا
إنّ مرض البلهارسيا (بالإنجليزية: Bilharzia)، أو ما يُعرف أيضًا باسم داء المنشقات (بالإنجليزية: Schistosomiasis) أو حمى الحلزون (بالإنجليزية: Snail Fever)، هو مرض طفيلي يُسبّبه نوع من الديدان الطفيلية المسطّحة التي تعيش في أنواع معينة من الحلزون المائي التي تعيش في المياه العذبة. [1][2]
عادةً ما تصيب هذه الديدان الجهاز البولي والأمعاء، ولكنّها يُمكن أن تصيب أعضاء الجسم الأخرى أيضًا، حيث أنّها تعيش في الأوعية الدموية وتنتقل داخل الجسم مع الدم. [2]
يُعدّ داء البلهارسيا أحد الأمراض الاستوائية المهملة على الرغم من كونه ثاني أخطر أنواع الأمراض الطفيلية بعد الملاريا، وقد أصيب به أكثر من 200 مليون فرد من مختلف أنحاء العالم. [2][3]
والجدير بالذكر أنّ مرض البلهارسيا لا ينتقل من الفرد المُصاب إلى الأفراد الآخرين من حوله، ولا يُصاب البشر بالعدوى إلّا من خلال المياه الملوثة التي تعيش فيها الديدان. [3]
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
أين تنتشر البلهارسيا؟
يتفشّى داء البلهارسيا في عدّة مناطق في مختلف أنحاء العالم، والتي تشمل: [2][3]
- دول أفريقيا، بما في ذلك مصر، والدول المجاورة لنهر النيل، ومنطقة المغرب العربي، وجنوب أفريقيا، وجنوب الصحراء الكبرى.
- أمريكا الجنوبية، مثل: البرازيل وفنزويلا.
- أجزاء من منطقة البحر الكاريبي.
- جنوب شرق آسيا، مثل: الفلبين، وإندونيسيا، وكمبوديا.
- بعض دول الشرق الأوسط، بما في ذلك اليمن، والعراق، والسعودية.
ما هي أنواع البلهارسيا؟
يتم تقسيم مرض البلهارسيا إلى نوعين بناءً على مدة استمرار المرض، وهما: [4]
- مرض البلهارسيا الحاد، حيث يستمر المرض لفترة زمنية قصيرة تتراوح ما بين 2 - 8 أسابيع، ويُعرف هذا النوع بمتلازمة كاتاياما (بالإنجليزية: Katayama Syndrome).
- مرض البلهارسيا المزمن، والذي يحدث نتيجة عدم علاج النوع الحاد من المرض، حيث تستمر أعراض داء البلهارسيا في هذه الحالة لسنوات وغالبًا ما تصبح أكثر خطورة. وغالبًا ما يزداد خطر الإصابة هذا النوع لدى الأفراد المعرّضون لخطر الإصابة المتكررة بالعدوى، مثل: الصيادين أو الأفراد الذين يغتسلون بانتظام في البحيرات الملوثة.
تُعتبر الدودة المثقوبة الدموية (بالإنجليزية: Blood Flukes)، أو ما تُسمى بالديدان البلهارسية (بالإنجليزية: Schistosomes)، المسبّب الرئيس لمرض البلهارسيا، وهناك عدّة أنواع من هذه الدودة الطفيلية يُمكن أن تُسبّب مرض البلهارسيا عند الإنسان، حيث أن كل نوع يؤثر على منطقة معينة من جسم الإنسان. [2][3]
وفيما يلي نذكر مختلف أنواع الديدان المسبّبة لداء البلهارسيا: [3][4][5]
- البلهارسيا المنسونية (بالإنجليزية: Schistosoma Mansoni): وهي النوع الأكثر شيوعًا، وعادةً ما تتواجد في أجزاء من أمريكا الجنوبية، وأفريقيا، والشرق الأوسط. وتؤثر على الأمعاء ويُمكن أن تُسبّب تلفًا شديدًا في الكبد.
- البلهارسيا الهيماتوبيوم (بالإنجليزية: Schistosoma Haematobium): توجد هذه الديدان في أفريقيا والشرق الأوسط، وتؤثر على المثانة والمسالك البولية والتناسلية.
- البلهارسيا اليابانية (بالإنجليزية: Schistosoma Japonicum): توجد هذه الديدان في آسيا، وخاصةً في الصين، والفلبين، وإندونيسيا. وعادةً ما تؤثر على الكبد والأمعاء. وفي حالات نادرة، يُمكن أن تصيب الدماغ أو النخاع الشوكي، مما يؤدي إلى نوبات الصرع والشلل.
- البلهارسيا المتداخلة (بالإنجليزية: Schistosoma Intercalatum): توجد هذه الديدان غالبًا في الغابون، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والكاميرون، ويُمكن أن تُسبّب مشاكل في المعدة والأمعاء.
- البلهارسيا الغينينية (بالإنجليزية: Schistosoma Guineensis): توجد هذه الديدان في غرب ووسط أفريقيا، وتلتصق عادةً في الأوعية الدموية للكبد أو الأمعاء.
- البلهارسيا الميكونغية (بالإنجليزية: Schistosoma Mekongi): والتي تشبه البلهارسيا اليابانية، لكنّها تتواجد على طول نهر ميكونج، وخاصةً في كمبوديا ولاوس، وتصيب الأمعاء والكبد.
ما هي دورة حياة الدودة البلهارسية؟
فيما يلي نذكر دورة حياة الديدان البلهارسية: [2][3][4]
- تبدأ دورة حياة الدودة البلهارسية عندما تدخل بيوض الدودة إلى المياه العذبة من خلال براز أو بول الفرد المُصاب بالعدوى.
- تفقس البويض في الماء، وتطلق اليرقات الصغيرة (بالإنجليزية: Larvae) والتي تتكاثر داخل قواقع الحلزون المائي التي توفّر البيئة المناسبة لنموّ اليرقات حيث تنضج إلى ما يسمى بالذوانب (بالإنجليزية: Cercariae).
- تُطلق الذوانب من الحلزون المائي، وهي الشكل المعدي للديدان البلهارسية، والتي يُمكن أن تبقى على قيد الحياة لمدة تصل إلى 48 ساعة.
- تدخل الذوانب عبر جلد الإنسان عند ملامسته للمياه الملوثة بالديدان لتصل إلى مجرى الدم، ومن ثم عبر الأوعية الدموية للرئتين والكبد، ثم إلى الأوردة حول الأمعاء والمثانة، ويعتمد مكان بقاء البيوض على نوع الديدان البلهارسية.
- تنضج الديدان داخل جسم الإنسان بعد بضعة أسابيع، ومن ثم تبدأ بالتزاوج وتبدأ في إنتاج البيوض، حيث أن بعض هذه البيوض يبقى داخل جسم الفرد المُصاب ليتسبّب بمرض البلهارسيا وبعضها الآخر يمر عبر جدران المثانة أو الأمعاء أو كليهما، ويخرج من جسم الفرد المُصاب عن طريق البول أو البراز لتكرّر دورة حياة الدودة البلهارسية من جديد.
ويجب التنويه إلى أنّه تعيش الديدان البلهارسية ما بين ثلاث إلى عشر سنوات في المتوسط. وفي بعض الحالات، يُمكن أن تستمر في وضع البيوض وإصابة الفرد لمدة تصل إلى أربعين عامًا. [4]
ما هي طرق انتقال البلهارسيا؟
يُصاب الأفراد بمرض البلهارسيا نتيجة ملامستهم للمياه الملوثة بالديدان وذلك أثناء ممارستهم لمختلف الأنشطة، بما في ذلك: [1][3][5]
- الأنشطة الترفيهية، مثل: السباحة أو تجديف القوارب.
- الأنشطة الزراعية.
- الأنشطة المنزلية، مثل: الاستحمام وغسل الملابس.
كما يُمكن أن يُصاب الفرد بداء البلهارسيا نتيجة شُرب الماء الملوث أو تناول الطعام الذي تم غسله بمياه غير معالجة. [3]
ويُمكن أن تشمل مصادر المياه العذبة التي يُحتمل بأنها ملوثة بالديدان البلهارسية ما يلي: [3]
- القنوات.
- الأنهار.
- الجداول.
- البرك.
- البحيرات.
تختلف أعراض مرض البلهارسيا اعتمادًا على أعضاء الجسم التي تأثرت بالمرض وهو ما يتم تحديده بناءً على نوع الدودة المُسبّبة للمرض، بالإضافة إلى المرحلة التي وصل إليها المرض. [2]
وفيما يلي نذكر أعراض داء البلهارسيا بالتفصيل:
أعراض البلهارسيا المبكّرة
من المُمكن أن لا تظهر أعراض لمرض البلهارسيا في بداية العدوى حيث يكون المرض من النوع الحاد، وفي حال ظهر أي منها من المُمكن أن تقتصر فقط على الطفح الجلدي والحكة، حيث يحدث ذلك بعد عدّة أيام من الإصابة بالديدان. [3]
كما يُمكن أن تظهر بعض الأعراض الأخرى، خلال فترة 1 - 2 شهر من عدوى الديدان، ومنها: [2][3][4]
- ارتفاع درجة حرارة الجسم (الحمى).
- السعال.
- الصداع.
- آلام العضلات.
- صعوبات التنفس.
أعراض البلهارسيا المتقدّمة
يُمكن أن لا تظهر أي من الأعراض السابقة في المرحلة المبكّرة من داء البلهارسيا، حيث تبدأ الأعراض بالظهور مع تقدّم المرض، والتي تختلف بناءً على نوع الدودة المسبّبة للمرض. وبشكل عام، تظهر أعراض مرض البلهارسيا طويلة الأمد إذا انحصرت بيوض الديدان بشكل دائم في أعضاء الجسم، ممّا يؤدي إلى تحفيز الجهاز المناعي لمحاربتها، وهذا ما يُسبّب حدوث الالتهاب. [2][4]
أعراض البلهارسيا في الكبد والأمعاء الدقيقة
إذا أصيب الكبد والأمعاء الدقيقة بالبلهارسيا فإنّه ستظهر الأعراض التالية لدى المريض، بالإضافة للأعراض السابقة: [2][5]
- آلام في البطن.
- براز مصحوب بالدم.
- الإسهال أو الإمساك.
- تقرحات الأمعاء.
- تليف الكبد.
- ارتفاع ضغط الدم البابي (بالإنجليزية: Portal Hypertension) وارتفاع ضغط الدم في الأوعية الدموية الأخرى المتواجدة في البطن.
- تضخّم الكبد.
- تضخّم في الطحال.
أعراض البلهارسيا في الجهاز البولي
تتضمّن أعراض البلهارسيا الإضافية في حال أثر المرض على الجهاز البولي ما يلي: [2][5]
- البول المصحوب بالدم.
- ألم أثناء التبول.
- أعراض خاصة بالنساء، مثل:
- الآفات التناسلية.
- النزيف المهبلي.
- ألم أثناء الجماع.
- عُقيدات في الفرج.
- أعراض خاصة بالرجال، مثل:
- أمراض الحويصلات المنوية.
- أمراض البروستاتا.
- العقم، وهي من الأعراض طويلة الأمد.
أعراض البلهارسيا عند الأطفال
يُعاني الأطفال من أعراض إضافية عند إصابتهم بداء البلهارسيا، ومن هذه الأعراض: [3][5]
- فقر الدم.
- سوء التغذية.
- صعوبات التعلّم.
- التقزّم.
تختلف أعراض مرض البلهارسيا اعتمادًا على أعضاء الجسم التي تأثرت بالمرض وهو ما يتم تحديده بناءً على نوع الدودة المُسبّبة للمرض، بالإضافة إلى المرحلة التي وصل إليها المرض. [2]
وفيما يلي نذكر أعراض داء البلهارسيا بالتفصيل:
أعراض البلهارسيا المبكّرة
من المُمكن أن لا تظهر أعراض لمرض البلهارسيا في بداية العدوى حيث يكون المرض من النوع الحاد، وفي حال ظهر أي منها من المُمكن أن تقتصر فقط على الطفح الجلدي والحكة، حيث يحدث ذلك بعد عدّة أيام من الإصابة بالديدان. [3]
كما يُمكن أن تظهر بعض الأعراض الأخرى، خلال فترة 1 - 2 شهر من عدوى الديدان، ومنها: [2][3][4]
- ارتفاع درجة حرارة الجسم (الحمى).
- السعال.
- الصداع.
- آلام العضلات.
- صعوبات التنفس.
أعراض البلهارسيا المتقدّمة
يُمكن أن لا تظهر أي من الأعراض السابقة في المرحلة المبكّرة من داء البلهارسيا، حيث تبدأ الأعراض بالظهور مع تقدّم المرض، والتي تختلف بناءً على نوع الدودة المسبّبة للمرض. وبشكل عام، تظهر أعراض مرض البلهارسيا طويلة الأمد إذا انحصرت بيوض الديدان بشكل دائم في أعضاء الجسم، ممّا يؤدي إلى تحفيز الجهاز المناعي لمحاربتها، وهذا ما يُسبّب حدوث الالتهاب. [2][4]
أعراض البلهارسيا في الكبد والأمعاء الدقيقة
إذا أصيب الكبد والأمعاء الدقيقة بالبلهارسيا فإنّه ستظهر الأعراض التالية لدى المريض، بالإضافة للأعراض السابقة: [2][5]
- آلام في البطن.
- براز مصحوب بالدم.
- الإسهال أو الإمساك.
- تقرحات الأمعاء.
- تليف الكبد.
- ارتفاع ضغط الدم البابي (بالإنجليزية: Portal Hypertension) وارتفاع ضغط الدم في الأوعية الدموية الأخرى المتواجدة في البطن.
- تضخّم الكبد.
- تضخّم في الطحال.
أعراض البلهارسيا في الجهاز البولي
تتضمّن أعراض البلهارسيا الإضافية في حال أثر المرض على الجهاز البولي ما يلي: [2][5]
- البول المصحوب بالدم.
- ألم أثناء التبول.
- أعراض خاصة بالنساء، مثل:
- الآفات التناسلية.
- النزيف المهبلي.
- ألم أثناء الجماع.
- عُقيدات في الفرج.
- أعراض خاصة بالرجال، مثل:
- أمراض الحويصلات المنوية.
- أمراض البروستاتا.
- العقم، وهي من الأعراض طويلة الأمد.
أعراض البلهارسيا عند الأطفال
يُعاني الأطفال من أعراض إضافية عند إصابتهم بداء البلهارسيا، ومن هذه الأعراض: [3][5]
- فقر الدم.
- سوء التغذية.
- صعوبات التعلّم.
- التقزّم.
بالبداية يقوم الطبيب بسؤال المريض عدّة أسئلة له علاقة بداء البلهارسيا، ومنها: [2][3]
- هل سافر مؤخرًا؟ وإلى أين كانت وجهته؟
- كم من الوقت بقي مسافرًا؟
- هل حدث تلامس أو اتصال مع المياه الملوثة؟
- ما هي الأعراض التي يعاني منها؟ ومتى ظهرت لأول مرة؟
كما سيطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات والتحاليل للكشف عن الإصابة بمرض البلهارسيا، ومنها: [2][5][6]
- تحليل البول أو تحليل البراز، للتأكّد من وجود بيوض الدودة البلهارسية أو عدمها. ومن المُمكن أن يحتاج الأمر فحص عدّة عينات يتم أخذها في أيام مختلفة.
- تحليل عينة الدم، للكشف عن وجود الأجسام المضادة أو المستضدات، لكن يُمكن أن ينتظر الطبيب مدة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع بعد تعرّض الفرد للمياه الملوثة قبل أخذ العينات، فذلك يضمن الحصول على نتائج أكثر دقة.
- الخزعة من المستقيم وذلك في حال تأثير مرض البلهارسيا على الأمعاء أو من المثانة في حال تأثير المرض على المثانة.
- فحص تعداد الدم الكامل.
- فحص وظائف الكلى والكبد.
بالبداية يقوم الطبيب بسؤال المريض عدّة أسئلة له علاقة بداء البلهارسيا، ومنها: [2][3]
- هل سافر مؤخرًا؟ وإلى أين كانت وجهته؟
- كم من الوقت بقي مسافرًا؟
- هل حدث تلامس أو اتصال مع المياه الملوثة؟
- ما هي الأعراض التي يعاني منها؟ ومتى ظهرت لأول مرة؟
كما سيطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات والتحاليل للكشف عن الإصابة بمرض البلهارسيا، ومنها: [2][5][6]
- تحليل البول أو تحليل البراز، للتأكّد من وجود بيوض الدودة البلهارسية أو عدمها. ومن المُمكن أن يحتاج الأمر فحص عدّة عينات يتم أخذها في أيام مختلفة.
- تحليل عينة الدم، للكشف عن وجود الأجسام المضادة أو المستضدات، لكن يُمكن أن ينتظر الطبيب مدة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع بعد تعرّض الفرد للمياه الملوثة قبل أخذ العينات، فذلك يضمن الحصول على نتائج أكثر دقة.
- الخزعة من المستقيم وذلك في حال تأثير مرض البلهارسيا على الأمعاء أو من المثانة في حال تأثير المرض على المثانة.
- فحص تعداد الدم الكامل.
- فحص وظائف الكلى والكبد.
يُعدّ دواء البرازيكوانتيل (بالإنجليزية: Praziquantel) العلاج الأكثر شيوعًا لداء البلهارسيا، وفيما يلي نذكر بعض التفاصيل المتعلّقة بهذا الدواء: [2][3][4][5]
- ينتمي دواء البرازيكوانتيل لمجموعة الأدوية المضادة للديدان، والذي يعمل على قتل الديدان البلهارسية بمختلف أنواعها.
- يعمل هذا الدواء على علاج مرض البلهارسيا طالما لم يعاني الفرد من الأضرار أو المضاعفات الكبيرة الخاصة بالمرض، وهو من الأدوية الآمنة، والفعّالة، ومنخفضة التكلفة.
- يؤخذ هذا الدواء بمعدل ثلاث مرات في اليوم لعلاج مرض البلهارسيا وتخليص الجسم من البيوض. وفي حال لم يتم علاج العدوى تمامًا، يتم إعطاء دورة أخرى من العلاج بعد ثلاثة إلى ستة أسابيع.
- يُمكن أن يلجأ بعض الأفراد إلى استخدام هذا العلاج سنويًا ولعدّة سنوات. كما يلجأ بعض الأفراد الذين يعيشون في مناطق انتشار داء البلهارسيا إلى أخذ جرعة واحدة فمويًا للتقليل من الالتهابات ومضاعفات المرض.
- يُمكن أن تعود العدوى مرة أخرى بعد علاجها بدواء البرازيكوانتيل، إلّا أنّ خطر الإصابة بالمرض الشديد يتضاءل مع استخدام هذا الدواء.
ولسوء الحظ، يُمكن أن لا ينجح علاج داء البلهارسيا دائمًا، حيث تكون بعض الحالات مقاومة للأدوية، ممّا يعني أنّ الدواء غير قادر على قتل الديدان. كما يجب التنويه إلى أن عند اكتشاف المرض متأخرًا، فلن يكون من المُمكن عكس الضرر الذي حدث لأعضاء الجسم. [4]
أيضًا، لا يوجد إلى الآن أية لقاحات متاحة لمرض البلهارسيا، ولكن ما زال الباحثون يعملون على إنتاج لقاح يعمل على إيقاف دورة حياة الدودة الطفيلية في جسم الإنسان. [2]
يُعدّ دواء البرازيكوانتيل (بالإنجليزية: Praziquantel) العلاج الأكثر شيوعًا لداء البلهارسيا، وفيما يلي نذكر بعض التفاصيل المتعلّقة بهذا الدواء: [2][3][4][5]
- ينتمي دواء البرازيكوانتيل لمجموعة الأدوية المضادة للديدان، والذي يعمل على قتل الديدان البلهارسية بمختلف أنواعها.
- يعمل هذا الدواء على علاج مرض البلهارسيا طالما لم يعاني الفرد من الأضرار أو المضاعفات الكبيرة الخاصة بالمرض، وهو من الأدوية الآمنة، والفعّالة، ومنخفضة التكلفة.
- يؤخذ هذا الدواء بمعدل ثلاث مرات في اليوم لعلاج مرض البلهارسيا وتخليص الجسم من البيوض. وفي حال لم يتم علاج العدوى تمامًا، يتم إعطاء دورة أخرى من العلاج بعد ثلاثة إلى ستة أسابيع.
- يُمكن أن يلجأ بعض الأفراد إلى استخدام هذا العلاج سنويًا ولعدّة سنوات. كما يلجأ بعض الأفراد الذين يعيشون في مناطق انتشار داء البلهارسيا إلى أخذ جرعة واحدة فمويًا للتقليل من الالتهابات ومضاعفات المرض.
- يُمكن أن تعود العدوى مرة أخرى بعد علاجها بدواء البرازيكوانتيل، إلّا أنّ خطر الإصابة بالمرض الشديد يتضاءل مع استخدام هذا الدواء.
ولسوء الحظ، يُمكن أن لا ينجح علاج داء البلهارسيا دائمًا، حيث تكون بعض الحالات مقاومة للأدوية، ممّا يعني أنّ الدواء غير قادر على قتل الديدان. كما يجب التنويه إلى أن عند اكتشاف المرض متأخرًا، فلن يكون من المُمكن عكس الضرر الذي حدث لأعضاء الجسم. [4]
أيضًا، لا يوجد إلى الآن أية لقاحات متاحة لمرض البلهارسيا، ولكن ما زال الباحثون يعملون على إنتاج لقاح يعمل على إيقاف دورة حياة الدودة الطفيلية في جسم الإنسان. [2]
كما يُقال الوقاية خير من قنطار علاج، ولذا يُفضل الباحثون والأطباء حماية الأفراد من مرض البلهارسيا قبل إصابتهم به، وذلك لخطورة هذا المرض وما ينتج عنه من مضاعفات. ويُمكن أن تشمل طرق الوقاية من البلهارسيا ما يلي: [2][3][4]
- تجنّب السباحة في المياه العذبة، فحتى غمس أصابع القدمين في هذه المياه يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالعدوى، وبدلًا من ذلك يٌمكن للفرد السباحة بمياه البحر أو في المسابح المعقّمة باستخدام الكلور.
- عدم شُرب الماء من المصادر غير المعروفة، وإذا اضطّر الأمر فيجب غلي الماء على درجات حرارة عالية لمدة لا تقل عن دقيقة.
- عدم استخدام المياه غير معروفة المصدر في أي من الاستخدامات المنزلية، مثل: الاستحمام، أو الطبخ، أو الغسيل.
- استخدام مواد كيميائية لقتل الحلزون المائي أو إضافة كائنات بحرية تتغذى على الحلزون المائي إلى المياه الملوثة.
- تناول دواء البرازيكوانتيل وذلك للأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالبلهارسيا نتيجة تواجدهم في المناطق التي ينتشر فيها المرض.
يُمكن أن يُسبّب داء البلهارسيا المزمن أضرارًا خطيرة على الجسم والتي يُمكن أن تكون دائمة، وتشمل هذه المضاعفات ما يلي: [4][6]
- اضطرابات المسالك البولية، بما في ذلك تلف المثانة، والفشل الكلوي المزمن، انسداد الكلى والمثانة.
- اضطرابات الكبد، فمن المُمكن أن يؤدي إلى تطوّر الزوائد اللحمية في الكبد، أو ظهور الندبات الخطيرة فيه، والإصابة بتليف الكبد.
- اضطرابات الجهاز التناسلي عند النساء، فمن المُمكن أن تتأثر بطانة الرحم ببيض الديدان البلهارسية، ممّا يتسبّب في حدوث آفات مؤلمة والتي يُمكن أن يحدث فيها النزيف.
- العقم والإجهاض.
- التهاب القولون.
- تضخّم الطحال.
- زيادة خطر الإصابة بالسرطان، مثل: سرطان الكبد، وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان المثانة.
- ارتفاع ضغط الدم الرئوي.
- قصور القلب الأيمن.
- نوبات الصرع.
كما يُمكن أن يرتبط حدوث مرض البلهارسيا عند الأطفال بعمر السنتين بزيادة خطر الإصابة بفقر الدم، وتأخّر النمو لديهم، ومعاناتهم من سوء التغذية، ومشاكل التعلم. [4]
يُمكن أن يُسبّب داء البلهارسيا المزمن أضرارًا خطيرة على الجسم والتي يُمكن أن تكون دائمة، وتشمل هذه المضاعفات ما يلي: [4][6]
- اضطرابات المسالك البولية، بما في ذلك تلف المثانة، والفشل الكلوي المزمن، انسداد الكلى والمثانة.
- اضطرابات الكبد، فمن المُمكن أن يؤدي إلى تطوّر الزوائد اللحمية في الكبد، أو ظهور الندبات الخطيرة فيه، والإصابة بتليف الكبد.
- اضطرابات الجهاز التناسلي عند النساء، فمن المُمكن أن تتأثر بطانة الرحم ببيض الديدان البلهارسية، ممّا يتسبّب في حدوث آفات مؤلمة والتي يُمكن أن يحدث فيها النزيف.
- العقم والإجهاض.
- التهاب القولون.
- تضخّم الطحال.
- زيادة خطر الإصابة بالسرطان، مثل: سرطان الكبد، وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان المثانة.
- ارتفاع ضغط الدم الرئوي.
- قصور القلب الأيمن.
- نوبات الصرع.
كما يُمكن أن يرتبط حدوث مرض البلهارسيا عند الأطفال بعمر السنتين بزيادة خطر الإصابة بفقر الدم، وتأخّر النمو لديهم، ومعاناتهم من سوء التغذية، ومشاكل التعلم. [4]
على الرغم من الأضرار الوخيمة التي يُمكن أن يتسبّب بها مرض البلهارسيا، إلّا أنّ علاج هذه الحالة يرتبط بنتائج جيدة في حال تم تقديمه للمريض في المراحل المبكّرة وقبل تطوّر العدوى وحدوث المضاعفات لديه. [6]
على الرغم من الأضرار الوخيمة التي يُمكن أن يتسبّب بها مرض البلهارسيا، إلّا أنّ علاج هذه الحالة يرتبط بنتائج جيدة في حال تم تقديمه للمريض في المراحل المبكّرة وقبل تطوّر العدوى وحدوث المضاعفات لديه. [6]
[1] National Institute of Allergy and Infectious Diseases (NIAID). Schistosomiasis (Bilharzia). Retrieved on the 17th of August, 2024.
[2] Yvette Brazier. What is Bilharzia, Snail Fever, or Schistosomiasis? Retrieved on the 17th of August, 2024.
[3] Centers for Disease Control and Prevention (CDC). About Schistosomiasis. Retrieved on the 17th of August, 2024.
[4] Megan Coffee. What Is Schistosomiasis Disease? Retrieved on the 17th of August, 2024.
[5] World Health Organization (WHO). Schistosomiasis. Retrieved on the 17th of August, 2024.
[6] Medlineplus.gov. Schistosomiasis. Retrieved on the 17th of August, 2024.
سؤال من أنثى سنة
من الأخطر فايروس الكبد الوبائي c او فايروس الكبد الوبائي B
سؤال من ذكر سنة
لدي فايروس داء الطيور
سؤال من ذكر سنة
ماهى الفتره التى يعيشها فيروس إلتهاب الكبد الوبائى (ب)خارج الجسم؟ هل ينتقل فيروس إلتهاب الكبد الفيروسى (ب) من الأم الى...
سؤال من أنثى سنة
هل جرثومة المعدة تسبب عصر الهضم و ماهي اعراض جرثومة المعدة
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
144 طبيب
موجود حاليا للإجابة على سؤالك
هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.
ابتداءً من
7.5 USD فقط
ابدأ الانمصطلحات طبية مرتبطة بالامراض المعدية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالامراض المعدية